صفحة:تاج العروس3.pdf/503

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل القاف من باب الراء ) (قفر) الزم بفعسربها * وأله في خربها * تطعمك من نفيها ٥٠٣ أي ما ينفي الرحى وخرير ا فيها الذي تلقى فيه لهوتها ( والقدرة التقوى على الشئ والأخذ بالشدة أنشد ابن الاعرابي في صفة دلو دلو تماى دبغت بالحلاب * ومن أعالى السلم المضرب اذا اتفتك بالنقى الاشهب * فلاتة سرها و لكن صوب (و) القعرة ( الصلابة والشدة) وقد مره أخذه بالشدة (والقدر) بالفتح (القديم) ويقال مكان قد رأى قديم (و) القدسر أول ما يخرج من صغار البطيخ ) قال الصاغاني نقلا عن أبي حنيفة ما نصه البطيخ أول ما يخرج يكون فعسر اصغير اقلت وقد تقدم في تشعر أن القشعر كقنفذ القناء، بلغة الحوف من اليمن فأنا أخشى أن يكون ماذكره أبو حنيفة تصحيفا عن هذا و أما المصنف فانه مقلد للصاغاني في جميع ما يورده فتأمل ومما يستدرك عليه القعمرى من الرجال الباقى على الهوم والقعسرى في صفة الدهر (المستدرك ) قال العجاج والدهر بالانسان دوارئ * افنى القرون وهو قعمرى شبه الدهر بالجمل الشديد وعزة عسرى قديم (اقعنصر ) قال الازهرى يقال ضربه حتى اقعنصر أى قاصر الى الارض) وهو (العنصر) مقعنصر قدم العين على النون حتى يحسن اخفاؤها فان الو كانت بجنب القاف ظهرت وهكذا يفعلون في افعلل يقلبون البناء حتى لا يكون النون قبل الحروف الحلقية وانما أدخلت هذه في حد الرباعى فى قول من يقول البناء رباعي والنون زائدة (فعطره) أهمله (قطر) الجوهرى وقال أبو عمر وقع طره وتعطله (صرعه و فعطره (أوثقه ) قال الازهرى وكل شئ أو ثقته فقد تعطرته والقعطرة شدة | الوثاق (و) قعطره (ملاه) يقال تعطرت القرية اذا ملاتها (واقعطر) الرجل (العطر را) انقطع نفسه من به ر مثل ( اقطعز) افطور ار او قد تقدم القفر و القفرة (الخلاء من الارض) لاماء به ولا نبات يقال أرض قفر و مغازه قفر و قفرة لانبات بها ولاماء (قفر) ( كالمقفار ) بالكرو يقال دار قفر و منزل قفر فاذا أفردت قلت انتهينا الى قفرة من الارض وقال الليث القفر المكان الخلاء من الناس وربما كان به كالا قليل ( ج قفار وقفور ) قال الشماخ يخوض أمام من الماء حتى * تبين ان ساحته ففور ويقال أرض ففرودار قفر وأرض قفارود ارقفار تجمع على سعته التوهم المواضع كل موضع على حياله قفر فاذا سميت أرضا بهذا الاسم انت ( وأقفر المكان خلا) من الكال والناس (و) من المجاز أقفر (الرجل خلا من أهله) وانفرد عنهم وبقى وحده وقال عبيد - أففر من أهله عبيد * فاليوم لا يبدى ولا يعيد (و) من المجاز أقفر الرجل (ذهب طعامه وجاع و فرماله كفرح) قفرا و كذلك زمر ماله زمرا اذا (قل) وهو قفر المال زمره عن أبى - زيد (و) قفر (الطعام) قفرا ( صار قفارا) أي بلا أدم ( و ) من المجاز القفر ) ككتف القليل القفر ) محركة (أى الشعر) هكذا فره ابن درید و انشد قد علمت خود بساقيها القفر * لترويا أو لتبيدن الشجر قال الازهرى الذى عرفناه بهذا المعنى الغفر بالغين ولا أعرف القفر قلت وقد ذكره الجوهرى بالغين وقال الصاغاني وهذا الرجز لابي محمد الفقعسى وفى رجزه السجل وبعده * أولاً روحن أصلا لا اشتمل * والمشطور الاول ليس فيه وفي المحكم رجل قفرا واللهم قليلهما و الانثى قفرة وقفرة وكذلك الدابة تقول منه قفرت المرأة بالكمر تقفرقف را فهى قفرة أى قليلة اللحم وقال أبو عبيد - القفرة من النساء القليلة اللحم (و) القفر ككتف ( الذئب المنسوب إلى القفر) كرجل نهر أنشد ابن الاعرابي فائن غادرتم في ورطة * لاصيرن نهزة الذئب القفر (و) من المجاز (سويق قفار كحاب غير ملتوت) بادام (و) من المجاز (خبز قفر وقفار غير مأدوم) يقال أكلت اليوم خبز افتارا وطعا ما قفارا اذاا كاله غير مأدوم قال أبو زيد مأخوذ من القفر البلد الذي لاشئ به هكذا نقله أبو عبيد والتقفير جمعك الشئ نحو التراب وغيره والقفير كامير الزبيل ) قال ابن دريد لغة يمانية (و) القضير ( الطعام) اذا كان غير مأدوم و) قال أبو عمر و القضير - والقليف (الجملة العظيمة) البحرانية التي يحمل فيها القباب وهو الكنعد المالح (و) القفير (ماء) ويقال بنر ( بأرض عذرة من) وفي بعض النسخ فى (طريق الشأم كذا فى مختصر البلدان (و) من المجاز (قفر الاثر واقتفره وتقفره اقتفاء وتبعه ) هكذافى النسيخ والصواب تتبعه وفي حديث يحيى بن يعمر ظهر قبلنا اناس يتقفرون العلم ويروى يقتفرون أى يتطلبونه وفي حديث بنى اسرائيل وكانوا يقتفرون الاثر وأنشد لاعشى باهلة برثى أخاه المنتشر بن وهب لا يغمز الساق من أين ولا نصب * ولا يزال امام القوم يقتفر قال الزمخشري هو مأخوذ من قولهم اقتصر العظم اذا لم يبق عليه شيأ (و) القفوز (كتنور وعاء المع النخل) وقال الاصمعي الكافور وعاء النخل ويقال له أيضا ففور ( كالقافور) لغة في الكافور (و) القفور (ثبت) ترعاه القطا قال ابن أحمر ترعى القطاة البقل قفوره * ثم نعر الماء فيمن يعر (و) الصغيرة ( جهينة) اسم (أم الفرزدق) الشاعر قاله الليث وقال الازهرى كأنه تصغير الفسفرة من النساء وهى القليلة اللحم