صفحة:تاج العروس3.pdf/508

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك ) (القنئر ) 3 0.A (فصل الغاف من باب الراء ) (-5) قنبر عن ابن عباس و قنبر مولى معاوية وحاجبه ذكره ابن أبي حاتم على الصواب ووهم فيه ابن ماكولا وابن عساكر فضبطوه بمثناة مفتوحة وياء تحتية ساكنة قال ابن نقطة والاصح قول ابن أبي حاتم (واليه) أى الى مولى على ( ينسب المحدثان أبو الفضل العباس بن أحمد هكذا فى النسخ والصواب العباس بن الحسن بن خشيش بن محمد بن العباس بن الحسن بن الحسين بن قنبر ( وأحمد بن بنمر) البصرى (القنيريان) حدث العباس عن حاجب بن سليم المنجى وعنه ابن المظفر و حدث أحمد بن بشر عن بشر بن هلال الصواف وعنه ابنه بشر قاله الحافظ * ومما يستدرك عليه القنبر بالضم ضرب من الحجر و القنبراء لغة فيها والجمع القنار وقد ذكره المصنف في قبر وقنبر بضم ثم فتح وسكون جد سيبويه وهو عمر و بن عثمان بن قنبر و وهم شيخنا فضبطه بالضم فقط ونبه عليه وهو يوهم أن يكون كفنفذ وقنبر كقنفذ جد ابراهيم بن على بن قنبر البغدادي عن نصر الله القزاز وأبو الفتح محمد بن أحمد بن قنبر البزاز عن أحمد بن على بن قريش مات سنة ٥٦٠ وأبوطالب نصر بن المبارك الكاتب ناظر الخزانة ببغداد لقبه قنبر نت سعيد بن البناء وأبو القنبرم عمر بن محمد بن عبيد الله العلوى وغيرهم * قلت ومحمد بن على القنبري من ولد قنبر مولى على شاعر همدانی مدح الوزراء والكتاب أيام المعتمد و بقى إلى أيام المكتفى والقنبار كقنطار الحبل من ليف جوز الهند والى قتله والخرز به نسب (القنتر) الامام أبو شعيب موسى بن عبد العزيز العدني ذكره أبو أحمد الحاكم واستدرك ابن الاثير هذه النسبة على السمعانى (القنتر بكعفر) أهمله الجوهري وابن منظور وقال ابن عباد هو ( القصير) هكذا أورده الصاغاني (القنثر) بالمثلثة (مثله زنة ومعنى أهمله الجوهری واستدركه ابن دريد الفنجور كزنبور بالجيم) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو الرجل الصغير الرأس الضعيف العقل) هكذا نقله الصاغاني وصاحب اللسان وقال أهل الفراسة ان صغر الرأس يدل على ضعف الرأى (الفخر بمجرد حل) (الفخر ) أهمله الجوهرى وهذا أشبه أن تكون نونه زائدة لانه كما قالو الثاني الجرد حل كما تقدمت الاشارة اليه فالصواب أن يذكر فى ق خ ر وقال الليث هو ( الواسع المتحرين والفم الشديد الصوت) وقيل هو ( الصلب الرأس الباقى على النطاح ) قال الأزهرى | وما أدرى ما صحته قال وأظن الصواب الفخر والفناخرى (و) الفخر بجرد حل (شبه صخرة تنقلع من أعلى الجبل وفيها رخاوة ) كالفخرة وهي أصغر من الفنديرة ( و ) الفخر ( العظيم الجثة كالفناخر بالضم ) وأنفقنا خر ضحم وامرأة قناخرة ضخمة ) والفخيرة (المستدرك ) بالكسر الصخرة العظيمة) المتخلقة ( كالفخورة بالضم * ومما يستدرك عليه ذهبوا بقندحرة اذا تفرقوا عن الفراء والقندحر مجرد حل السيئ الخلق كالقند حور والذال المعجمة لغة فيه ( القند فير كزنجيل) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( العجوز) فارسى (معرب) وأصله (كنده پير) هكذا أورده الصاغاني والأزهرى في الخماسي من التهذيب * ومما يستدرك عليه قندرة بالفتح وهو جد أبي طاهر لاحق بن أبي الفضل على بن قندرة الحريمى حدث بالمسند عن ابن الحصين ومات سنة ستمائة قائد الحافظ * قلت وروى عنه مكي بن عثمان البصري أحد شيوخ الدمياطى وقندورة من ملا ساء و ابن قندورة بتشديد الراء وفتح الدال هو أبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد الحراني روى عنه أبو أحمد بن عدى وغيره والقنادر بالفتح محملة باصبهان منها أبو الحسين محمد بن على بن يحيى القنادرى الأصبهاني روى عنه ابن مردويه * ومما يستدرك عليه قندهار بالفتح مدينة كبيرة - بالقرب من كابل تقدير الانسان شاخ وتقبض وعاو قنسرته السنو) كذا (الشدائد شيبته) ويقال للشيخ اذاولى | وعاقد قفسره الدهر و أنشد ابن دريد (المنجور) (القند فير) (المستدرك ) (قنسر) وقدرته أمور فاقسأن لها * وقدحني ظهره دهر وقد كبرا ( والقندس) والقرى والقدر ( بكعفر و جعفرى وجود حل الكبير المسين) الذي أتى عليه الدهر ( أو القديم) وكل قديم قنسر قال العجاج أطر با وأنت قنسرى * والدهر بالانسان دواري * أفنى القرون وهو قسرى وقيل لم يسمع هذا الافى بيت الحجاج (وقنسرين وتفسرون بالك مرفيهما أى والنون مشددة بكسر وتفتح (كورة بالشام) بالقرب ) من حلب وهي أحد أجناد الشام قال ابن الأثير و كان الجند ينزلها فى ابتداء الاسلام ولم يكن حلب معه اذكر ( وهو قنسری) عند من ( يقول قدمرون لان لفظه لفظ الجميع ووجه الجميع انهم جعلوا كل ناحية من قنسرين كانه قدروان لم ينطق به مفرد او الناحية والجهة مؤنثتان وكأنه قد كان ينبغي أن يكون في الواحدها ، فصار قفسر المقدر كأنه ينبغي أن يكون قندرة فلمالم تظهر الها. وكان قنسر فى | القياس في نية الملفوظ به عوضوا الجميع بالواو والنون واجرى في ذلك مجرى أرض في قواهم أرضون والقول في فلسطين والسيطحين و برین و نصيبين وصر يقين وعائدين كالقول في قنسرين ( وقنسريني) عند من يقول قنسرين (و) القناسر ( كعلا بط الشديد) قال رؤبة قد عالجت منه العدى قناسرا * أسوس أباء وعضبا باترا ( وذكره الجوهرى فى ق س ر وهما) وظنا منه ان النون زائدة قال ابن برى وصوا به أن يذكر في فصل فتسر لانه لا يقوم له دليل على زيادة النون وقال الصاغاني واشتقاق تقدر يدفع ماظنه الجوهري وقد ذكره ابن دريد والازهرى في الرباعي على الصحة وقد تكلف شيخنا الدفع هذا الايراد عن الجوهري يما لا يصلح أن يقوم في الحجاج فأعرضت عنه غيران ايراد المصنف هذه المادة بالاحمر غير جيد فان الجوهرى ذكرها ولكن في محل آخر وهذا لا يقال فيه انه استدرك بها عليه كما هو ظاهر و مما ينبغی ایراده هنا قولهم | حاضر