صفحة:تاج العروس3.pdf/452

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٥٣ (فصل الغين من باب الراء ) (غفر) هو القارب التالى له كل قارب * وذو الصدر النامي اذا بلغ الغفرا (و) الغفر ( زئير الثوب) وماشا كله واحد نه غفرة ( ويحرك ) ويقال غفر الثوب هد به و هدب الخمائص وهى القطف رقاقها ولينها وليس هو اطراف الاردية ولا الملاحف ( وغفر ) النوب (کفرح غفرا ( واغفار) اغفیر ارا (نار زئيره) وقال ابن القطاع أخرج زئيره (و) الغفر (ولد الاروية وضعه أكثر ) والفتح قليل ( ج اغفار ) كقفل وأقفال ( وغفرة كعنبة وغفور ) بالضم الاخيرة عن كراع والانثى غفرة وأمه مغفرة وقد أغفرت والجمع مغفرات قال بشر وصعب يزل الغفر عن قدقاته * بحافاته بان طوال وعرعر وقيل الغفراسم للواحد منها والجمع وحكى هـذا غفر كثير وهى أروى مغفرلها غفر قال ابن سيده هكذا حكاه أبو عبيد والصواب أروية مغة ولان الأروى جمع أو اسم جمع (و) الغفر (منزل القمر ثلاثة أنجم صغار ) وهى من الميزان (و) الغفر (شئ كالجوالق - و الغفر (بالكمر ولد البقرة) عن الهجرى (و) قال ابن دريدا الغفر زعموا ( دويبة) نقله الصاغاني ( و) الغفر (بالتحريك صغار الكال) وأغفرت الارض نبت فيها شئ منه (و) الغفر (شه را لعنق واللحيين والقفا) والجبهة وقيل ه و شعر كالزغب يكون على ساق المرأة والجبهة ونحو ذلك كالغفر بالفتح قال الراجز قد علمت خود بساقيها الغفر * ليروين أولي بمدن الشجر ( كالغفار بالضم) وهو لغة في الغفر محركة قال الراجز تبدی نقیاز انها خارها * وقسطة ماشا نها غفارها القسطة عظم الساق قال الجوهرى ولست أروبه عن أحد (والغفير) هكذا هو في النسخ كامير و الذي في اللسان وغيره والغفر بفتح فسكون فلينظر وغفر الجسد وغفره وغفاره شعره الصغار القصار ( و ) قال أبو حنيفة يقال ( هو غفر القفا ككتف ) في قفاه غفر ( وهى غفرة الوجه) اذا كان في وجهها غفر ( والجماء الغفير ) بالمد ( البيضة التي تجمع الرأس وتضمه ) قال أبو عبيدة فى كــ الدرع والبيضة البيضة اسم جامع لما فيها من الاسماء والصفات التي من غير لفظها وللبيضة قبائل صفائح كقبائل الرأس يجمع أطراف بعضها الى بعض امير يشددن طرفى كل قبيلتين الى آخر ما قال (و) يقال ( جاز اجما غفير اوجم الغفير ) بالاضافة (وجماء الغفير والجماء الغفير وجماء غفيرا) ممدود فى الكل (وجماء الغفيرى) بالقصر (وجم الغفيرة وجماء الغفيرة) الثلاثة ذكرهم الصاغاني ( والجماء الغفيرة وجماء غفيرة والجم الغفيرو) يقال أيضا جاوا (بجماء الغفير و الغفيرة أى) جاؤا ( جميعا شريفهم ووضعهم) ( و لم يتخلف أحد وهم كثيرون وهو عند سيبويه) ولم يحك الا الجماء الغفير من الاحوال التي دخلها الالف واللام وهو نادر وقال الغفير وصف لازم للجماء يعنى انك لا تقول الجماء وتسكت والجماء الغفير (اسم) وليس بفعل الا انه (موضوع موضع المصدر) أى ينصب - كما تنصب المصادر التي هي في معناه أى مررت بهم جمو ما غفيرا) كقولك جاؤنى جميعا وقاطبة وطرا وكافة وأدخلوا فيه الالف | واللام كما أدخلوهما في قولهم أوردها العراك أى أوردها را كا( وجعله غيره مصدر ا وأجاز ابن الانبارى فيه الرفع على تقديرهم وقال الكسائي العرب تنصب الماء الغفير في التمام وترفعه في النقصان) وقد ذكر غير واحد من الائمة هذا البحث فى جهم مستقصى - وسيأتي ان شاء الله تعالى وفي البصائرجاء القوم جما، غفير او الجماء الغفير أى باجمعهم والجم والجميم الكثير من كل شئ وفي النهاية - في حديث أبي ذر رضی الله عنه قالت يا رسول الله كم الرسل قال ثلثمائة وخمسة عشرجم الغفير أى جماعة كثيرة ( وغفر المريض) وكذا الجريح يغفر غفرا من حدة رب اذا قام من مرضه ثم نكس كغفر بالضم) على مالم يسم فاعله (و) غفر ( العاشق عاد عيده) بعد السلوة قال الشاعر خليلي ان الدار غفر لدى الهوى * كما يغفر المحموم أو صاحب الكلام (و) غفر (الجرح) يغفر من حد ضرب اذانكس و انتقض) وغفر بالكسر لغه فيه ذكره ابن القطاع وهو في اللسان أيضا وزاد ابن القطاع وغفر الجرح كفرح اذابر أو هو من الاضداد وهذا قد أغفله المصنف وغيره من أرباب الافعال في ومستدرك عليه (و) غفر (الجلب السوق) يغفرها غفرا (رخصها والمغافر والمغافير المغاثير ) وهو صمغ شبيه بالناطف ينضحه العرفط في وضع فى ثوب ثم ينصح بالماء فيشرب وقد تقدم في غير ( الواحد مغفر كمنبر ومغفر ومغفور بضمهما ومغفار ومغفير بكسره ما ) وقد يكون المغفور أيضا للعشر والسلم والتمام والطلح وغير ذلك وفي التهذيب يقال لصمغ الرمث والعرف مغاثير ومغا فير الواحد مغفور و مغفور و مغفر و مغتر بالكسر وقال ابن الأثير المغافير صمغ بسيل من العرفط غيران رائحته ليست بطيبة وقال الليث مع الاجاصة مغفا ر و قال أبو عمر و المغافير الصمغ يكون في الرمث و هو داو يؤكل واحدها مغفور وقال ابن شميل الرمث من بين الحمض له مغافير و هو شئ يسيل من طرف عبد انها مثل الدبس في لونه وقال غيره المغافير عسل حلو مثل الرب الا انه أبيض ( والمغفوراء الارض ذات مغافير ) وهى | ممدودة قاله ابن دريد وحكى أبو حنيفة ذلك في الرباعى وأغفر العرفط والرمث ظهر فيهم اذلك وأخرج مغافيره وتغفر و تمغفر اجتناها | من شجرها فمن قال مغفر قال خرجنا نتغفر ومن قال مغفور قال نتغفر (و) قولهم (هذا البلنى لا أن يكد المغفر ( وروى أبو عمر ولا أن تكدي