صفحة:تاج العروس3.pdf/483

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل القاف من باب الراء ) (قدر) ٤٨٣ صائد ا ويذكر وعولا وقد وردت لتشرب الماء أرى الايام لا تبقى كريما * ولا الوحش الاوابد والنعاما ولاعهما أوابد في صخور * كسين على فراسنها خداما أنبيح لها أقيد رذ وحشيف * اذا سامت على الملقات ساما قوله والخدام الخلخال العصم الوعول والخدام الخلخال وأراد بها الخطوط السود التي في يديه والاقيد ر أراد به الصائد و الشيف الثوب الخلق وسامت | مرت ومضت والملفات جمع ملقة هي الصخرة الملساء ( و ) قال أبو عمرو ( الاقدر فرس اذا سار وقعت رجلاه مواقع بد به قال عدی بن وأقدر مشرف الصم وات ساط * كميت لا أحق ولا شنيت خرشة الخطمي وقد قدرت بالكسر ( أو ) الاقدر هو (الذي يضع رجليه) وفى بعض النسخ بديه وهو غلط ( حيث ينبغى) وقال أبو عبيد الاقدر هو الذي يجاوز حا فرار جلیه مواقع حاضرى يديه والشنيت خلافه والأحق الذي يطبق حافرا رجليه حافرى يديه والقدر بالكسر م ( معروفة (أنثى) بلاهاء عند جميع العرب وتصغيرها فديرة وقدير الاخيرة على غير قياس قاله الازهرى ( أو ) يذكر و (يؤنث) ومن قال بتذكيرها غره قول ثعلب قال أبو منصور وأما ما حكاه ثعلب من قول العرب ما رأيت قدرا غلا أسرع منها وانه ليس على تذكير القدر والكنهم أرادو امارأيت شيأ غلا قال ونظيره قول الله تعالى لا يحل لك النساء من بعد قال ذكر الفعل لان معناه معنى | شئ كانه قال لا يحل لك شيء من النساء ولا بن سيده هنا في المحكم كالام نفيس فراجعه قلت وعلى قول من قال بالتذكير يؤول قول معاوية رضى الله عنه فيما يروى عنه غلا قدری علا قدرى كذا أورده بعض أغة التصحيف (ج قدور لا يكسر على غير ذلك والقدير والقادر ما يطبخ في القدر) هكذا في سائر الندم وفي اللسان مرق مقدور و قدير أى مطبوخ والقدير ما يطبخ في القدر وقال الليث القدير ما طبخ من اللهم بتوابل فان لم يكن ذا توابل فهو طبيخ وما رأيت أحدا من الأمة ذكر القادر بهذا المعنى ثم انتى تنبهت - بعد زمان انه أخذه من عبارة الصافاني والقدير القادر فوهم فانه اغاعنی به صفه الله تعالى لا بمعنى ما يطبخ في القدر فتدبر و يمكن أن يقال ان الصواب في عبارته والقدير القادر وما يطبخ في القدر فيرتفع الوهم حينئذ و يكون توسيط الواو بينم . ا من تحريف النساخ فافهمه (و) القدار (كهمام الربعة من الناس) ليس بالطويل ولا بالقصير (و) القدار (الطباخ أو ) هو ( الجزار) على التشبيه | با الطباخ وقيل الجزار هو الذى يلى جزر الجزور وطبخها قال مهلهل انا النضرب بالصوارم هامها * ضرب القدار نقيعة القدام الأولى ان يقول الخلاخيل كما في اللسان لان الخلخال يقال له خدمة والجمع خدام اه قوله ومن مجعات و من سجعات الاساس ودعوا بالقدار فحرفاقند رو او أكلوا القدير أى بالجزار و طبخوا اللهم في القدر وأكلوه (و) القدار (الطابخ الاساس الاولى ومن لطائف الاساس المانة له في القدر كالمقتدر ) يقال اقتدر و قدر مثل طبخ و اطبخ ومنه قولهم أتقتدرون أم تشتوون ( و ) قدار ( بن سالف الذى يقال له أحمر نمود ( عاقر الناقة ناقة صالح عليه السلام (و) القدار ( بن عمرو بن ضيعة رئيس ربيعة) كان إلى العز والشرف فيهم (و) القدار ليس من السجع كما لا يخفى الثعبان العظيم) وقيل الحية (و) قدار ( كحاب ع ) قال امرؤ القيس ولا مثل يوم في قدار ظللته * كاني وأصحابي بقلة عندرا قال الصاغانی و روى ابن حباب وأبو حاتم في قداران ظلته وقد تقدم فى ع در والمقتدر الوسط من كل شئ هذه عبارة المحكم وقال غيره وكل شئ مقتدر فهو الوسط وقال ابن سيده أيضا ورجل مقتدر الخلق أى وسطه ليس بالطويل والقصير وكذلك الوعل والطبي وغيرهما وفى الاساس رجل مقتدر الطول ربعة (وبنو قدراء المياسير) أى الاغنياء وهو كناية ( والقدرة بالتحريك القارورة الصغيرة ) نقله الصاعانى (وقادرته) متقادرة (قابسته و فعلت مثل فعله) وفى الاساس قاويته ( و) في التهذيب (التقدير ) على وجوه من المعانى أحدها (التروية والتفكير فى تسوية أمر وتهيئته زاد فى البصائر بحسب نظر العقل وبناء الامر عليه وذلك محمود ثم قال والثاني بعلامات يقطعه عليها والثالث أن تنوى أمر ا بعقدك تقول قدرت أمر كذا و كذا أى نويسه وعقدت عليه وذكر الصاغاني الأول والثالث و أما المصنف في البصائر فذكر بعد الاول ما نصه والثانى أن يكون بحسب التهيؤ والشهوة قال وذلك مذه وم كقوله تعالى فكر وقد رفقتل كيف قدر وقال ان كا به ما من الانسان وقال أيضا و أما تقدير الله الامور فعلى نوعين أحدهما - بالحكم منه أن يكون كذا أولا يكون كذا اما وجوبا واما امكانا وعلى ذلك قوله تعالى قد جعل الله لكل شيء قدرا والثاني باعطاء القدرة - عليه ومنه قوله تعالى والذى قدر فهدى أى أعطي كل شئ ما فيه مصلحة وهداء لما فيه خلاص اما با لتسخير واما بالتعليم كما قال أعطى - كل شئ خلقه ثم هدى (وتقدر ) له الشئ ( تهيأ) وقدره وقدره هيأه (و) قوله تعالى و ( ما قدروا الله حق قدره) قيل أى ما عظموه حق تعظيمه وقال الليث ما وصفوه حق صفته وفى البصائر أى ما عرفوا كنيه تنبيها انه كيف يمكنهم أن يدركوا كنهه وهذا وصفه - وهو قوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة (و) يقال (قدرت الثوب) عليه قدرا ( فانقدر ) أى (جاء على المقدار ) وفى الاساس تقدر الثوب عليه جاء على مقداره ( و ) من المجاز قولهم ( بيننا) ونص يعقوب بين أرضك وأرض فلان ( ليلة قادرة) أى (هيئة) ونص يعقوب والزمخشرى لينة (السير لا نعب فيها) زاد يعقوب مثل قاصدة ورافهة وقيد ار اسم) قال ابن دريد فان كان | اه