صفحة:تاج العروس3.pdf/481

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الراء ) (قدر) ٤٨١ (والفتور) كهبور (البخيل) يقال رجل مقتر وقت وروقوله تعالى وكان الانسان قتو را تنبيه على ما جبل عليه الانسان من البخل كذا في البصائر (و) قتيرة ( جهينة اسم و) قتيرة ( أبو قبيلة من تجيب منهم المحدثان محمد بن روح) حدث عن جماعة وعنه الحسن | ابن داود بن وردان (والحسن بن العلاء القتيريان) عن عبد الصمد بن حسان وعنه جابر بن قطن الجندى وفاته حبيب بن الشهيد القتيرى مولى عقبة بن نجدة القتيرى روى عنه يزيد بن أبي حبيب هكذا ضبطه الائمة بالتصغير في كل ذلك وضبطه الحافظ في التبصير بفتح فكر * ومما يستدرك عليه القترة بالضم ضيق العيش وهو مجاز ولحم فاتر اذا كان له قتار لد سمه وربما جعلت العرب الشحيم (المستدرك) اليك تعرفنا الذري برحالنا * وكل فتار في سلامي وفي صلب واللحم قتارا ومنه قول الفرزدق قوله أي قلق لا يعقر هذا وباء مقتر كمعظم وقترت النار د خنت وأقترتها أنا واستقتره حاول الاستمكان به عن الفارسى والفترة بالضم صنبور القناة وقيل هو هو الذى في خطه ومثله في الخرق الذي يدخل منه الماء الحائط وهو مجاز و رحل قائر أى قلق لا يعة وظهر البعير وفى الاساس اذا كان قدر الا بموج في مقر اللسان وسيأتي للشارح والقتير الدرع نفسها قال ساعدة بن جؤية * ضبر لباسهم القتير مؤاب * وهو مما جاء بعض ما فى الدرع فقام مقام الدرع وهو في مادة قدر نقلا عن مستدرك على أبي عبيدة فانه لم يذكره في كتابه والقترة بالضم الكوة والجمع الفتر ومنه قولهم اطلعن من الفترأى الكوى وهو مجاز التهذيب مانصه وهو الواقى و به قد مر حديث أبي أمامة رضى الله عنه من اطلع من قترة ففقئت عينه فهى هدر و القترة أيضا النافذة وعين التنور وحلقة الدرع الذي لا يعة روقيل هو بين وقترة الباب مكان الغلق وكل ذلك مجاز وجوب قاتر أى ترس حسن التقدير ومنه قول أبي دهبل الجمعي الصغير والكبير اه در عی دلاص شكه اشك عجب * وجوبها القاتر من سير الميلب فليتأمل وفي الحديث يقتر بين يديه قال ابن الاثير أى بسوى له التصول و يجمع له السهام من التفسير و هوادنا، أحدهما إلى الآخر (الفترة (أقتر) محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو ( قماش البيت ) و ( تصغيرها فنيرة و يقال (اقتثرت الشي) أى ( أخذته قاشا لبيتي والنفثر التردد و الجزع) ( القمر الشيخ الكبير (الهرم و) القمر (البعيد المسن) كذا قاله الجوهوى وقيل هو الهرم القليل (القمر) اللهم و به قد مر حديث أم زرع زوجي حلم جمل قعو أرادت ان زوجها هزيل قليل المسال وفي المحكم القدر المسن (وفيه بقية) وجلد وقيل اذا ارتفع فوق المسن وهرم في وقمر ( كالا نقدر كرد حل فهو ثان لا نفصل الذى قد نفى سيبويه ان يكون له نظير و كذلك جمل قصر و قال أبو عمر وشيخ قدر و قهب اذا أسن وكبر واذا ارتفع الجمل عن العود فهو قعر (و) قال ابن سيده القارية بالضم مخففة من الابل كالقدر (ج) أى جمع القمر ( أقحر وتحور ) قال الجوهرى (ولا يقال للانثى قدرة بل ناب) وشارف (أو يقال في الغية ) وعبارة الصحاح وبعضهم يقوله وقلت يشير الى ما قاله أبو عمر و مانصه والانتى قمرة فى اسنان الابل ( الاسم القصارة) بالفتح ( والقحورة) بالضم هذا نص أبي عمر و وقوله ( والقارية بضمهما) يريد القارية والقهورة وهو غير محرر فان القمورة بالضم اسم كالقصارة كما نص عليه أبو عمر وف الصواب بالضم ومثله في التكملة وفي المحكم ونصه وقيل التجارية منها (العظيم الخلق) وقال بعضهم لا يقال في الرجل الاقمر فأما قول رؤبة تهوى رؤس القاحرات القمر * اذا هوت بين اللحى والخنجر (قدر) فعلى التشنيع ولا فعل له (و) القمارية (الغضوب) وفى التكملة الغضب فلينظر (و) القارية ( الشروب القصير) قاله | الصاغاني أيضا (قمتره من يده بدده ) أهمله الجوهرى وذكره ابن دريد كا نقله عنه الصاغاني ونقل صاحب اللسان عن الأزهرى (قعتر) قعثرت الشئ من بدى اذا رددته واخاله تصحيفا (قحطر القوس وترها) توتيرا (و) قطر (المرأة جامعها) وقد أهمله الجوهرى (قطر) و صاحب اللسان وذكره الصاغاني ولم يعزه الى أحد الفخر ) بالخاء بعد القاف أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان هو (تخر) الضرب بالشئ اليابس على اليابس والفعل بجعل يقال قخره يقخره فخر او أطلقه ابن القطاع فقال فخره فخر اضمر به بحجر القدر محركة القضاء الموفق نقله الازهرى عن الليث (و) في المحكم القدر القضاء، و (الحكم) وهو ما يقدره الله عز وجل من القضاء ويحكم به من الامور (و) القدر أيضا ( مبلغ الشئ ويضم) نقله الصاغانى عن الفراء ( كالمقدار ) بالكسر ( و) القدر أيضا الطاقة كالقدر) بفتح فسكون ( فيهما ) أما فى معنى مبلغ الشئ فقد نقله الليث و به فسر قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره قال أى ما وصفوه حق صفته وقال والقدر والقدرههنا بمعنى واحد وقدر الله وقدره بمعنى وهو فى الاصل مصدر وقال أيضا والمقدار اسم القدر وأما في معنى الطاقة فقد نقل الوجهات عن الاخفش ذكره الصاغاني وذكره الازهرى عنه وعن الفراء و بهما قرئ قوله تعالى على الموسع قدره وعلى المقتر قدره قال الأزهرى وأخبرنى المنذرى عن أبي العباس في قوله تعالى على المقتر قدره وقدره قال التنقيل أعلى اللغتين وأكثر ولذلك اختير قال واختار الاخفش التسكين قال وانما اخترنا التنقيل لانه اسم وقال الكسائي يقرأ بالتخفيف و بالتنقيل وكل صواب قلت وبالقدر بمعنى الحكم فسر قوله تعالى انا أنزلناه في ليلة القدر أى الحكم كما قال تعالى فيه ما يفرق كل أمر حكيم وأنشد الاخفش لهد بة بن الخشرم ألا يالقومى للنوائب والقدر * والامر يأتى المرء من حيث لا يدرى (٦١ - تاج العروس ثالث)