صفحة:تاج العروس3.pdf/453

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الغين من باب الراء ) (عمر) ٤٥٣ تكدى المغفرا (مثل يضرب في تفضيل (الشئ قالوا ( يقال ذلك لمن ينال الخير الكثير ) والمغفره و العود من شجر الصمغ يمسح به ما ابيض فيتخذ منه شراب طيب وقال بعضهم ما استدار من الصمغ يقال له المغفر وما استدار مثل الاصبع يقال له الصعر و ر و ماسال - منه في الارض يقال له الذوب وفي الحديث ان قاد ما قدم عليه من مكة فقال كيف تركت الحزورة قال جادها المطر فأغفرت بطحاؤها أى ان المطر نزل عليه احتى صار كالغفر من النبات وقيل أراد ان رمنها قد أخرجت مغافيرها قال ابن الاثير و هذا أشبه الاتراه وصف - شجرها فقال وأبرم سلمها وأغدق اذخرها (و) غفيرة (كجمهينة امرأة والحسن بن غفير العطار) المصرى هكذا بخط الذهبي في الديوان | و وقع بخط الصافاني في التكملة البصرى والأول الصواب ( كزبير محدث) قال الحافظ فى التبصير واه كان في حدود الثلاثمائة وقال الذهبي عن يوسف بن عدی کذاب وضاع (و بنو غافر بطن من بنى سامة بن لؤى منهم عطية بن جابر بن غافر الغافري (وبنو غفار ككتاب قبيلة من كنانة وهم بنو غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة ( رهط ) سيدنا ( أبي ذر ) جندب بن جنادة (الغفارى) رضى الله عنه وقد تقدم ذكره ثلاث مرات ومنهم ايماء بن رحضة واليهم البيت وأبو بصرة الغفاري اسمه جميل وبنته عزة صاحبة كثير و ا بن أبي اللحم وأبوره برهم (و) يقال مافيه غفيرة) ولا عذرة أى ( لا يغفر لاحد ذنبا ) ولا يقبل عذرا قال صخر الغي قوله واليهم البيت هكذا يا قوم ليست فيهم غفيره * فامشوا كما تمشى جمال الحيره (المستدرك) بخطه ولم يفهم له معنى ولعله أي تناقلوا في سيركم ولا تحفوه فانهم يعني بني المصطلق لا يغفرون ذنب أحد منكم ان ظفروا به ( والغوفر) بجوهر (البطيخ الخريفي واليهم النسب فرره اه أرنوع منسه ) وعليه اقتصر الصاغانى والغفارية مشددة ة بمصر كذاذ كره الصاغاني * قلت وهما قريتان احداهما في الشرقية والثانية في الجيزية (و) غفر ( كففل حصن باليمن) من أعمال أبين ( وأغفر الخل اغفا ر ا ركب البسرشئ كالقشر ) قال ابن القطاع والصاغاني وأهل المدينة يسمونه الغفا * ومما يستدرك عليه اغتفر ذنبه مثل غفر و هو غفور جمعه غفر وغفره | قال غفر الله له وتغافرادعا كل واحد منهم الصاحبه بالمغفرة وامرأة غفور بغيرها، وغفر الدابة محركة نبات الشعر في موضع العرف والغفر نبات ربعي ينبت فى السهل والا كام كا نه عصافير خضر قيام اذا كان أخضر فاذا ببس فكانه حمر غير قيام والغفيرة الكثرة - والزيادة وبه فسر حدیث علی رضی الله عنه اذار أى احدكم لاخيه غفيرة في أهل أو مال ولا تكون له فتنه و غفار ككتاب ميسم يكون - على الخد وأبو غفار المنى بن سعيد وأبو غفار غالب التمار واختلف في الاخير فقال الغلات انه أبو عفان وغفا والعابد محدثون وآمنة | بنت غفارز وجه ابن عمر التي طلقها وهي حائض وكز بير غفير بن جرير النسفي الحداد و حسان بن على بن غفير النسفي وحفيده عبد الله ابن أحمد بن حسن بن حسان و علی بن نصر بن محمد بن غفير وأبو ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير الهروى الحافظ محدثون - و من سجعات الاساس فلان صدق قوله غفاری ۳ و صدق وعده غفارى ومن المجاز قول زهير أضاعت فلم تغفر لها غفلاتها * فلاقت بي انا عند آخر معهد أي لم تغفر السباع غفلتها عن ولدها فأ كاته * ومما يستدرك عليه غلو را بفتح فلام مشددة مضمومة وألف بعدراء جد أبي على قوله وصدق وعده الذي في الاساس وزند و عده اه الحسن بن أحمد بن عبد الله بن موسى الغافقی سمع ببغداد ابن البطر و طراد و ابن عمه محمد بن عبد الرحمن بن غلو را فقيه محدث العمر الماء الكثير كالغمير) كأمير قال أبو زيد يقال للشئ اذا كثر هذا كثير غير وقال ابن سيده وغيره ما غمر كثير، فرق بين الغمورة وقال ابن (المستدرك ) الأثير أى يغمر من دخله و يغطيه ( ج غمار وغنمور ) يقال بحر غمر و بحار غمار و غمور ويقال ما أشد غمورة هذا النهر (و) من المجاز (عمر) الغمر (الكريم) السحى (الواسع الخلق) وجمعه عمار و غمور (و) الغمر (معظم البحر) وجمعه غمار و غمور (و) من المجاز الغمر ( من الخيل الجواد) كما يقال فرس بحر وسكب وفرس غمر كثير العدو واسع الجرى (و) الغمر ( من الشباب السابع الواسع وهو مجاز (و) الغمر ( من الناس جماعتهم ولفيفهم) وزحمتهم وكثرتهم ( كغمرهم محركتو غمرتهم وعمارتهم بالضم و يفتح) وجمع الغمرة عمار و كذلك غمارهم وغمارهم يضم و يفتح يقال دخلت في غمار الناس وغمارهم وغمر هم وخرهم أت تهم وكثرتهم ومنه حديث أو يس أكون في عمار الناس أى جمعهم المتكاتف وقد تقدم (و) الغمر ( من لم يجرب الامور ) وهو الجاهل الغر قال ابن سيده و يقتاس من ذلك لكل من لا غنـاء عـنــده ولا رأى ( ويثلث ويحرك ) ويقال رجل غمر و غمر لا تجربة له بحرب ولم تمسكه التجارب * قلت الفتح والضم والتحريك هو المنصوص عليه فى الامهات اللغوية وأما الكمر فغير معروف * وفاته الغمر ككتف والمغمر كمعظم ذكرهما صاحب اللسان وأنشد على الأول بيت الشماخ لا تحتسبنى وان كنت امر أغمرا * كمية الماء بين الصخر و الشيد قوله لا يغرك هو خطاب من اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم كما في اللسان هگذاروی قال ابن سيده لا أدرى أهو اتباع أم لغة وجمع الغمر با انضم اعمار و يه مع أن يكون جميع المحرك كسبب وأسباب وفى حدیث ابن عباس رضى الله عنهما لا يغرك أن قتلت نفرا من قريش أغمارا والمغمر من الرجال من استجهله الناس وقد غمر تغميرا وعبارته وفي حديث ابن (و) الغمراسم (سيف خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وكان قد قرأ على كعب الاحبار و تمهر فى النجوم وعقبه بدمشق عباس ان اليهود قالوا (و) الغمر أيضا اسم فرس الجاف بن حكيم) ذكرهما الصاغاني (و) في الحديث ذكر عمر بفتح فسكون وهو (بتر قديمة بمكة) للنبي لا يغرك الخ ام حفرها بنوسهم (و) غمر أيضا (ع) يعرف بغمر ذى كندة ( بينه وبينها ) أى مكة (يومان) ورا، وجرة قال طرفة