٤٨٣ (فصل القاف من باب الراء ) (قدر) فقول المصنف كالقدر فيهما محل نظر و الصواب فيها أى فى الثلاثة فتأمل والقدر بالمعانى السابقة كالقدر فيها ( ج أقدار ) أى - جمهما جميعا وقال اللحياني القدر الاسم والقدر المصدر وأنشد كل شئ حتى أخيك مناع * وبقدر تفرق واجتماع قدر أحلك ذا النخيل وقد أرى * وأبيك مالك ذو النخيل بدار وأنشد في المفتوح قال ابن سيده هكذا أنشده با الفتح والوزن يقبل الحركة والسكون (والقدرية) محركة ( جاحد والقدر) مولدة وقال الازهرى هم قوم ينسبون الى التكذيب بما قدر الله من الاشياء وقال بعض متكلمهم لا يلزمنا هذا اللقب لاننا ننفي القدر عن الله عز وجل ومن أثبته فهو أولى به قال وهذا تمويه منهم لانهم يثبتون القدر لا نفسهم ولذلك سب واقدرية وقول أهل السنة ان علم الله عز و جل سبق في | البشر فعلم كفر من كفر منهم كما علم ايمان من آمن فأثبت علمه السابق في الخلق وكتبه وكل ميسر لا ما خلق له (و) يقال (قدر الله تعالى ذلك عليه يقدره) بالضم (ويقدره) بالكمر (قدرا) بالتسكين (وقدرا) بالتحريك (وقدره عليه) تقديرا (و) قدر (له) تقدير اكل ذلك بمعنى قال اياس بن مالك كالا تقلينا طامع بغنيمة * وقد قدر الرحمن ما هو قادر قوله ماه و قادر أى مقدر وأراد بالنقل هذا النساء واستقدر الله خير اسأله أن يقدر له به) من حد نه مر كما في نسختنا وفي بعضها أن يقدر له به بالتشديد وهما صحيحان قال الشاعر فاستقدر الله خير او ارضین به * فبينما العسر از دارت مياسير وفي حديث الاستخارة اللهم انى أستقدرك بقدرتك أى أطلب منك أن تجعل لى عليه قدرة (وقدر الرزق) يقدره ويقدره (قسمه) قیل و به سميت ليلة القدر لانها تقسم فيها الارزاق والقدر) بفتح فسكون (الغنى والإسارو) هما مأخوذان من (القوة) لان كلا منهما قوة ) كالقدرة) بالضم ( والمقدرة مثلثة الدال) يقال رجل ذو قدرة ومقدرة أى ذو يسار و أما من القضاء والقدر فالمقدرة | بالفتح لا غير قال الهذلي وما يبقى على الايام شئ * في اعجب المقدرة الكتاب ( والمقدار) والمقدر القوة (و) أما (القدارة) بالفتح والقدر محركة ( والقدورة والقدور بضمهما) في قدر بالكسر كالقدرة - والقدرات بالمكسر) وفي التهذيب بالتحريك ضبط القلم ( والقدار) بالفتح ذكره الصاغاني (ويكسر) وهذه عن اللحياني ( والاقتدار ) على الشيء القدرة عليه (والفعل كضرب) وهى اللغة المشهورة ( ونصر) نقلها الكسائي عن قوم من العرب - (وفرح) نقلها الصاغانى عن ثعلب ونسبها ابن القطاع لبنى مرة من غطفان (و) اقتدر و هو قادر وقدير) ومقتدر (وأقدره الله تعالى على كذا أى جعله قادرا ( عليه) والاسم من كل ذلك المقدرة بتثليث الدال (و) القدر التضييق كالتقدير و) القدر (الطبخ وفعلهما كضرب ونصر ) يقال قدر عليه التي يقدره ويقدره قدر او قدر او قدره ضيقه عن اللحياني وترك المصنف | القدر بالتحريك هنا قصور وقوله تعالى فظن أن لن نقدر عليه أى ان نضيق عليه قاله الفراء وأبوا الهيثم وقال الزجاج أى لن نقدر عليه ما قدرنا من كونه في بطن الحوت قال ونقدر بمعنى نقدر قال وقد جاء هذا في التفسير قال الأزهرى وهذا الذي قاله صحيح والمعنى ما قدره الله عليه من التضييق في بطن الحوت وكل ذلك سائغ في اللغة والله أعلم بما أراد و أما أن يكون من القدرة فلا يجوزلان من - ظن هذا كفر و الظن شك والشك في قدرة الله تعالى كفر وقد عصم الله أنبياءه عن ذلك ولا يتأول بمثله الا جاهل بكلام العرب ولغاتها - قال ولم يدر الاخفش ما معنى نقدر وذهب الى موضع القدرة الى معنى قطن ان لا يفوتنا ولم يعلم كلام العرب حتى قال ان بعض | قوله فظن ان لا يفوتنا المفسرين قال أراد الاستفهام أقطن أن لن نقدر عليه ولو علم ان معنى نقدر نضيق لم يخبط هذا الخبط قال ولم يكن عالما بكلام كذا فى خطه وفي اللسان العرب وكان عالما بقياس النحو قال وقوله تعالى ومن قدر عليه رزقه أى ضيق وقدر على عياله قدرا مثل فتر وقدر على الانسان رزقه | بدون لا ولعله الصواب مثل فتر واما القدر بمعنى الطبخ الذي ذكره المصنف فانه يقال قدر القدر يقدرها و يقدرها قدر اطبخها ومنه حديث عمير مولی آبی اللهم أمر فى مولاى أن أقدر لحما أى أطبخ قدر من لحم واقتصدر أيضا بمعنى قدر مثل طبخ و اطبخ وقدتر که المصنف هنا فصو ر اس ولو قوله ولوذكره فيما بعد ذكره فيما بعد ولهذا لو قال والقدر التضييق كالتقدير والقدر والطبخ كالاقتدار لكان أحسن (و) القدر (التعظيم) وبه فسر قوله - هکذا فی خطه والاولى ان تعالى وما قدروا الله حق قدره أى ما عظموا الله حق تعظيمه (و) القدر (تدبير الامر ) يقال (قدره يقدره) بالك مرأى دبره يقول ولم يذكره فيما بعد (و) القدر (قياس الشئ بالشئ يقال قدره به قدر و قدره اذا قاسه و يقال أيضا قدرت لأمر كذا أقدر له بهذا المعنى ومنسه حديث - عائشة رضى الله عنها فاقد ر واقدر الجارية الحديثة السن المستهيئة للنظر أى قدروا وفا يسوا وانظروه وافكر وافيه (و) القدر (الوسط من الرحال والسروج) يقال رحل قدر و سرج قدر ذكره الزمخشري في الاساس وزاد في اللسان يخفف وينقل وفى عبارة | المصنف قصور ظاهر ولم يذكر أبو عبيدة في كتاب السرج واللجام الاسرج قاتر وقد تقدم وكأن الدال لغة في التاء وفي التهذيب - سرج فادر فاتر وهو الواقي الذي لا يعقر وقيل هو بين الصغير والكبير (و) القدر (رأس الكتف و القدر ( بالتحريك قصر العنق قدر كفرح) يقدر قدرا (فهو أقدر) قصير العنق وقيل الاقدر القصير من الرجال وبه فسر قول صخر الغي يصف | تأمل اه اه ماندا
صفحة:تاج العروس3.pdf/482
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.