صفحة:تاج العروس3.pdf/480

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٨٠ فصل القاف من باب الراء ) (قند) (و) قد نقتر ( عنه) وتقطر اذا ( تنحى) قال الفرزدق وكابه مستأنسين كانه * أخ أو خليط عن خليط تقترا والتفاتر التقاتل) عنه أيضا ( والفتر) بالفتح (القدر) كالتقتير هكذاذ كره ما صاحب اللسان يقال فنر ما بين الأمرين وفتره قدره وقال الصاغاني الفتر بالفتح التقدير يقال اقتر رؤس المسامير أى قدرها فلا تغلطها فتحرم الحلقة ولاند فقها فتمرج و تسلس ويصدق ذلك قول دريد بن الصمة بيضاء لا ترتدى الا الى فرع * من نسج داود فيها السك مقتور ( ويحوك و) الفتر (بالك مرنصل لسهام الهدف) وقال الجوهرى القتر ضرب من النصال وفي التكملة القتر بالكسر السهم الذي لا تصل فيه فيما يقال وقال الليث هي الاقتار وهى سهام صغار يقال أغاليك الى عشر أو أقل فذلك الفتر بلغة هذيل يقال كم فعلتم فتركم وأنشد قول أبي ذؤيب يصف النحل اذا نهضت فيه فصعد نفرها * کفتر الغلاء مستدر صیا بها الفترسهم صغير والغلاء مصدر غالى بالسهم اذار ماه غلوة وقال ابن الكابي أهدى يكسوم ابن أخي الاشرم للنبي صلى الله عليه وسلم لا حافيه سهم لعب وقدر كبت معبلة في رعظه فقوم فوقه وقال هو مستحكم الرصاف وسماء قترا الغلاء والفتر والقترة أيضا نصل | كلزج حديد الطرف قصير نحو من قدر الاصبع ( أو قصب ترمى بها الهدف) وقيل القترة واحدة والقتر جمع فهو على هذا من باب سدرة وسدر وقال أبو حنيفة الفتر من السهام مثل القطب واحدته فترة والفترة والسروة واحد (و) الفتر ) ككتف المتكبر) من أجزنا كل ذيال قتر * في الحج من قبل دادى المؤتمر عن ثعلب وأنشد (و) من المجاز لاح به القتير ( كأمير الشيب أو أوّله و ) أصل الفتير ( رؤس مسامير ) حلق (الدروع) تلوح فيه اشبه به الشيب اذا نقب في سواد الشعر ولو قال الدرع كما في الصحاح كان أحسن وقرأت في كتاب الدرع والبيضة لابي عبيدة مانصه ويقال لطرفي الحرباء اللذين هما نهاية الحرباء من ناحيتى طرفي الخلقة ثم يدقان فيعرضان لئلا يحرجا من الخرت وكأنه سما عينا الجرادة قتيران والجمع فتار وفتر و يقال للقدير اذا كان مداخلا ولا يكاد يرى من استوائه بالحلقة قتير معقرب قال وزرق من المادى كره طعمها * الى المشرفيات القمر المعقرب ويشبه القتير بحدق الجراد و محدق الاساودو بالقطر من المطروذ كرلها شواهد ليس هذا محلها ( والقائر والمفتركمن الاخيرة للصاغاني من الرحال والدمروج الجيد الوقوع على الظهر) أى ظهر البعير (أو اللطيف منها ) وقيل هو الذى لا يتقدم ولا يستأخر وقال أبو زيد هو أصغر المروج وقرأت في كتاب السرج و اللجام لابن دريد في باب صفات السرج و سرج قاتر اذا كان حسن | القد معتد لا و يقابله الحرج والفترة بالضم ناموس الصائد) الحافظ القتار الانسان أى ريحه كما فى البصائر (وقد أقترفيها ) هكذا في النسخ من باب الافعال والصواب كما في اللسان والاساس اقتتر فيها من باب الافتعال قال الزمخشرى أى استتر و تقتر للصيد تخفى في الفترة ليحتله وقال أبو عبيدة الفترة البئر يحتفرها الصائد يكمن فيها وجمعه اقتر (و) الفترة (كتبة من بعد أو حصى) تكون فترا فترا قال الازهرى أخاف أن يكون تحميفا و صوابه القمرة والجمع قر للكتبة من الحصى وغيره ( وقتر التي ضم بعضه الى بعض ) وكذلك فتره بالتشديد كما تقدم (و) قمر ( الدرع جعل لها قتيرا) أى مسمار انقله الصاغاني (و) فتر ( الشئ لزمه كا قتر ) نقله الصاغاني | ونص عبارته واقتر الرجل اذ الزم مثل قتر ( و ) من المجاز عضه ابن قترة بالكمرحية خبيثة الى الصغر) ما هو لا ينجو سميها مشتق | من فترة السهم وقيل هو بكر الافعى و هو نحوا الشيرينزو ثم يقع وقال شمر بن قترة حية صغيرة تنطوى ثم تنزو في الرأس والجمع بنات فترة وقال ابن شميل هو أغيير اللون صغير أرقط ينطوى ثم ينقز ذراعا أو نحوها وهو لا يجرى يقال هذا ابن قترة وأنشد له نزل أنف ابن قترة يقترى * به الدسم لم يطعم نقا خاولا بردا وقترة معرفة لا ينه مرف وصرح الزمخشرى أنها انما سميت بذلك كأن لها فترة ترمى بها قال أحد ولم ولاتي وتلقى كسره * وان أيت فعضها ابن قتره (1) من المجاز (أبو فترة ابليس لعنه الله تعالى) وهى كنيته ( أو قترة علم للشيطان) وفى الحديث نعوذ بالله من الاعميين ومن فترة وما | ولد قال الخطابي في اصلاح الالفاظ يريد بالاعميين الحريق والسيل وفترة بكسر فسكون من أسماء ابليس وقيل كنيته أبو فترة وهكذا نقله الحافظ في التبصير ( وأفتر ) الرجل (افتقر ) قال لكم مسجدا الله المزوران والحصى * لكم قيصه من بين أثرى وأقترا يريد من بين من أثرى واقتر وفي الحديث فأقتر أبواه حتى جلسامع الاوفاض أى افتقر احتى جلسا مع الفقراء ويقال اقتر قل ماله وله بقية مع ذلك فهو مقتر (و) أفترت (المرأة) فهى مقترة اذا تبخرت بالعود) قال الشاعر تراها الدهر مقترة كاء * ومقدح صفحة فيها نفيع (والفتور)