صفحة:تاج العروس3.pdf/506

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

0.7 (فصل القاف من باب الراء ) (قدر) هم لا ليلا بلا راع يحفظه واسترعيته الشمس إذا أهملته نهارا قال طرفة وكان لها جاران قابوس منهما * وبشر ولم استرعها الشمس والقمر أى لم أهملها وأراد البعيث هذا المعنى بقوله بجبل أمير المؤمنين سرحتها * وما غرني منها الكواكب والقمر ومن أمثالهم الليل طويل وأنت مقمر وغاب قيركز بير وهو القمر عند المحاق وقر الكان كفرح احترق من القمر و أراد الشاعر هذا المعنى في قوله لا تعجبوا من بلى غلاله * قدرر أزراره على القمر والقمران الشمس والقمر على التغليب وتعمرته أنيته في القمراء وقروا الطير عشوها في الليل بالنار ليصيدوها وتقمر الصياد الظباء والطير بالليل اذا صادها في ضوء القمر فتق مر أبصارها قتصاد وقال أبو زيد يصف الاسد * وراح على آثارهم يتقمر * أي يتعاهد غرتم، وسحاب أقر ملان والجمع قر قال الشاعر ستی دارها جون الربابة مفضل * يح فضيض الماء من قلع قمر وقرة عنز م وضع قال التارماح * بقمرة عنز نه شلا أبما حصد * وقر الشتاء يضرب به المثل في الضباع فيقال أضيع من قمر الشتاء لانه لا يجلس فيه كما يجلس في قر الصيف لله وجبل القمر الذى منه منبع النيل هو بالتحريك وجزم قوم بأنه بالضم وفى قوانين الدواوين ان ينبوع النيل من خلف خط الاستواء من جبل هناك يعرف بجبل القمر وذ كرانه قاف وقيل يأتي من خلف خط الاستواء بأحد عشر درجة الى الجنوب وزهير بن محمد بن أمير بن شعبة الشاشي كزبير عن عبد الرزاق وغيره وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحضرمى القمرى محركة كتب عنه السافى وعبد الكريم بن منصور القمرى بالضم حدث عن أصحاب الارموى وله شعر - وكان يقرى الحديث مسجد قرية غربي مدينة السلام فنسب اليه والقمرى أيضا شا عر ذكره ابن نقطة ومن القدماء أبو الازهر الحجاج بن سليمن بن أفلح المصرى القمرى روى عن مالك والليث وأخوه فليح بن سلين روى عنه سعيد بن عفير قيل فيهما انهما منسوبات الى القمر قرية مصر ونسبوه إلى المجمل وأذكر بعضهم ذلك كذا حققه البلبيسي في الانساب و به مر بن سفيان القميري - بفتح القاف وكسر الميم قال الرشاطى كتب اليه النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه الى الاسلام كذا قاله الحافظ في التبصير * قلت وهو بس مر بن سفيان بن عمرو بن عويمر بن صرمة بن عبد الله بن قير كان شريفا شاعر انسبه ابن الكلبي وفي أصل الرشاطي قبر كزبير حي من خزاعة وهو قير بن حبشية بن سلول وفى أسد الغابة مثل ما عند ابن الكلبى ووافقه الهمداني الا انهما ضبطاء كزبير وقبركز بير ما يمان والقمرى بالفتح واد يصب جنوبي غمرة وشمالي الدبيل كذا في مختصر البلدان وقير بن مالك بن سواد كز بير بطن | من الانصار * ومما يستدرك عليه هنا * قجر * قال أبو حنيفة القمنجر كسفر جل القواس وهو المقمجر أيضا وهو فارسى وأصله كما نكر و يقال قجر قوسه وغيرها قعرة وغيرة وقصار او غمجارا وهو شئ يصنع على القوس من وهى بها وهى غراء و جلد ورواء ثعلب عن ابن الاعرابي قجاربا القاف قال أبو الاخزر الحماني ووصف المطايا وقد أ قلتنا المطايا الضمر * مثل القسى عاجها المقمبر وفي التهذيب عن الاصمعي يقال لغلاف السكين القمجار قال ابن سيده وقد جرى المقمبر فى كلام العرب وقال مرة القمجرة الباس ظهور السيتين العقب ليتغطى الشعث الذي يحدث فيه ما اذا حنيتا كذا في اللسان والتكملة وتركه المصنف تصورا (قطر) (الفمدر) (القمد ربك فر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الطويل) وقد أورد، صاحب اللسان والصاغاني هكذا الغمطر كس حل الجمل القوى السريع وقيل الجمل ( الفخم) القوى قال حميد بن ثور قطر يلوح الودع فوق سراته * اذا أرزمت من تحته الريح ارزما (و) القمطر ( الرجل القصير) الضخم ( كالقمطرى كزبعرى ) قال العجير الاولى سمين المطايا يشرب السؤر و الحسى * قطر كواز الدهاريج أعسر وامرأة قطرة قصيرة عريضة عن ابن الاعرابي وأنشد وهبته من وثي قطره * مصرورة الحقوين مثل الدبره (و) القمطر ( ما يصان فيه الكتب) وهو شبه سفط يف من قصب ( كالقمطرة وبالتشديد (شاذ) وقال ابن السكيت لا يقال | بالتشديد و ينشد ليس بعلم ما يعي القمطر * ما العلم الامارعاه الصدر والجمع قاطر (وذكر الجوهرى هذه اللفظة بعد قطمر وهم) وهذا موضعه هكذا ذكره الصاغاني وقلده المصنف على عادته وقال البدر القرافي أي فكأنه لم يذكر شيأ فلذا كتبها المصنف بالحمرة قال شيخنا وهو وهم فانه بعد أن تعرض لها لا يقال كأنه لم يذكرها وأما الترتيب الذي اعتمده المصنف فان الجوهرى اعتمد خلافه ولم يعبأ بالترتيب الذي يقصد المصنف اليه الا اذا دعت له ضرورة | صرفية ولذلك يدخل أحيانا بعض المواد قصد الاختصار و المصنف لم يطلع على أسرار اصطلاحه في كل ما نعقت له ناعقة صعقت لها صاعقة