٥٠٣ فصل القاف من باب الراء ) (قدس) هكذاذكره الصاغاني وقلده المصنف في ذلك ومقتضى ایراده بعد قر بالقلم الاجر يدل على انه مما استدرك به على الجوهرى وكان | الجوهرى لما خالف الترتيب صار في حكم من لم يذكر وهذا غريب جدا مع ان الجوهرى براى الاختصاراً كثر من الترتيب ولا يتقيد (قمر) له حتى يرد عليه فتدبر وللبدر القرافي هنا كلام راجعه ( تركل شئ أقصاء ج قعور) وقعر البئر وغيرها عمقها (والقعير) كامير النهر البعيد القمر كالقعور ) أى كصبور هكذا فى سائر النسخ ولم يذكره أحد من أئمة اللغة والصواب أنه كننور يقال لرقعور بعيدة القعر كما سيأتي في آخر كام المصنف أيضار أما الضمور كصبور بمعنى القدير فلم يتعرض له أحد وليس له سلف فيه ( وقد قعر ) ت ) که كرم فعارة) بالفتح وقصعة قعيرة كذلك (وتعر البئر كنع) يقعرها قمرا (انتهى الى قعرها أو ) قعرها (عمقها) وهذا عن ابن الاعرابي وهو مجاز (و) كذلك ( الاناء) اذا ( شرب) جميع ( مافيه ) حتى ينتهى الى قعره يقال قره قعر ا و هو مجاز (و) كذا قعر الثريدة أكلها من قدرها وأقعر البترجعل لها قرا) أى عمقا ( و ) من المجاز (تمر فى كلامه تقعيرا) عمق (وتقعر) الرجل تشدق وتكلم بأقصى نعر (فه ) وقيل تكلم بأقصى حلقه ( وهوقيه روقي مارو مقدار بالكسر ) منقعر فى كلامه متشدق و يقال - هو يتقمر في كلامه اذا كان يتنحى وهو الحانة و يتعاقل وهو هلباجة قاله ابن الاعرابي وانا قمران في قعره شئ واناء نصفان و شطران بلغ مافيه شطره وهو النصف وانا نهدان علا و أشرف والمؤنث من كل هذا فعلى قاله الكسائي وقال الزمخشري انا قمران | اذا كان قريبا من الملل . و هو مجاز ( وقصعة قعرة) وقعرى ( كفرحة وسكرى) اذا كان فيها ما يغطى قعرها) وهو مجاز (واسم ما فيه القعرة ) بالفتح ( و يضم وقعب مقدار ) بالكسر واسع بعيد القمر وامرأة قعرة) وقعيرة ( كفرحة وسريعة بعيدة الشهوة ) عن اللحياني وهكذا فسره ابن دريد فى الجمهرة (أو التي تجد الغلمة ) أى الشهوة ( في قعر فرجها أو التي تريد المبالغة في الجماع وقيل | هو نعت سوء فى الجماع ( وقعره کمه صرعه) ومنه حديث ابن مسعودان عمر لق شیطان نا فصارته فقدره (و) من المجاز قعر (النحلة) قدرا ( فانقدرت) قلعها من قعرها أى (قطعها من أصلها فسقطت و) انفعرت الشجرة و (انجعفت من أصلها وانه مرعت هي وفى الحديث ان رجلا انقدر عن مال له أى انقلع عن أصله يعنى انه مات عن مال له وقيل كل ما انصرع فقد القعر وفي التنزيل كأنهم أعجاز نخل منقعر والمنقعر المن قلع من أصله وقيل معنى انتعرت ذهبت في تعر الارض وانما أراد تعالى انهم اجتنوا كما اجتث النخل الذاهب في قعر الارض فلم يبق له رسم ولا أثر كذا فى البصائر (و) من المجاز قعرت (الشاة ألفت ما في بطنها الغير تمام ونص ابن الاعرابي في النوادر قدرت الشاة تقعيرا ألقت ولدها الغير تمـام وأنشد أبقى لنا الله وتقدير المجر * سودا غرابيب كاظلال الحجر فتأمل مع سياق المصنف (واقعراء) ممدود ( ع وبنو المقعار بالكسر بطن من بنى هلال ( والقمر ) بالفتح (الجفنة) وكذلك الدسيعة والمعجن والشيزى روى كل ذلك الفراء عن الدبيرية وأورده ابن الاعرابي في نوادره (و) القعر (جوبة تنجاب من الارض) وتنهبط فيها و يصعب الانحدار فيها والصعود منها ( كالقدرة) بالها، ذكره الصاغاني (و) قال ( ما فى هذا القعر مثله أى البلد ) قال - أبو زيد يقال ما خرج من أهل هذا الق. وأحد مثله كقولك من أهل هذا الغائط مثل البصرة أو الكوفة (و) القعر بالتحريك ) العقل) التام عن ابن الاعرابي يقال منه قعر الرجل اذا روى فنظر فيما يغمض من الرأى حتى يستخرجه ومنه فلان بعيد القعر أى - الفور على المثل (و) القعور (كتنور البئر العميقة) كالقعيرة وقد تقدم ( و ) قدار (كغراب جبل باليمن وفيه رباط قطب اليمن السيد محمد بن عمر النهارى والتقعير (الصباح) يقال قعر القوم صاحوا هكذا نقله الصاغانى ان لم يكن تصميفا عن عقر ( والقعرة ) (المستدرك ) بالضم الوحدة) من الارض نقله الصاغانى (و) قمير (كز بيراسم) وهو والد عليم الاتى ذكره قريبا * ومما يستدرك عليه القعر بالضم من الذل التي تتخذ القريات وانقدر الرجل مات وتقعر ا نصرع و انقلب قال لبيد وأريد فارس الهيجا اذاما
تقعرت المشاجر بالفام أي انقلبت فانصرعت وذلك في شدة القتال عند الانهزام وقدح قمران مقعر و فلان ليس لكلامه قعر و عن بعض العرب لا أدخل | عليه قصيرة بيت قميرة البيت وقعرنه قعره وهو مقعر كمعظم يبلغ قعور الامور قال الكميت البالغون قعور الأمر تروية * والباسطون أكفا غير اقصار القمرى بكعفرى) أهمله الجوهرى وهو الشديد) الفاحش (البخيل السيئ الخلق) قال الهروى سألت عنه الازهرى | ( التعري ) فقال لا أعرفه وقال الزمخشرى أرى انه قلب عبقرى يقال رجل عبقرى شديد فاحش (أو) هو ( الشديد على أولاد أو صاحبه) أو عشيرته) و به فسر الحديث ان رجلا قال يارسول الله من أهل النار فقال كل شديد قم برى قبل يا رسول الله وما القعبرى ففسره بما | تقدم و أو هنا ليست للتنويع (وعليم بن قعبر كفنفذ) الكندى (تابعی) عن سلمان الفارسي (وقعير مصغرا تصحيف) وهكذاذكره (المعترة) الحافظ في التبصير بالتصغير القعيرة ) أهمله الجوهرى وقال أبو عبيد هو اقتلاعك الشيء من أصله هكذا نقله الصاغاني ون احب اللسان وابن القطاع القصرى الجمل الفخم الشديد كالقمر) من القعمرة وهو الصلابة والشدة (و) قال الليث (قدر) القعسرى ( الخشبة) التى (ندار بها الرحى الصغيرة) وهي التي يطحنها باليد وأنشد
