صفحة:تاج العروس3.pdf/479

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل القاف من باب الراء ) ٤٧٩ وقال ابن دریده و (القصير) وقيل الصغير * قلت وقبنورة بالفتح ويقال كيتورة من بلاد المغرب هكذاذكره أئمة الانساب (القبر ) بالمثلثة بعد الموحدة (والقبائركمعفر و علا بط) أهمله الجوهرى وهو ( الخميس الخامل) هكذا نقله صاحب اللسان (القبر) والتكملة القبنجر كغضنفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو مسهلى في نوادره هو (العظيم البطن) هكذا نقله - الصاغاني (القبشور بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هي (المرأة التي لا تحيض) (الفبنجر) هكذا نقله الصاغانى وصاحب اللسان | القبطرية بالضم ثياب كان بيض) وفي التهذيب ثياب بيض وأنشد (القبشور) كان لون القهر فى خصورها * والقبطرى البيض في تأزيرها وقال الجوهرى القبطرية بالضم ضرب من الشباب قال ابن الرقاع كأن زرورا القبطرية علقت * بنادکها منه بجذع مقوم (القبطرية) (القبعثر) القبعرور كسقنقور) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الردى من التمر وفى اللسان رأيت في نسختين من الازهرى (القبعرور) رجل قبرى شديد على الاهل بخيل سيئ الخلق قال وقد جاء فيه حديث مرفوع لم يذكره والذى رأيته فى غريب الحديث والاثر لابن الاثير رجل تعبرى بتقديم العين على البناء والله أعلم (القبعثر كسفر جل العظيم الخلق) قاله الجوهرى ( واتبعثرى مقصورا الجمل) الضخم (العظيم) ومنه حديث المفقود فجاء فى طائر كا نه جمل قبعثری فعلی علی خافیه می خوافيه والانثى قبعتراة (و) قال الليث - القبعثرى أيضا ( الفصيل المهزول و القبعترى أيضا ( دابة تكون في البحر ) هكذا نقله الصاغاني قلت ولم يحلها وكأنه على التشبيه | (و) قال المبرد المقبمنرى العظيم الشديد والالف ليست للتأنيث) لانك تقول قبعثراة ولو كانت الالف للتأنيث لما لحقه تأنيث آخر (ولا للالحان) كما في اللباب لانه ليس في الاسماء سداسي يلحق به (بل قسم ثالث) وهو أن يكون للتكثير كما نقله شيخنا عن بعضهم والذي نقله الجوهرى عن المبرد انها زيدت لتلحق بنات الخمسة بنات الستة ونقل البدر القرافي عن ابن مالك أن الالحاق لا يختص - بالاصول فانهم قد ألحقوا بالزوائد نحواقع نس فانه يلحق باحر نجم ثم قال المبرد فهذا وما أشبه لا ينصرف فى المعرفة و ينصرف فى النكرة ( ج قباعت ) لان مازاد على أربعة أحرف لا يدني منه الجمع ولا التصغير حتى يرد الى الرباعى الا أن يكون الحرف الرابع منه - أحد حروف المد واللين نحو أسطوانة وحانوت قال شيخنا ومر له انه لا نظير لها الاضبغطرى وما معه فتأمل * قلت ومر اشيخنا هناك | ان الفه للتكثير نقلا عن اللباب وانه لم يرد على هذا المثال غير هما فراجعه قلت والغضبان بن القبارى من بنى همام بن مرة مشهور الفتر والتقتير الرمقة من العيش) وقال الليث الفتر الرمقة في النفقة (قتر يفتر) بالضم ( ويقتر) بالكسر ( فتر ا وفتورا) كفعود (قتر) ( فهو قاتر وقتور) كصبور ( وقترع عليهم) تقتيرا ( وأقتر) اقتارا ( ضيق في النفقة) وقرئ بهما قوله تعالى لم يعرفوا ولم يفتر وا وقال الفراء لم يقتر و اعما يجب عليهم من النفقة وفاتته اللغة الثالثة وهى فتر على عياله يقتر و يفترقترا وقتو راضيق عليهم فالفتر والتقتير والاقتار ثلاث لغات صرح به في المحكم وفي الحديث بسقم في بدنه و اقتار في رزقه قال ابن الاثير يقال أفتر الله رزقه أى ضيقه وقلله وقال | المصنف في البصائركان المقتر و المقتر يتناول من الشئ فتاره والفتر و الفترة محركنين والقتر بالفتح (الغبرة) ومنه قوله تعالى وجوه | يو منذ عليها غيرة ترهقها فترة عن أبي عبيدة وأنشد الفرزدق متوج برداء الملك يتبعه * موج نرى فوقه الرايات والقترا وفي التهذيب الفترة غيرة يعلوها سواد كالدخان وفي النهاية الفترة غيرة الجيش (و) القتار (كهما م ريح البخور ) وهو العود الذى - يحرق فيدخن به قال الازهرى و هو صحيح وقال الفراء هو آخر رائحة العود اذ البخر به قاله في كتاب المصادر وقال طرفة حين قال القوم في مجلسهم أفتار ذاك أم ريح القطر والقطر العود الذى يتبخر به (و) القتار ريح (القدرو ) قد يكون من ( الشواء والعظم المحرق) وريح اللحم المشوى وفي حديث جابر لا تؤذ جارك بقتار قدرك هو ريح القدر والشواء ونحوهما وفي التهذيب الفتار عند العرب ريح الشواء اذا ضهب على الجمر وأما رائحة العود فانه لا يقال له القتار ولكن العرب وصفت استطابة المجد بين رائحة الشواء انه عندهم الشدة قرمهم الى أكله كرائحة العود الطيبة في أنوفهم وقال لبيد ولا أضن بمغبوط السنام اذا * كان الفتار كما يستروح القطر أخبر انه يجود با طعام اللحم في المحل اذا كان ريح فتار اللحم عند القرمين كرائحة العود يبخر به (قتر) اللحم ) كفرح ونصر و ضرب ) وقنرتقتير اسطعت رائحته) أى ريح فتاره والتقتير تهييج القتار (وقتر للاسد تقتير اوضع له لحمام في الزبية ( يجد قتاره ) أى ريحه (و) فتر الصائد ( للوحش) اذا دخن بأوبار الابل لئلا يجدريح الصائد) في رب منه ( و) قتر ( فلا ناصرعه على فترة) بالضم (وقتر بينهما تقتير اقارب ) وقال الليث التقتير أن تدنى متاعك بعضه من بعض أو بعض ركابك من بعض ( والقتر بالضم و بضمتين الناحية والجانب) لغة في القطر وهي الاقتار والاقطار (وتقتر غضب وتنفش و ) تقتر (الامر تهيأ له) وغضب وتقتر فلان للقتال مثل تقطر وقال الزمخشري تقتر للامر اذا ناطف له وهو مجاز (و) تقتر (فلا نا حاول ختله والاستمكان به كاستقتره الاخيرة عن الفارسي |