صفحة:تاج العروس3.pdf/490

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٩٠ فصل القاف من باب الراء ) (مرد) الاشعث فقتله الحجاج بن يوسف اذكره ابن الكلبي ( والقرارى الخياط) قال الاعشى يشق الامورو يجتابها * كشق القراري ثوب الردن وقال ابن الاعرابي يقال للخياط القراري والفضولي وهو البيطر (و) قبل القرارى (القصاب) قال الراعي في رواية غير ابن حبيب | وداوى ساخنا الليل عنه * كما لخ القرارى الاها با (و) القرارى (الحضرى الذى لا ينتجع) يكون من أهل الامصار (أوكل مانع ) عند العرب قرارى * قلت وقد استعملته العامة الآن في المبالغة فيقولون اذا وصفوا صانعا خياط قرارى و نجار قرارى (و) من المجاز قولهم ( قرقار مبنية على الكسر) وهو معدول قال الازهرى ولم يسمع العدل في الرباعي الا في عرعار وقرقار قال أبو النجم العجلى حتى اذا كان على مطار * يمناه واليسرى على الثرثار * قالت له ريح الصبا فرقار ( أى استقرى) ويقال للرجل قرقار أى فر واسكن ومعنى البيت قالت له ريح الصباحب ما عند ان من الماء مقترنا بصوت الرعد وهو قرقرته ( و) قال ابن الاعرابي (المقرة الحوض الصغير) يجمع فيه الماء قال الصاغاني (و) كون المقرة ( الجرة الصغيرة) التى هى فوق الكوز ودون المجرة لغة ( يمانية ) وفيه توسع وتسامح ( والقرارة القصير) على التشبيه (و) القرارة (القاع المستدير) قاله ابن الاعرابي وقد تقدم في كلام المصنف فهو تكرار والقرورة الحقير) نقله الصاغاني (والقرورى) بفتح القاف والراء الاولى وكسر الراء الثانية كذا في النسخ وهو خطأ والصواب كما ضبطه الصاغاني ، بفتحات وقال هو من صفة الفرس المديد الطويل قوله بفتحات أى للاحرف القوائم و قال أيضا و رورى أى بالضبط السابق ( ع بين الحاجر و النقرة و ) من المجاز ( يقال عند المصيبة الشديدة تصيبهم التي في كلام الشارح وأما صابت بقرور بما قالوا (وقعت بقر بالضم أى صارت الشدة ( في قرارها ، أى الى قراره او قال ثعلب وقعت في الموضع الذي ينبغى قال الواو فهى ساكنة كما في التكملة اه عدی بن زید ترجيها وقد وقعت بقمر * كما ترجو أصاغرها عتيب وقال الزمخشري اذا وقع الامر موقعه قالو اصابت بقرة الطرفة كنت فيهم كالمغطى رأسه * فانجلى اليوم غطائي وخمر سادرا أحسب غي رشدا * فتناهيت وقد صابت بقر وقال أبو عبيد في باب الشدة صابت بقراذ انزلت بهم شدة قال رانا هو مثل وقال الأصمعى وقع الأمر بقره أى بمستقره وقال غيره | يقال للثائر اذا صادف ثأره وقعت بقرك أي صادف فؤادك ما كان متطلعا اليه ( وقاره مقارة قرمعه وسكن ومنه قول ابن مسعود رضى الله عنه (قاروا الصلاة) هو من القرار لا من الوقار ومعناه السكون أى اسكنوا فيها ولا تتركوا ولا تعبثوا و هو تفاعل من الفرار ( وأقره في مكانه فاستقر ) وفي حديث أبي موسى أقرت الصلاة بالبرو الزكاة أى استقرت معهما و قرنت بهما وقال الليث أقررت - الشئ في مقره ليقر و فلان فارساكن (و) أقرت ( الناقة نبت) وفي تهذيب ابن القطاع ظهر وقال غيرها - تبان ( حملها ) فهى مفروقد تقدم ذلك في كلامه فهو تكرار ( وتقار) الرجل (استقر ) وفي حديث أبي ذر فلم انفار أن قت أى لم ألبث وأصله اتقارر فأدغمت الراء في الراء (وقروراء جلولاء ع وقرار ) كسحاب (قبيلة) قليلة (بالين) منهم على بن الهيثم بن عثمان القرارى روى عنه ابن قانع وأبو الاسد سهل القرارى روى عنه الاعمش (و) قرار ( ع بالروم) ذكره الصاغانى (وسم واقرة بالضم و) قرقر ( كهدهد وز بير و امام وعمام أما المسمون بقرة فكثيرون ومن الثاني أحمد بن عمر بن قرقر الحذاء بغدادي وابن أخيه عبد الواحد بن الحسين بن عمرو بن قر در سمع الدار قطني * وفاته قرقر بکه فر منهم عبد الله بن قرقرهكذا ضبطه الصاغاني والحافظ حدث عن أبى عروبة الحراني وعنه ابن جميع وكذا فر يركا مير منهم عبد العزيز بن قرير عن ابن سيرين وأخوه عبد الملك بن قرير عن طلق اليمامى وقرار بن ثعلبة بن مالك - العنبرى بالكسر و غالب بن قرار بالفتح و دهم بن قران بالضم روى عنه مروان الفزاري وأبو قران طفيل الغنوى شاعر و غالب بن (المستدرك ) قران له ذکر و عثمان القريرى بالضم صاحب کشف وأتباع مات بكفر بطنا في بضع وثمانين وستمائة والمقرى شهاب الدين بن غر الفريري الشافعي ( و ) قرار ) که مام ع ) نقله الصاغاني قلت وهو فى شعر كعب الاشقرى * ومما يستدرك عليه من أمنا لهم - لمن يظهر خلاف ما يضمر حرة تحت قرة ويقال أشد العطش حرة على قرة و يقال أيضا ذهبت قرتها أى الوقت الذي يأتى فيه المرض والها للعملة وقولهم وول حارها مى تولى قارها أي شرها من تولى خيرها قاله شهر أو شديد تها من تولى هيفتها وقال ابن الاعرابي يوم فر ولا أقول قار ولا أقول يوم حر وقيل لرجل ما نثر أسنانك فقال أكل الحار وشرب القار وفي حديث حذيفة في غزوة الخندق فلما أخبرته خبرا القوم وقررت قررت أى لما سكنت وجدت من البرد و القرصب الماء دفعة واحدة وأقررت الكلام لفلان اقرارا أى بيته حتى عرفه و قرقرت الدجاجة قرقرة رددت دونها وقر الزجاجة صوتها اذا صب فيها الماء والقرار بالفتح الحضر واليسه نسب القرارى لاستقراره في المنازل ومنه حديث نائل مولى عثمان قلنالرباح بن المغترف غننا غناء أهل القرار و لكم في الارض مستقر أى - قرار وثبوت ولكل نبأ مستقر أى غاية ونهاية ترونه في الدنيا والاخرة والشمس تجرى لمستقراها أى مكان لا تجاوزه وقنا و محلا وقيل | لاجل قدراها وأما قوله وقرن في بيوتكن قرى بالفتح و بالكسر قيل من الوقار وقيل من انقرار وفي حديث عمر كنت زميله في غزوة