صفحة:تاج العروس3.pdf/445

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فضل الغين من باب الراء ) (غرر) ٤٤٥ يقول كلهم ليسوا بكف لكليب انما هم بمنزلة العبيد و الاماء ان قتلتهم حتى أقتل آل مرة فانهم الاكفاء حينئذ قال أبو سعيد الغرة - عند العرب أنفس شئ بملك و أفضله والفرس غرة مال الرجل والعبد غرة ساله والبعير النجيب غرة ماله والامة الفارهة من غرة المال | وفي الحديث وجعل في الجنين غرة عبدا أو أمة قال الازهرى لم يقصد النبي صلى الله عليه وسلم في جعله في الجنين غرة الاجنا و احدا من أجناس الحيوان بعينه فقال عبدا أو أمة وروى عن أبي عمرو بن العلاء انه قال في تفسير غرة الجنين عبد أبيض أو أمة | بيضاء قال ابن الاثير وليس ذلك شرطا عند الفقهاء وانما الغرة عندهم ما بلغ ثمنهاء ثمر الدية من العبيد و الاما، وقد جاء في بعض روايات الحديث بغرة عبد أو أمة او فرس أو بغل وقيل انه غلط من الراوى قلت و هو حديث رواه محمد بن عمر و عن أبي سلمة عن | أبي هريرة قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة الحديث ولم ير وهذه الزيادة عنه الا عيسى بن يونس كذا حققه | الدارقطني في كتاب العلل وقد يسمى الفرس غرة كما في حديث ذى الجوشن ما كنت لا قضيه اليوم بغرة فعرف مماز كرنا كله ان اطلاق الغرة على العبد أو الامة أكثرى (و) الغرة ( من الشم وليلة استهلال القمر ) لبياض أولها يقال كتبت غرة شهر كذا و يقال | الثلاث ليال من الشهر الغرر والغر قاله أبو عبيد وقال أبو الهيثم سمين غرر ا واحد تها غرة تشبيها بغرة الفرس في جبهته لأن البياض | فيه أول شئ فيه وكذلك بياض الهلال في هذه الليالى أول شئ فيها وفي الحديث في صوم الايام الغرأى البيض الليالى بالقمر هي ليلة - ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة ويقال لها البيض أيضا وقرأت في شرح التسهيل للبدر الدماميني ما نصه قال الجوهرى | غرة كل شئ أوله لكنه قال باثر هذا و الغرر ثلاث ليال من أول الشهر وكذا قال غيره من أهل اللغة وهو صريح في عدم اختصاص الغرة بالليلة الاولى وقال ابن عصفور يقال كتب غرة كذا اذا مضى يوم أو يومان أو ثلاثة وتبعه أبو حيان والظاهران اشتراط المضي سه وانتهى (و) قبل الغرة ( من الهلال طاعته البياضها ( و) الغرة (من الاسنان بياضها و أولها يقال غرر الغلام اذا طلع | أول أسنانه كا نه أظهر غرة أسنانه أى بياضها (و) الغرة (من المناع خياره) ورأسه تقول هذا غرة من غرر المتاع وهو مجاز - (و) الغرة (من القوم شريفهم وسيد هم يقال هو غرة قومه ومن غور قومه (و) الغرة ( من الكرم سرعة بسوقه ) والغرة من النبات رأسه (و) الغرة ( من الرجل وجهه) وقيل طلعته وكل ما بدالك من ضوء أو صبح فقد بدت ) لك ( غرته وغرة أطم بالمدينة | البنى عمرو بن عوف) من قبائل الانصار بني مكانه منارة مسجد قباء) الان والغريركا مير الخلمق (الحسن) لانه يغرو من المجاز يقال للشيخ اذا هرم أدبرغر يره وأقبل هريره أى قد ساء خلقه (و) الغرير (الكفيل) والقيم والضامن وأنشد الاصمعي أنت خير أمة مجبرها * وأنت مماسا، ها غريرها هكذا رواه ثعلب عن أبي نصر عنه (و) من المجاز الغرير ( من العيش ما لا يفزع أهله) يقال عيش غرير كما يقال عيش أبله ( ج ) غران بالضم ككتيب وكذبان (و) الغرير (الشاب) الذى لا تجربة له كالغر بالكسرج أغراء وأغرة هما جمع غرير وأما الغر بالكسر فجمعه أغرار وغرار كتاب ومن الاخير حديث ظبيان ان ملوك حير ملكوا معاقل الارض وقرارها ورؤس | الملوك وغرارها (والاتى غر) بغيرها، وغرة بك مرهما ) قال أبو عبيد الغرة الجارية الحديثة السن التي لم تجرب الامور ولم - تكن تعلم ما يعلم النساء من الحب وهي أيضا غر بغيرها، قال الشاعر ان الفتاة صغيرة * غرفلا يسرى بها (و) يقال أيضاهي (غريرة) ومنه حديث ابن عمرانك ما أخذتها بيضاء غريرة وهى الشابة الحديثة التي لم تجرب الامور ( و ) قال الكائى رجل غروامر أفغر بينة الغرارة بالفتح من قوم اغراء قال ويقال من الانسان الغر (غررت) يارجل (كفرح) نفر (غرارة) بالفتح ومن الغار اغتررت وقال أبو عبيد الغرير المغرور والغرارة من الغرة والغرة من الغار و الغرارة والغرة واحد والغار الغافل) زاد ابن القطاع لا يتحفظ والغرة الغفلة (و) قد (اغتر ) أى (غفل) و بالشئ خدع به والاسم) منهما (الغرة بالكسر) ( وفي المثلى الغرة تجلب الدرة أى الغفلة تجلب الرزق حكاه ابن الاعرابي وفي الحديث انه أغار على بني المصطلق وهم غارون أي غافلون - (و) الغاز ( حافر البئر) لانه يغر البئرأى يحفرها قاله الصاغاني أو من قولهم غرفلان فلا نا عرضه للهلكة والبوار ( والغرار بالكسر حد الرمح والسهم والسيف) وقال أبو حنيفة الغراران ناحيتا المعبلة خاصة وقال غيره الغراران شفر تا السيف وكل شئ له حد فده غراره والجمع أغرة ( و ) الغرار النوم القليل وقيل هو (القليل من النوم وغسيره) وهو مجاز وروى الاوزاعي عن الزهرى انه قال كانو الايرون بغرار النوم بأسا قال الاصمعي غرار النوم قلته قال الفرزدق في مرثية الحجاج ان الرزية في ثقيف هالك * ترك العيون فن ومهن غرار أى قليل (و) في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الاغرار في صلاة ولا تسليم قال أبو عبيد الغرار ( في الصلاة النقصان في ركوعها - وسجوده اوط، ورها) وهو أن لا يتم ركوعها وسجودها و طهورها قال وهذا كقول سلمان الصلاة مكيال فن وفى وفى له و من طفف | فقد ع ا تم ما قال الله في المطففين قال ( و ) أما الغرار ( في التسليم فتراه أن يقول السلام عليكم فيرد عليه الآخر و عليكم ولا يقول وعليكم السلام هذا من التهذيب وقال ابن سيده نراه أن يقول ( سلام عليكم) هكذا فى الفسيخ وفي المحكم عليك ( أو أن يرد بعلين)