صفحة:تاج العروس3.pdf/472

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٧٣ فصل القاء من باب الراء ) (قفر) واحدها نقطورة والذي ذكره الصاغاني بالالف غريب والمصنف يترك المنقول المشهور و يتبع الغريب وهو غريب والنفاطير | جمع خطورة بالنون) الزائدة ( وهى الكلال المتفرق) ونقل أبو حنيفة عن اللحياني يقال في الارض نفا طير من عشب أى نبذ متفرق | لا واحد له (أوهى أول نبات الوسمي) قال طفيل أبت ابلى ماء الحياض وآلفت * نفاطير وسمى وأحناء مكرع وفي اللسان التفاطير أول نبات الوعى ونظيره التعاسيب والتعاجيب وتباشير الصبح ولا واحد لشئ من هذه الاربعة وكلام المصنف هنا غير محرر فان الصواب في البئر على وجه الغلام هو التقاطير والنفاطير بالتاء والنون فجعله أفاطير بالالف تبعا لله اغاني وجعل أول الوسمى التفاطير بالنون وانها جمع نقطورة وصوابه التفاطير بالتاء وانه لا واحد له فتأمل (و) في الحديث اذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم) معناه (حان له أن يقطر و) قيل (دخل في وقته أى الافطار وقيل معناه انه قد صار فى حكم المفطرين وان لم يأكل ولم يشرب ومنه الحديث أفطر الحاجم والمحجوم أى تعرضا للافطار وقيل حان | لهما أن يفطرا وقيل هو على جهة التغليظ لهما و الدعاء عليه ما كل ذلك قاله ابن الاثير (و) يقال (ذبحنا فطيرة وقطورة) بفتهما - أى (شاة يوم الفطر ) نقله الصاغانى والمصنف في البصائر (وقول) أمير المؤمنين ( عمر رضی الله عنه وقد سئل عن المذى ) فقال ( هو ) وفى النهاية ذلك ( الفطر) بالفتح هكذا رواه أبو عبيد (قبل شبه المذى فى قلته بما يحتلب بالفطر ) وهو الحلاب باطراف | الاصابع يقال فطرت الناقة اخطرها و أفطرها فطر ا فلا يخرج اللبن الاقليلا وكذلك المذى يخرج قلي لا وليس المني كذلك قاله ابن سيده وقبل الفطر مأخوذ من تفطرت قدماه دما أى سالتا ( أو ) سمى فطرا من فطر ناب البعير فطرا اذا شق اللهم وطلع (شبه طلوعه من الاحليل بطلوع الناب) نقله ابن الاثير قال ( ورواه النضر بن شميل ذلك الفطر (بالضم وأصله ما يظهر من اللبن على (المستدرك) احليل الضرع هكذا ذكره ابن الاثير وغيره * ومما يستدرك عليه تفطرت الارض بالنبات اذا تصدعت والفطر بالضم ما تفطر من النبات والفطرة بالكسر الابتداع والاختراع واقتطار الامر ابتدعه والفطرة السنة وجمع الفطرة قطرات بفتح الطاء وسكونها - وكسرها و بالثلاثة روى حديث على رضى الله عنه وجبار القلوب على قطراتها وفطر أصابعه فطرا غمزها و فطرت اصبع فلان | أى ضربتها فانفطرت دما وشر الرأى الفطير وهو مجاز و يقال رأيه فطير وليه مستطير والفطير من السياط المحرم الذى لم يمرت دباغه - وهذا كلام يفطر الصوم أى يفسده وبالك مرفطر بن حماد بن واقد البصرى وفطر بن خليفة وفطر بن محمد العطار الاحدب محدثون وفطرة بالضم قال ابن حبيب في طيئ ومحمد بن موسى الفطرى المدنى شيخ لقتيبة وآخرون فمر كمنع أكل الفعار يروهي (قمر) صغار الذآنين) حكاه الازهرى عن ابن الاعرابي وقد أهمله الجوهرى (أو الفعر والفعار ير بمعنى) وهي لغة يمانية وهو ضرب من الذبت زعموا أنه الهيشر قال ابن دريد ولا أحق ذلك قال الازهرى وحكاية ابن الاعرابی نوید قول ابن درید ( فغرفاه کمنع و نصر) (قفر ) الاخيرة عن أبي زيد فقرا وفغورا (قصه) قال حميد بن ثور يصف حامة عجبت لها انى يكون غناؤها * فصيحا لم تفغر بمنطقها فا يعنى بالمنطق بكاءها وفي حديث عصا موسى عليه السلام فاذا هي حية عظيمة فاغرة فاها (كأ فغره) وهذه نقلها الصاغانى عن الزجاج فغفر فوه وانفغرانفتح) يتعدى ولا يتعدى(والفغر الورد اذا فتح) وقال الليث اذا فعم وفتح قال الأزهرى اخاله أراد الفغو بالواو فصحفه وجعله را، وانشغر النور تفتح * قلت وسيأتى فغو كل شئ نوره (والمفغرة) بالفتح ( الارض الواسعة و ربما سميت الفجوة في الجبل) اذا كانت ( دون الكهف) . فغرة وكانه من السعة (والفغار كشداد) وعليه اقتصر ابن درید ( أو ) مثل (غراب لقب هبيرة بن النعمان فارس) و سمى ببيت قاله حجر الجعنى فيه

فغرت لدى النعمان لما رأيته * كما فغرت للمبيض شمطاء عارك قلت والمفاخر له عند النعمان هو حجر الجعفى قائل هذا الشعر و هو حجر بن جليلة كما في أنساب أبي عبيد القاسم بن سلام والفاغر دويبة ) أبرق الانف تلكع الناء ع الناس صفه عالية كالغارب ودويبة أخرى لا تزال فاغرة فاها يقال لها الفاغر (و) الفاغرة بها ، طيب) أى نوع منه ( أو الكتابة) الصينى فانه اذ الاكها الانسان فغرفاء (أو أصول النيلوفر ) الهندى ( و فخری کنیزی ع ( قال كثير وأتبعتها عينى حتى رأيتها * ألمت بفغرى والفنان تزورها قوله كما ينفطر الخ عزة عبارة اللسان من قولك ( و ) يقال ( ولد) فلات (بالفغرة) بالفتح رأى عند افغار النجم وهو (أول طلوع الثريا ) وذلك في الشتاء لان الثريا اذا كبد السماء فغرفاه از افتحه كانها من نظر اليه فغرفاه أى فتحه وفي التهذيب فغر النجم وهو الثريا اذا حلق فصار على قة رأسك فمن نظر اليه فعرفاه (و) يقال (هو) تتفطر وتتفتح كما ينفطر أهرت الشدق ( واسع فغر الفم أى بابه ) ومشقه ) والفغرة بالضم فم الوادى ج ) فغر ( که مرد) قال عدی بن زید وينفع النبات اه (المستدرك) كالبيض في الروض المنورقد * أفضى اليه الى الكتيب فخر ( وطعنه فغار كنظام نافذة ) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه فغرت السن اذا طلعت وقد جاء ذكره هكذا في حديث النابغة الجمعدى وهو من قولك فعرفاه اذ افتحه ٢ كما ينفطر ويتفتح كأنها تنفتح وتنضطر للنبات وقيل فاؤه مبدلة من الناء واليه جنع الازهرى | 20 ومما