صفحة:تاج العروس3.pdf/455

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الغين من باب الراء ) (عمر) ٤٥٥ وفارس في غمار الموت منغمس * اذا تألى على مكروهة صدقا ويقال هو في غمرة من له و رشيبة وسكر وكله على المثل وكذا قوله تعالى فذرهم في غمرتهم حتى حين قال الفراء أى في جهلهم وقال - الزجاج وقرى في عمر اتهم أى فى عما يتهم وحيرتهم وكذلك قوله تعالى بل قلوبهم في غمرة من هذا أى في عماية وقال القتيبي أى فى غطاء وغفلة وقال الليث الغمرة منهمك الباطل وغمرة الموت شدة همومه و غمرات جهنم المواضع التي تكثر فيها النار والمغامر والمغمر بضمهما الملقي بنفسه فيها ) أى فى الغمرات ( واغتمر ) في الشئ (اغتمس كانغمر فى الماء ( وطعام مغتر) اذالم ينق وكان ( بقشره ) هگذاذ گروه هنا وضبطوه على صيغة اسم الفاعل من اغتمر والظاهر انه معتمر كل حرج وقد تقدم ذلك بعينه في غ ثم ر طعام مغمر بقشره أى لم يتخل ولم ينق عن ابن السكيت وفى غ ذ م ر عن أبي زيد ما يقرب ذلك فلعل الذي هنا لغة في الذي سبق و فتأمل والغمير كامير حب اليهمى) الساقط من سنبله حين يبس قاله أبو حنيفة ( أو ) الغمير (نبات) أخضر قد غمره الببيس قاله الجوهرى وأنشد لزهير يصف وحشا ثلات كا قواس السمراء وناشط * قد اخضر من اس الغمير حافله وفي حديث عمرو بن حريث أصابنا مطر ظهر منه الغمير وكذا في حديث قس وغمير حوذان قيل هو المستور بالحوذان لكثرة نباته ( أو ) الغمير ( ما كان في الارض ( من خضرة قليلا ) اماريحة أو نباتا ( أو ) الغمير (الاخضر ) الذى (غمره اليبيس) يذهبون - إلى اشتقاقه وليس بقوى ( أو ) الغمير (التبت) ينبت (فى أصل النبت) حتى يغمره الاول (ج) أغمراء) وقبل الغمير شئ يخرج - في البهمي في أول المطر رطبا في يابس ولا يعرف الغمير فى غير البهمى وقال أبو عبيدة الغميرة الرطبة والقت اليابس تعلقه الخيل | عند تضميرها ( وتغمرت الماشية أكلتها ) هكذا في النسخ والصواب أكاته أى الغمير أو الضمير راجع الى الغميرة ولم يذكرها المصنف فتأمل ( وغمرة ) بالفتح ( منهل بطريق مكة ) شرفها الله تعالى (فصل) ما بين تهامة ونجد) قاله الازهرى وقال الصاغاني وقد وردتها (و) الغمير ( كزبير ع قرب ذات عرق بينها و بين البستان وقبله بيلين قبر أبي رغال وقال امر والقيس كاثل من الاعراض من دون بئشه ودون الغمير عامدات الغضورا (و) الغمير أيضا (ع) بديار بني كالاب) عندا الثلبوت (و) الغمير (ماء بأجأ) الطبي قبل هو الموضع الذي ذكره المصنف آنها يقال فيه الغمروا الغمير (والغمار ككتاب واد بنجد) نقله الصاغاني ( وذو الغمار ع ) نقله الصاغاني (والغمران) بالفتح ( ع ببلاد | بني أسد) هكذا نقله الصاغاني وضبطه بكمر النون ) والغمرية ماء لعبس) بن بغيض بن ريث بن غطفان ) و العمرة كرنحه ثوب أسود تلبسه العبيد والاماء) نقله الصاغاني ( وغمر به تعمیر ادفعه أورماه) وعبارة الصاغانى والتغمير بالشئ الرمي به وهو الدفع ( و ) فى الحديث أما الخيل فغمروها وأما الرجال فأرووهم يقال غمر (فرسه) تغميرا (سقاه في الغمر وهو (القدح) الصغير وذلك الضيق الماء) فهو مغمر قال الكميت * بها نقع المغمر والعذوب * قال ابن سيده وحكى ابن الاعرابي غمره أصحنا سقاه | اياها فعداء إلى مفعولين (وذ وغمر كصرد (ع ) بنجد قال عكاشة بن أبي مسعدة حيث تلاقي واسط وذو أمر * وحيث لاقت ذات کهن ذا عمر (و) يقال (أغمرنى الحرأى فترفا جترأت عليه وركبت الطريق) هكذا حكاها أبو عمرو ثم شك فقال أظنه بالزاي معجمه قاله الصاغاني وهضب البغامر) وفى بعض النسخ اليغامير ( ع ) هكذا نقله المصنف ولعله هضب المعامير بالعين وقد تقدم في محله فليتأمل ولم يذكره . ا ياقوت فى مجمه * ومما يستدرك عليه موت الغمر الغرق وعمره القوم يغمرونه اذا علاوه شرفا وفضلا ورجل غمرة قوى (المستدرك ) الرأى عند الشدائد و شجاع مغامر بغشى غمرات الموت والمغامر المخاصم أو الداخل في غمرة الخصومة أى معظمها وقيل هو من العمر بالكسر و هو الحقد أى المحاقد وفي حديث الخندق حتى أغمر بطنه أى وارى التراب جلاده وستره وغمر عليه بالضم أى أغمى والغمر بالكسر العطش وجمعه الاغمار قال العجاج حتى اذا مابلت الاعمارا * ريا ولما تقصع الاصرارا وتغمر شرب من الماء قليلا وامرأة غمرة كفرحة غروغامر ه باطشه وقاتله ولم يبال الموت والغمرة تطلى به العروس تتخذ من الورس - قال أبو العميثل الغمرة والغمنة واحد وقال أبو سعيد هو تمر وابن يطلى به وجه المرأة ويداها حتى ترق بشرتها وجمعه الغمر والغمن وذات الغمر وذ و الغمر موضعان قال الشاعر هجرتك ايا ما بذى الغمراتي * على هجر أيام بذى الغمر نادم وغمر و غمير وغامر أسماء والمغمورا المقهور والمغمور الممطور وليل غمر شديد الطلبة قال الراجز يصف ابلا يحتين أثناء بهيم غمر * داجي الرواقين غذاف الستر ورجل غمر البديهة اذا كان يفاجئ بالنوال الواسع قال الطرماح غمر البديهة بالنوا * لى اذا عد اسبط الانامل