صفحة:تاج العروس3.pdf/488

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٨٨ (فصل القاف من باب الراء ) (فور) فعقدت عليها الشحم و به ما فسر قول أبي ذؤيب الهذلي يصف ظبية به ابلت شهری ربیع كلاهما * فقد مارفيه انسوها واقترارها نوها بد وسمنها وذلك انما يكون في أول الربيع اذا كان الرطب (و) الاقترار ( الانتدام بالقرارة) أى ما في أسفل القدر كا لتقرر يقال تقررها و افترها أخذها والتدم بها (و) الافترار (الاغتسال بالقرور) وهو الماء البارد واقتررت بالقرو را اغتسلت به وناقة | مقر بالضم وكسر القاف عقدت ماء الفعل فأمسكته ) هكذا في النسخ وفي بعضها فأسكنته (في رحمها) ولم تلقه وقد أقرت اذا ثبت حملها وقال ابن الاعرابي اذا لقحت الناقة فهى مقر وقارح ( والاقرار الاذعان للحق والاعتراف به اقر به اعترف (و) قد قرره | عليه ) وفرده بالحق غيره حتى أفرو فى البصائر الاقرار اثبات الشئ اما باللسان واما بالقلب أو بهما جميعا ( والقر) بالفتح (مركب ) للرجال بين الرجل والسرج يقرون عليه (و) قبل القر (الهودج) وأنشد * كالقرناست فوقه الجزاجز * وقال امرؤ القيس | فاما ترينى فى رحالة جابر * على حرج كالفر تخفق أكفاني وقيل القر مركب للنساء (و) القر (الفروجة) وأنشد الجوهرى لابن أحمر * كالقربين قوادم زعر * قال الصاغاني لم أجده في ديوان ابن أحمر و وجدت فيه بيتا وليس فيه حجة على الفروهو

حلقت بنو غزوان جوجوه * والرأس غير قنازع زعر قلت وقال ابن بري هذا العجز مغير وصواب انشاء البيت على ماروته الرواة في شعره حلقت الى آخر البيت كما أورده الصاغاني فيظل دفاه له حرسا * ويظل يلجنه الى النحر وأورد بعده قال هذا بصف ظالميما و بنو غزوان حى من الجن يريد أن جؤجؤ هذا الظليم أجرب وان رأسه أفرع والزعر القليلة الشعر ودفاه | جناحاه والهاء في له ضمير البيض أى يجعل جناحيه حر سا لبيضه ويضمه الى نحره وهو معنى قوله يلجئه الى النجر (و) القر (ع) ذكره الصاغاني ولم يحله وهو بالجاز في ديار فهم كذا في أصل وأظنه قو بالواو وقد تصحف على من قال بالرا، وقو يأتى ذكره في محله كذا حققه أبو عبيد البكرى وغيره (و) في الاساس وأنا أقيه القرنين (الفرقان) البردان وهما ( الغداة والمعشى) وقال لبيد وجوارن بيض وكل طمرة * بعد وعليها القرتين غلام (و) القرر ( كم رد الحسا) واحدتها قرة حكاها أبو حنيفة قال ابن سيده ولا أدرى أى المساعنى أحسى الماء أم غيره من الشراب (وقر النوب غره قال ابن الاعرابي يقال اطو الثوب على قره وغره ومقره أى على كسره والمقر) ظاهره انه بالفتح وليس كذلك بل هو بكسر الميم وفتح القاف كما ضبطه أبو عبيد والصاغاني ( ع ) بكاظمة حيث ديار بني دارم و به قبر غالب أبي الفرزدق وقبر امرأة جرير قال الراعي فصحن المقروهن خوص * على روح يقلبن المحارا وقال خالد بن جبلة زعم النميرى ان المقر جبل لبني تميم كذا في اللسان وقال الصاغاني أنشد الاصمعي لبعض الرجاز تذكر الصلب الى مقره * حيث تدانى بره من بره وا الصلب وراء ذلك قليلا ( والقرى) بضم فتشديد را مفتوحة (الشدة الواقعة بعد توقيها) نقله الصاغاني (و) قرى ( ع أوراد) و يقال له قرى جبل وهو في بلاد الحرث بن كعب قال جعفر بن علبة الحارثي ومنه يوم قرى قال ذو الاصبع الهفي بقرى سحبل حين أحليت * علينا الولايا والعدو المباسل کا نا يوم قری انما نقتل ایانا قتلنا منهم كل * فني أبيض حسانا و قران بانضم رجل كانه یعنی به قرآن بن تمام الاسدى الكوفى الذى روى عن سهيل بن أبي صالح وغيره (و) قران في شعر أبي ذويب (واد) قيل هو بتهامة (بين مكة والمدينة) شرفهما الله تعالى (و) قران ( ة باليمامة تذكر مع ملهم ذات نخل وسيوح | جارية لبنى سحيم من بني حنيفة قال علقمة سلاءة كعصا النهدى غل لها * ذوفيئة من نوى قرآن معجوم (و) قران ( ة قرب مكة بعمر الظهران و ) قرآن أيضا (قصبة) البدين (بأذربيجان) حيث استوطن بابك الخرمي ) والقرقرة - الفحول اذا استغرب فيه ورجع) وقال ابن القطاع هو حكاية الضحك وقال شمر هو شبه القهقهة وفى الحديث لا بأس بالتبسم مالم - يقرة و ( و ) القرقرة ( هدير البعير) أو أحسنه الأخير لابن القطاع وقرقر البعير قرقرة وذلك اذا هدل صوته ورجع والجمع القراقر والاسم القرقار) بالفتح يقال بعير قرقار الهدير صا في الصوت في هديره قال حميد جاء بها الوزاد يحجز بينها * سدى بين فرقار الهدير و أعجما (و) القرقرة (صوت الحمام) اذا هدر وقد قررت قرقرة ( كالفرفوير ( نادر وأنشد ابن القطاع