صفحة:تاج العروس3.pdf/485

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الراء ) (وذعر ) ٤٨٥ احدى الافراس المخبورة المشهورة بالشأم ومقدار بن مختار المطا میری له ديوان شعر ( القيد حور ) بالدال المهملة أهمله الجوهرى | (اقدر) هنا وذكره بالمعجمة وهو ( كميزبون السيئ الخلق) كالقند حور بالنون بدل التحتية والقندحر بكر د حل) بالدال والذال المتعرض للناس) ليدخل في حديثهم وقد ( اقدحر) الرجل ( تهيأ للشر و السباب والقتال) تراه الدهر منتفخاشيه الغضبان وهو بالدال والذال | جميعا قال الاصمعي سألت خلفا الاحمر عنه فلم يتهيأ له أن يخرج تفسيره بلفظ واحد وقال أما رأيت سنورا من وحشا في أصل راقود | وقيل المقدحر العابس الوجه عن ابن الاعرابي ( و ) يقال (ذهبوا) شعارير (بقدحرة وبقند حرة قاله الفراء ولم يزد و فسره | اللحياني فقال (أي بحيث لا يقدر عليهم) وقيل اذا نفرة را (القيد حور) كيزيون بالذال المعجمة ( يذكر فيه جميع ما في التركيب (القيد مور) الذي قبله ) قال النضر و الاصع مى يقال ذهب و اقذحرة وقذحة بكسر القاف وفتح الذال المشدّدة اذا تفرقوا وذهبوا في كل وجه وقال أبو عمر و الاقذ حرار سوء الخلق وأنشد * فى غير تعتعة ولا اقدحرار * وقال آخر مالك لا جزيت غير شر * من قاعد فى البيت مقدحر (قدر) الشئ ( كفرح ونصر وكرم قذر الحركة وقذارة) بالفتح فهو قدر بالفتح) فالسكون(و) قدر ( ككتف ورجل وجمل وقد (قدر) قذره كس معه ونصره قذرا) بالفتح (وقذرا) بالتحريك (وتقذره واستقذره) قال الليث يقال قدرت التي بالكسر اذا استفدرته | وتقذرت منه وقد يقال للشئ الصدر قذر أيضا من قال قدر جعله على بناء فعل من قدريق ذرفه وقذر و من جزم قال قذر يقذر قذارة | فهو قدر ( ورجل مقدر كمقعد متقذر أو يجتنبه الناس) وهو فى شعر الهذلي ( والقذور ) من النساء المتنحية من الرجال) قال لقد زادني حد السمراء أنها * عيوف لا صهار الانام قدور (و) القدور من النساء أيضا ( المتنزهة عن الاقدار ( أى الفواحش وهذا مجاز (و) من المجاز أيضا ( رجل قدور كصبور ( وقاذور وقاذورة وذو قاذورة لا يخالط المناس) وفى الاساس رجل قاذورة متبرم بالناس لا يجلس الاوحده ولا ينزل الاوحده وفي المحكم رجل ذو قاذورة لا يخال الناس (لسوء خلقه) ولا ينازلهم قال متمم بن نويرة يرنى أخاه فات تلقه في الشرب لا تلمق فاحشا * على الكاس ذا قاذورة متربعا ( و ) قال أبو عبيد (القاذورة) من الرجال الفاحش (السيئ الخلق) وقال الليث القاذورة (الغيور ) من الرجال (و) في الحديث من أصاب من هذه القاذورة شيأ فليستتر بستر الله قال ابن سيده أراه عنى به (الزنا) وسماه قاذورة كما سماء الله عز وجل فاحشة ومقنا وقال ابن الاثير في تفسيره أراد به مافيه حد كالزنا والشرب وقال خالد بن جنبة القاذورة التي نهى الله عنها الفعل القبيح واللفظ السيئ - وقال الزمخشري القاذورات الفواحش وهو مجاز (و) من المجاز أيضا القاذورة ( من الابل التي تبرك ناحية منه الا تخالطها وتستبعد وتنافرها عند الحلب ( كالقذور) كصبور قال الحطيئة يصف ابلا عازبة لا تسمع أصوات الناس اذا بركت لم يؤذها صوت سامر * ولم يقص عن أدنى المخاض قدورها قال الأزهرى والكنوف مثلها ( و) في المحكم القاذورة (الرجل يتقدر الشيء فلا بأكله عن أبي عبيدة وهكذا نصه في المحكم وفى التكملة واللسان ومنه ما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاذورة لا يأكل الدجاج حتى تعلف الهاء للمبالغة وفي حديث أبى موسى فى الدجاج رأيته يا كل شيأ فقدرته أى كرهت أكاه كأنه رآه يأكل القدر (وة ذور) اسم (امرأة) وأنشد أبو زياد وانى لا كنو عن قدور بغيرها * وأعرب أحيانا بها فأصارح ( وقيدار بن اسمعیل بن ابراهيم عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام وهو (أبو العرب) وقد قيل فى نبوته أيضا وله مشهد يزار قريبا من السلطانية بالعجم وأعقب من ولده حمل بن قيدار وله ابن آخر يقال له سواري و يقال له فيدر كيدر وفادر ففي حديث كعب - قال الله لرومية انى أقسم بعزتى لا همين سيسك البنى قادر أى بنى اسمعیل بن ابراهيم عليه ما السلام يريد العرب ففي عبارة المصنف | کا اصاغانی قصور (و) من المجاز رجل قذرة كهمزة متنزه عن الملائم) أى ينجنب عما يلام عليه ( و ) من المجاز قواهم ( يا ابن أم قد أقدرتنا أى أكثرت الكلام فأضجر ثنا أنشد أبو عمر و على هذه اللغة قول أبي كبير ونضيت مما كنت فيه فأصبحت * نفسى الى اخوانها كالمقدر ومما يستدرك عليه قذر الشئ كرهه واجتنبه وهو مجاز ومنه الحديث وتقذرهم نفس الله أى يكره خروجهم إلى الشام ومقامهم (المستدرك ) بها فلا يوفقهم لذلك والقاذورة من الرجال الذي لا يبالي ما صنع وما قال وقال عبد الوهاب الكلابي القاذورة الذي يقدر كل شئ ليس بتنظيف وقال أبو الهيتم قدرت التي أقذره قذر فهو مقدور قال العجاج * وقدرى ماليس بالمقدور * وهو مجاز يقول صرت أقدر مالم أكن أقذره في الشباب من الطعام وفي الحديث هلك المقذرون يعنى الذين يأتون القاذورات وقدار كغراب لقب محمد بن | على بن عبيد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه لقب بذلك لنظافته ذكره الحافظ وقد أجحف في نسبه والصواب فيه انه محمد بن على بن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن علی بن محمد بن الحسن بن جعفر والباقى سواء | والعجب منه فانه قد ذكر والده عليها في باغر ولم ينبه على ذلك وهو هو (المقدمة كالمفذ حرزنة ومعنى) وقد أهمله الجوهرى ومعناه (اقدعر)