صفحة:تاج العروس3.pdf/514

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

018 (فصل الكاف من باب الراء ) الله الاعزاى أعز عزيز وقيل معناه الله أكبر من كل شيء أى أعظم فندق لوضوح معناه وأكبر خبر والاخبار لا ينكر حدفها وقيل معناه الله أكبر من أن يعرف كنه كبريائه وعظمته وانما قدر له ذلك وأولى لان أفعل فعل يلزمه الألف واللام أو الاضافة كالاكبر وأكبر القوم وقولهم الله أكبر كبيرا منصوب باضمار فعل كأنه قال أكبر تكبير ا فقوله كبير المعنى تكبيرا فاقام الاسم مقام المصدر الحقيق(و) كبر التي جعله كبيرا و استكبره وأكبره رآه كبير او عظم عنده) عن ابن جنى ( وكبر) الرجل ) كفرح) يكبر ) كبرا - كعب ومكبرا كمنزل) فهو كبير ( طعن في السن) من الناس والدواب فعرف من هذا ان فعل الكبير بمعنى العظمة لكرم و بمعنى - الطعن في السن كفرح ولا يجوز استعمال أحدهما فى الاخر اتفاقا وهذا قد يغلط فيه الخاصة فضلا عن العامة وكبره بسنة كنصر زاد عليه ) وفي النوادر لا بن الاعرابي ما كبرني الابنة أى مازاد على الاذلك ( و ) يقال ( عليه كبرة) بالفتح ( ومكبرة وتضم باؤها - ومكبر كنزل وكبر كعب اذا أسن ومنه قولهم الكبر عبر (وه وكبرهم بالضم وكبرتهم بالكسر واكبر تهم بكسر الهمزة والباء وفتح الراء مشددة وقد تفتح الهمزة وكبرهم وكبير تهم بالضمات مشددتين الاخير قال الازهرى هكذا قيد، أبو الهينم بخطه أى (أكبرهم) في السن أو الرياسة ( أو أقعدهم بالنسب) وهو أن ينتسب الى جده الاكبر با باء أقل عددا من باقى عشيرته وفي الصحاح كبرة ولد أبو يه اذا - كان آخر هم يستوى فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء فإذا كان أقعدهم في النسب قبل هو أكبر قومه واكبرة قومه بوزن افعلة والمرأة في ذلك كالرجل وقال الكسائي هو عجزة ولد أبو يه آخر هم وكذلك كبرة ولد أبو يه أى أكبرهم وروى الايادي عن شهر قال هذا كبرة ولد أبو يه للذكر والانثى وهو آخر ولد الرجل ثم قال كبرة ولد أبيه مثل عجزة قال الأزهرى والصواب ان كبرة ولد أبيه أكبرهم وأما آخر ولد أبيه فهو العجزة وفى الحديث الولاء للكبرة أى لاكبر ذرية الرجل وفي حديث آخران العباس | كان كبر قومه لانه لم يبق من بنى هاشم أقرب منه اليه وفي حديث الدفن ويجعل الاكبر مما يلي القبلة أى الافضل فان است و وا فالاسن وأما حديث ابن الزبير وهدمه الكعبة فلما أبرز عن ريضه دعا بكبره فه وجمع أكبر كادر و جرأى بمشايخه وكبرائه وكبر) الأمر ( كصغر) كبر او كاره (عظم و) كل ما (جسم) فقد كبر ( والكبر ) بالكسر (معظم الشيئ وبه فسر ثعلب قوله تعالى والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم يعنى معظم الافك وقال ابن السكيت كبر الشئ معظمه بالكسر وأنشد قول قيس بن الخطيم تنام عن كبر شأنها فاذا * قامت رويد انكاد تنغرف (و) الكبر الرفعة و (الشرف ويضم فيهما ) قال الفراء اجتمع القراء على كسر الكاف في كبره وقرأها حميد الاعرج وحده كبره بالضم وهو وجه جيد فى التحولات العرب تقول فلان تولى عظم الامر يريدون اكثره وقال ابن اليزيدى أظنها لغة وقال الازهرى قاس الفراء | الكبر على العظم وكلام العرب على غيره وقال الصاغاني وكبر الشيء بالضم معظمه ومنه قراة يعقوب وحميد الاعرج والذي تولى | كبره وعلى هذه اللغة أنشد أبو عمر و قول قيس بن الخطيم السابق (و) الكبر (الانم) وهو من الكبيرة كالخط، من الخطيئة وفى المحكم الكبير الاثم ( الكبير كا الكبرة بالكسر) التأنيث على المبالغة (و) الكبر (الرفعة في الشرف و الكبر (العظمة والتحجير كالكبرياء) قال كراع ولا نظير له الا السيمياء العلامة والجرباء الريح التي بين الصبا والجنوب قال فأما الكيمياء فكلمة أحسبها الجمية وقال ابن الانبارى الكبرياء الملك في قوله تعالى وتكون لكما الكبرياء في الارض أى الملك (وقد تكبر واستكبروتكابر ) وقيل تكبير من الكبر وتكابر من السن والتكبر والاستكبار التعظم وقوله تعالى سأصرف من آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق قال الزجاج معنى تكبرون أنهم يرون أنهم أفضل الخلق وان لهم من الحق ما ليس لغيرهم وهذه لا تكون الا لله خاصة لان الله | سبحانه وتعالى هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لاحد مثله وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر وليس لاحد أن يتكبر لان الناس في الحقوق سواء فليس لاحد ما ليس الغيره وقيل ان يتكبرون هنا من الكبر لا من الكبر أى يتفضلون ويرون أنهم أفضل | الخلق وفي البصائر المصنف الكبر والتكبر والاستكبار متقاربة فالكبر حالة يتخصص بها الانسان من اعجابه بنفسه وأن يرى نفسه | أكبر من غيره وأعظم الكبر التكبر على الله بالامتناع عن قبول الحق والاستكبار على وجه بين أحدهما أن يتحرى الانسان ويطلب | أن يكون كبيرا وذلك متى كان على ما يجب وفى المكان الذي يجب وفي الوقت الذي يجب فيه و محمود والثاني أن يتشبع فيظهر من نه ماليس له فهذا هو المذموم وعليه ورد القرآن وهو قوله تعالى أبى واستكبر وأما التكبر على وجهين أحدهما أن تكون - الافعال الحسنة كبيرة في الحقيقة وزائدة على محاسن غيره وعلى هذا قوله تعالى العزيز الجبار المتكبر والثاني أن يكون من كلفا لذلك متشبع ا وذلك في عامة الناس نحو قوله تعالى يطيع الله على كل قلب متكبر جبار وكل من وصف بالتكبر على الوجه الاول محمود دون الثاني و يدل على صحة وصف الانسان به قوله تعالى سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق والتكبر على المتكبر صدقة والكبرياء الترفع عن الانقياد ولا يستحقه الا الله تعالى قال تعالى الكبرياء ردائى والعظمة ازارى من نازعنى فى شئ منهما قصة، ولا أبالى ( و) قوله تعالى انها لاحدى الكبر ( كصر د جمع الكبرى) تأنيث الاكبر وجمع الاكبر الاكابر والاكبرون - قال ولا يتقال كبر لان هذه البنية جمعات للصفة خاصة مثل الاحمر والاسود و أنت لا تصف بأكبر كما تصف بأحمر لا تقول هذا رجل - أكبر حتى تصله بان او تدخل عليه الالف واللام وأما حديث مازن بعث نبي من مضر بدين الله الكبر فعلى حذف مضاف تقديره بشرائع