صفحة:تاج العروس3.pdf/512

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

01F فصل القاف من باب الراء ) (ده قر) زوجها قال فقط مت بذلك فأبى أن يرضى دون فعل ما سأ لها فنظرت فلم تجد لها وجها ترجو به السبيل اليه الابفساد ابن لها فعمدت | في صبت على مباله عقبة فأخفتها فعسر عليه البول واستغاث بالبكاء فسألها أبوه عم أبكاه فقالت أخذه الاسر وقد نعت له دواوه فقال وما هو فقالت طريدة تقدله من شرج استك فاستعظم ذلك والصبي يتصور فلما رأى ذلك بجمع لها به وقال قورى والطفى فقطعت منه طريدة ترضية الخليلها ولم تنظر سداد بعلها وأطلقت عن الصبي وسمت الطريدة الى خليلها يقال ذلك عند المرزنة - في سوء التدبير وطلب ما لا يوصل اليه وقرت خف البعير وافترته اذا قورته وقوت البطيخة قورتها وانقارت الركية انقيارا اذا تهدمت وهو مجاز و أصله من قرت عينه اذافقاتها قال الهذلي جاد و عقت مزنه الريح وان قاربه العرض ولم يشمل أراد كان عرض السحاب انقار أى وقعت منه قطعة الكثرة انصباب الماء والصور التراب المجتمع وقال الكسائي القارية بالتخفيف طير خضر وهي التي تدعى القوارير وقال ابن الاعرابي هو الشقراق والقوارة كمامة ماء لبني يربوع وأبو طالب القور بالضم | حدث عن أبي بكر الحنفى وفى مقور كحدث يقورا الجرادف ويأكل أوساطه او يدع حروفها قاله الزمخشري وبلغت من الامور أطور بها و أقور بها نهايتها قاله الزمخشري أيضا والقورة بالفتح الرأس مولدة والقور بالضم الرميلة المستديرة نقله الزمخشري واقتار (قمر) منى غرة تحينها نقله الصاغاني وقارات بطن من بلى هكذا قاله بعضهم والصواب أنه بالفاء ( القهر الغلبة والاخذ من فوق على طريق التدليل ( قهره كنعه فهرا غلبه و يقال قهره اذا أخذه قهرا من غير رضاء (و) القهر ( ع ) ببلاد بني جعدة قال المسيب بن علس | سفلى العراق وأنت بالقهر * وأنشد الصاغاني للبيد فصوائق ان أيمنت قطنة * منها وحاف القهر أو طالخامها وفى مختصر البلدان هو جبل في ديار الحرث بن كعب وأسافل الحجاز ممايلى نجد من قبل الطائف (و) القاهرو (القهار من صفاته - تعالى قدر خلقه بسلطانه وقدرته وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها وقال ابن الاثير القاهر هو الغالب جميع الخلق (وأقهر الرجل صار أصحابه مقهورين) أذلا، وبه فسر الازهرى قول المخبل السعدى يهجو الزرقان وقومه وهم المعروفون بالجذاع تمني حصين أن يسود جذاعه * فامسي حصين قد أذل وأقهرا بالبناء للمفعول وحصين اسم الزبرقان وجزاعه قومه من تميم والاصمعي يرويه قد أذل و أقهرا أى صار أمره الى الذل والقهر و هو من قياس قولهم أحمد الرجل صار أمر إلى الحمد (و) أقهر ( فلانا وجده مقهورا و به قدر بعضهم بيت المخبل قد أذل وأقهرا اتى - وجد كذلك (و) من المجاز (خد قهرة كفرحة قليلة اللحم والقهيرة) كسفينة محض يلقى فيه الرضف فإذا غلى ذر عليه الدقيق | وسيط به ثم أكل وهى (الفهيرة) بالفاء قال ابن سيده وجود ناه في بعض نسخ الاصلاح ليعقوب بالقاف والقاهرة قاعدة الديار المصرية) ودار ملكها وهى مصر الجديدة عمرها المعز لدين الله أبو تيم محمد بن اسمعيل بن محمد بن عبيد الله المهدى العبيدى رابع الخلفاء، وأول من ملك مصره نهم وعمر القاهرة وتممها فى سنة ٣٦٣ وجعلها دار الملك وكان شجا ع او دولته أقوى من دولة آبائه واليه انتسب الامام المؤرخ أحمد بن على المقريزى وسيأتي بيان ذلك في حرف الزاى ان شاء الله تعالى وتوفى أبو تميم سنة ٣٦٥ (و) القاهرة (البادرة من كل شئ وهى التريبة والصدر ) نقله الصاغاني (و) من المجاز (القهرة) من النساء (كهمزة الشريرة) (المستدرك) وهن قهرات * ومما يستدرك عليه هو قهرة للناس بالضم يقهره كل أحد و تقول قهر او بهرا بالضم فيه ما وجبال قواهر شوامخ وقهر | اللحم كفرح ولحم مقهور أول ما تأخذه النار فيسيل ماؤه وتقول أطعمنا خبزه بلحم مفهور وشحم مصهوروه و مجاز و القاهرة حصن | (فه ر) عظيم من عمل وادی آش ثم غرناطة (القهة وركعصفور بناء من حجارة طويل يبنيه الصبيان) قاله الليث (والقهفر) بالفتح (مشددة الراء) فيما يقال (التيس) وقال النصر هو العلهب وهو التيس المسن قال الازهرى وأحسبه القرهب (و) القهقر (المن) من التيوس فى قول النضر (و) القهةر (المجر) الاملس (الصلب) الاسود ( كالقهقار عن أحمد بن يحيى وحده - وقال غيره هو القهقر بالضم وتشديد الراء وقال الجعدى بأخضر كالفهقر ينفض رأسه * أمام رعال الخيل وهي تقرب وقال الليث هو الفهذور (و) القهقر (بالضم ) مع شد الراء (قشرة جراء تكون على اب النخلة ) قاله ابن السكيت وأنشد أحمر كالقهة روضاح الباق * (و) القهقرى (الصمع) نقله الصاغانى (و) القهقر ( جعفر الطعام الكثير المنضود - في الاوعية) قاله شهر ونصه في العيبة بدل الاوعية وأنشد * بات ابن أدماء يسامى القهقرا * (كالقهقرى مقصورة و قال | أبو خيرة القهقر ( ما سهكت به الشئ) وفى عبارة أخرى هو الحجر الذي يسهلك به الشئ قال والظهر أعظم منه ( كالقها قر بالضم ) قال الكميت بن معروف يصف ناقة وكان خلف حجاجها من رأسها * وأمام مجمع أخدعيها الفهقر (و) القهةر (الغراب الشديد المواد ويوصف به فيقال غراب ومقر والقهقرى الرجوع الى خلف فإذا قلت رجعت القهقرى