صفحة:تاج العروس3.pdf/507

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الراء ) (قنبر) O.V صاعقة وليس كذلك دأب المحققين فتأمل * قلت لا فرق بين ترتيب المصنف والجوهوى كما يعلم من سيدا فهما وليس كماز عمه شيخنا | والحق هذا بيد الصاغاني والمصنف فان ايراد الجوهرى هذه المادة بعد قطمر مما يوهم ان الميم زائدة وان أصلها قطر فالصواب أن يذكر في موضعه ومظنته وه و امام أهل التحقيق ومثل هذا لم يكد يخفى عليه الا انه سبق قلمه ولم يتر وفيه وقول شيخنا الا اذا دعت ضرورة الخ قلت وأى ضرورة أكبر من هذه فتأمل بالانصاف ودع سبيل الاعتساف (و) القمطر المقطرة التي تجعل في أرجل الناس) تقله الصاعاني وقد تقدم المفطرة في موضعه قريبا (وانه مطرى مشية في اجتماع) وفي التهذيب ومن الاحاجي ما أبيض شطرا أسود ظهرا يمنى قطرا ويبول قطرا وهو القنفذ و على قدرا أى مجتمعا وكل شئ جمعه فقد قطرته وقطر اللبن بالبناء على المجهول ( وأخذه قاطر كعلا بط وهو خبث يأخذه من الانفحة) كذا نقله الصاغاني ( وكاب قطر الرجل به عقال من اعوجاج ساقيه) قال الطرماح يصف كابا معيد قطر الرجل مختلف الشبا * شربت شوك الكف شئن البرائن ويوم قاطر كعلا بط وقطر ير ) وكذا مقمطر مقبض ما بين العينين لشدته وقيل (شدید) غليظ قال الشاعر بني عمنا هل تذكرون بلا نا * عليكم اذا ما كان يوم قاطر (واقطر) يومنا (اشتد) وقال الله عز وجل انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قطر برا جاء في التفسير انه يعبس الوجه فيجمع ما بين العينين وهذا سائغ في اللغة وشرقطر ير شديد وقال الليث شرقا طروقطر وأنشد وكنت اذا قومی رمونی ر متهم * بمسقطة الاحمال فقماء قطر (و) اقطرت (العقرب اجتمعت) بنفسها ( وعطفت ذنبها ) فهي مقمطرة (وقطر اجتمع) وقطره جمعه والمقمطر المجتمع (و) قطر (المستدرك ) (الجارية) قطرة (جامعها و) قطر (القربة) قطرة (شدها بالوكاء) وقطر القربة أيضا ملا ها عن اللحياني * ومما يستدرك عليه ذئب قطر الرجل شديدها و شرمة. طر شديد و اقطر عليه الشئ تراحم واقطر للشر تهيأ كا حربي واحر نفش و انتفش و از بار بنو الحرب أرضعنا بها مضطرة * فن يلق منا يلق سيد مدرب قال ساعدة ويقال القطرت عليه الحجارة أى تراكمت وأظلت وقطر العدو هرب عن ابن الاعرابي ويقال اقطرت الناقة اذا رفعت ذنبها وجمعت | قطريها وزمت بأنفها والمقطو المنتشروا قطرا الشئ انتشر وقيل تقبض كانه ضد قال الشاعر قد جعلت شبوة تزير * نكسواستها الحما وتقمطر وأبو الحسين محمد بن جعفر بن حمدان القماطرى بغدادى حدث عنه الدارقطني (القنور كه بيج الشديد (الضخم الرأس) من كل (الفنور) شی (و) قبل القنور ( الشرس الصعب من كل شئ وأنشد * حال انقال بها قنور * وأنشد ابن الاعرابي أرسل فيها سبطا لم يقفر * قنورا زاد على القنور (و) القنور (كسنور العبد) عن كراع وابن الاعرابي قال أنشدني أبو المكارم أضحت حلائل قنور مجدعة * المصرع العبد فنور بن قنور (و) القنور (الطويل) نقله أبو عمر و عن أحمد بن يحيى ثعلب (و) الفنور كتنور ملاحة بالبادية ملحها غاية جودة) قال الازهرى | وقد رأيته بالبادية ( و) في نوادر الاعراب ( المقتر كحدث والمفنور للفاعل) أى على صيغة اسم الفاعل (الفحم السمج ) وكذلك - المكر والمكنور (و) المقترو المقنور والمكر والمكنور (المعتم عمامة جافية) وفى التكملة عمة جافية وهو نص النوادر (د) الامام العدل (عبد الرحيم بن أحمد بن كتائب القذاری کندادی محدث روى هو و أبوه عن الخشوعى وتوفى هو سنة 104 ومما (المستدرك ) يستدرك عليه الفنور بتشديد الواوا لفظ الغليظ والسيئ الخلق وبعير قنور والفنور كنور الدعى وليس بثبت و قنور كتنورما | بعر الكری به به ورسيوفه * دنفا وغادره على قنور قال الاعلى والفنار و الفنارة بكسر هما الخشبة يعلق عليها القصاب اللحم يقال انه ليس من كلام العرب والقنارى بالكسر والتشديد ضرب من الشعير يشبه الحنطة رأيته بصعيد مصر هكذا يسمونه ثم ايراد المصنف هذه المادة هنا وهم والصواب ان تذكر بعد قن مر وهذه في نظير ما واخذ به الجوهرى في قطر فسبحان من لا يسهو جل جلا له لا اله غيره ( القنبير كرنبيل) أى بالكسر ( نبات كالقنيير ( القنبير ) كفنيقذ قال الليث يسميه أهل العراق البة رفيمشى كدواء المشي ودجاجة قنبرانيه بالضم) وهي التي على رأسها قنبرة وهى فضل ریش قائم مثل ما على رأس القنيرة نقله الليث وقال أبو الدقيش قنبرتها التي على رأسها ( والقتارى بفتح الراء ) وهو بوهم ان النون مخففة وهكذا أيضا في غالب النسخ والصواب تشديد النون وكسر الموحدة كما هو مضبوط هكذا في التكملة (بقلة) وهى (الغملول) بالضم والتملول ( وقنبر) بكعفر (اسم) رجل ( و ) قد ذكره الجوهرى فى ق ب د ( حاكم بزيادة النون ( واهما) وهذا محل ذكره لان النون زائدة وقد تمحل شيخ الجواب عن الجوهرى؟ الا يصلح به الاحتجاج فان النون ثانى الكلمة لا تزاد الا يثبت ولا دليل على زيادتها فافهم (و) هو ( مولى لعلى رضى الله عنه) وحفيده يغنم بن سالم بن قنبر عن أنس تكلم فيه وأبو الشعثاء