صفحة:تاج العروس3.pdf/504

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٠٤ (فصل انتقاف من باب الراء ) (فر) (واقتفر العظم تعرقه) ولم يبق فيه شيأ أنشد الكائى كأن المحالة فيها الودا * ج لم يعرها الناهضون اقتفارا ( وأقفرت البلاد وجدته) وفى التكملة أصبته (قفرا ) أي خاليا عن الناس (و) الغفار ( كحاب لقب خالد بن عامر ) أحد بني عميرة بن خفاف بن امرئ القيس سمى بذلك ( لانه ) نزل به قوم فأطعم هم خبز اقفار ا وقيل بل (أطعم في وليمة خبز او لبنا ولم يذبح ) لهم فلامه الناس فقال أنا القفار خالد بن عامر * لا بأس بالخبز ولا بالخائر أنت بهم داهية الجواعر * نظراء ليس فرجها بظاهر (المستدرك ) قاله ابن الاعرابي ( والقفر ) بالفتح (النور اذا عزل عن أمه ليحرث به وهو مجاز كرجل انفرد عن عشيرته ومما يستدرك عليه أقفر الرجل صار الى القفر واقفر جده من اللحم ورأسه من الشعر وانه لقفر الرأس أى لا شعر عليه وانه لقفر الجسم من اللحم والقفرة المرأة القليلة اللحم عن أبي عبيد وأقفر الرجل أكل طعامه بلا أدم واقفر الرجل اذالم يبق عنده أدم ومنه الحديث ما أقفر بيت فيه خل أى ما خلا من الادام ولا عدم أهله الادم قال أبو عبيد ولا أرى أصله الا مأخوذ من القفرأى البلد الذي لا شئ به والمقفر الخالي من الطعام والعرب تقول نزلنا بني فلان فيتنا القفراز الم يقروا والقافور والقفور كافور الطيب نقله الصاغاني | وقال الليث القفور شي من أفاويه الطيب وأنشد مثواة عطارين بالعطور * أهضامها والمسك والقفور المفاخرى) وهكذاذ كره الازهرى أيضا و التقفير كز بير موضع في شعر ابن مقبل ومن أمثالهم نبت القرية ال للحجر والصخر (المفاخرى بالضم (القفندر) الضخم الجنة كالقفاخر) والقنفخر و أنشد * معدنج بض تفاخرى * والقنفخر بكر د حل وزاد سيبويه تفخر کشمخر قال | الازهرى وبذلك استدل على ان النون زائدة لعدم مثل جرد حل (الفائق في نوعه) عن السيرافي والجرمى ( و ) الفنفخر والقفاخرى | ( السار الناعم) الفحم الفارغ ( وا تفاخرية العظيمة النبيلة الحادرة (من النساء والقنفخر ) بالكسر (أصل البردى) واحدته قنفخرة ( والقفاخرة الحسنة الخلق) الحادرة من النساء عن أبي عمروور جل تفاخر كذلك القفندر كسمندر القبيح المنظر) فا ألوم البيض الاتسخرا * لما رأين الشمط القفندرا قال الشاعر هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغانى الرواية اذا رأت ذا الشيبة القفندرا والرجز لابي النجم ( كالقفدر) كجعفر (و) القفندر الشديد الرأس والصغيره و ) قبل القفندر (الضخم الرجل) وقيل الضخم الرأس من الابل (و) قيل هو ( القصير الحادرو ) قيل هو (المستدرك) (الابيض) كذا فى اللسان * ومما يستدرك عليه هنا انقلار وا القلارى وهو ضرب من التين أضخم من الطيار و الجميز قال أبو حنيفة . أخبر في اعرابي قال هو تين أبيض متوسط و بابسه أصفر كانه يدهن بالدهان الصفائه واذا كثر لزم بعضه بعضا كالتمر وقال نكنز منه في الحباب ثم نصب عليه رب العنب العقيد حتى يروى ثم نطين أفواهها فيمكث ما شئنا السنة والسنتين فيلزم بعضه بعضا و يتلبد حتى يقتلع بالصياحي كذا في اللسان وقاورة مزورة جد عمر بن ابراهيم بن فاتورة البلدى الخطيب من شيوخ ابن جميع الغساني * ومما (فر) استدرك عليه قلندر كس مندر لقب جماعة من قدماء شيوخ العجم ولا أدرى ما معناه ( القمرة بالضم لون الى الخضرة أو بياض فيه كدرة) أو البياض الصافي (حمار أفرو ) العرب قول في السماء اذار أنها كانها بطن ( أنان قراء) فهى أمطر ما تكون وفي حديث الدجال هیجان اقر قال ابن قتيبة الاقر الابيض الشديد البياض والانثى قراء و يقال للسحاب الذي يشتد ضوءه لكثرة مائه سحاب أقر وفي حديث حليمة ومعها أنان قراء أى بيضاء والقمر الذى فى السماء معروف قال ابن سيده ( يكون فى الليلة الثالثة من الشهر وهو مشتق من القمرة والجمع أقـار وقال أبو الهيثم يسمى القمر لليلتين من أول الشهر هلالا ولليلتين من آخره ليلة ست و عشرين وليلة سبع وعشرين ها الا و يسمى ما بين ذلك قرا وفي الصحاح القمر بعد ثلاث إلى آخر الشهر يسمى قر البياضه والقمرا ، ضوءه ) أى القمر (و) القمراء (طائر) صغير من الدخاخيل وفي التهذيب القمرا ، دخلة من الدخل (و) القمراء (ليلة فيها القمر ) قال يا حبذا القمراء والليل الساج * وطرق مثل ملاء النساج وحكى ابن الاعرابي ليل قراء قال ابن سيده وهو غريب قال وعندى أنه عنى بالليل الليلة أو أنه على تأنيث الجميع وسيأتي للمصنف | في ظل م ( كالمقمرة والمقمر كحسنة ومحسن والقمرة كفرحة) يقال ليلة قوة أى قراء عن ابن الاعرابي قال وقيل الرجل أى - النساء أحب اليك قال بيضاء بهترة حالية عطرة حبيبة خضرة كأنها ليلة قرة قال ابن سيده وقرة عندى على النسب ووجه أقر مشبه به ) أى بالقمر فى بياض اللوت ( وأقر ) الرجل (ارتقب طلوعه) قال ابن أحمر لا يقمون على قروليلته * لا عن رضاك ولا بالكره مغتصبا (وتعمر الاسد طالب الصيد في القمر ) هكذا فى النسخ والصواب فى القمراء ومنه قول عبد الله بن عثمة الضبي أبلغ عثمة ان راعى ابله * سقط العشاء به على سرحان سقط العشاء به على متقمر * حامى الذمارم عاوز الاقران قال