صفحة:تاج العروس3.pdf/454

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٥٤ (فصل الغين من باب الراء ) (عمر) عضا من آل حى السهب فالاملاح فالغمر (و) الغمر أيضا ( ماء باليمامة) سمى لكنرته ( و) غمر ( ع لطيئ و الغمراسم ( رجل من العرب) سمی به مجازا (و) الغمر بالضم ) الزعفران كالغمرة بها، وقبل الودس وقيل الكركم وقبل الجص ونوب مغمر مصبوغ بالزعفران ذكره ابن سيده في المحكم * قلت قوله فانه استوعبه الخ وهو مستدرك على الصاغاني فانه استوعب أسامى الزعفران في مادة ش ع ر ولم يذكره وقد غمرت المرأة وجهها تغميرا أى طلت لم يدع ذلك في التكملة به وجهها ليصفو لونها ( واعتمرت به وتغمرت) مثله وجارية مخدرة ومتغمرة ومعتمرة متطلية (و) الغمر بالتحريك) السهل بل قال هناك وقد سقت و زنخ اللحم وما يعلق باليد من (سمه) كالوخير من السمن ومنه الحديث من بات وفي يده عمر أى الزهومة من اللحم وقد ما حضرنى من اسماء ( غمرت) بده من اللهم ( كفرح) غمرا فهى غمرة) أى زهمة كما تقول من السهل سهكة ومنه منديل الغمر المشوش ( و ) الغمر - الزعفران اه أيضا (الحقد والغل ( ويكسرج غمور وقد غمر صدره كفرح يغمر غمر او غمرا غل (و) الغمر كصر د قدح صغير يتصافن به القوم في السفر اذالم يكن معهم من الماء الا يسير على حصاة يلقونها فى اناء ثم يصب فيه من الماء قدر ما يغمر الحصاة | فيعطاها كل رجل منهم وفى الحديث انه كان في سفر فتكى اليه العطش فقال أطلق والى عمرى أى انتونى به وفي حديث آخر لا تجعلونى كغمر الراكب صلوا على أول الدعاء وأوسطه وآخره قال ابن الاثير الغمر ه و القعب الصغير أراد ان الراكب يحمل | رحله و أزواده و يترك قعبه الى آخر تر حاله ثم يعلقه على رحله كالعلاوة فليس عنده بمهم فنهاهم أن يجعلوا الصلاة عليه كالغمر الذى | لا يقدم في المهام ويجعل تبعا ( أو ) الغمر (أصغر الاقداح) قال أعشى باهلة يرثى أخاه المنتشر بن وهب الباهلي تكفيه حزة فلذان ألم بها * من الشواء، ويروى شربه الغمر وقال ابن شميل الغمر يأخذ كيلجتين أو ثلاثا و القعب أعظم منه وهو يروى الرجل وجمع الغمر اعمار وعمره تعمیر اسقاه به وتغمر شرب به وفى الحديث أما الخيل فعمروها و أما الرجال فأرووهم وقيل التغمر أقل الشرب دون الرى و هومنه (و) من المجاز رجل (غمر الرداء) بالفتح (و) كذلك ( غمر الخلق) أى ( كثير المعروف سخى) واسع الخلق وان كان رد اؤه صغيراوه و (بين الغمورة) بالضم (من) قوم ( عمار وغمور ) قال كثير غمر الرداء اذا تبسم ضاحكا * غاقت لضحكته رقاب المال وفي كلام المصنف نظر من وجهين الاول انه ذكر أولا الغمر وقال فيه الكريم الواسع الخلق وهو بعينه معنى غمر الرداء وغمر الخلق فلوذ كرهما في محل واحد كان حسنا والثانى انه ذكرهنا غمر الخلق ولم يفسره فان قوله كثير المعروف سخى هو تفسير عمر الرداء فلو قال واسع الخلق كان تفسير الهما كما هو ظاهر فتأمل (وغمر الماء) بغمر من حد نصر كما فى سائر النسخ ووجد في بعض أمهات اللغة | مضبوطا بضم الميم ( عمارة) بالفتح ( وغمورة) بالضم (كثر) زاد فى البعد الر حتى ستر مقره ( وعمره الماء يغمره من حدنصر (عمرا) واغتمره غطاه ) وستره ومنه سمى الماء الكثير غمرا لانه يغمر من دخله ويغطيه المجاز جيش يعتمر كل شئ أى يغطيه ونخل معتمر يشرب فى الغمرة عن أبى حنيفة وأنشد قول لبيد في صفة نخل بشر بن رفها عرا كا غير صادرة * فكلها كارع في الماء معتمر قلت ولم يذكر المصنف الغمرة وأحال عليه هنا و هو مثل الغمر الماء الكثير ( ورجل معتمر سكران) نقله الصاغاني كانه اغتمره السكر أى غطى على عقله وستره (والمغمور الخامل) وفي حديث حجيراتني لمغمور فيهم أى است؟ مشهور كأنهم قد غمروه أى علاوه بفضلهم وتغمر البعير لم يرو) من الماء وكذلك العير وقد غمره الشرب قال الشاعر و است بصادر عن بيت جاری * صدورا امير عمره الورود والغامر ) من الارض والدورخلاف العامر وهو (الخراب) لان الماء قد غمره فلا يمكن زراعته أو كبسه الرمل والتراب أو غلب عليه التزفيت فيه الاباء والبردى فلا ينبت شيأ وقيل له عامر لانه ذو غمر من الماء وغيره للذى عمره كما يقال هم ناصب أى ذو نصب و به ف مر حدیث عمر رضی الله عنه انه مسح السواد عامر ، وغامر، فقيل انه أراد عامر، وخرابه وفي حديث آخرانه جعل على كل جريب عامر أو غامر در هما و ففيزا وانما فعل ذلك رضى الله عنه لئلا يقصر الناس في المزارعة قاله الازهرى (أو ) الغامر من الارض) كاها - مالم تستخرج حتى تصلح للزراعة والفرس وقيل هو مالم يزرع مما يحتمل الزراعة وانما قيل له عامر لان الماء يبلغه فيغمره وهو فاعل بمعنى مفعول كقولهم سركاتم و ماء دافق وانما بنى على فاعل ايقابل به العامر ومالا يبلغه المساء من موات الارض لا يقال له عامر قاله أبو حنيفة وفى بعض النسخ والأرض كالها بالواو (و) الغامرة (بهاء النخل) التي لا تحتاج الى السقي) قاله أبو حنيفة قال الازهرى | ولم أجد هذا القول معروفا ( و ) من المجاز ( غمرة الشئ) بالفتح (شدته) ومنهمكه كغمرة الهستم والموت ونحوهما (ومردجمه ) والأخير يستعمل في الماء والناس ( ج ثمرات) محركة ( وعمار) بالكسر قلت ويجمع الغمرة أيضا على عمر مثل نوبة ونوب - قال القطامي ويذكر الطوفان الى الجودى حتى صارحجرا * وحان لذالك الغمر انحسار الحجر الممنوع الذى له حاجر قال ابن سيده وجمع السلامة أكثر و غمرات الحرب وغمارها شد اندها قال وفارس