صفحة:تاج العروس3.pdf/515

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الراء ) (كتر) ٥١٥ بشرائع دين الله الكبر (و) الكبر ( بالتحريك الأصف) فارسي معرب وهو نبات له شوك ( والعامة تقول كار كرمان (و) الكبر (الطبل) و به فسر حدیث عبد الله بن زید صاحب الاذان انه أخذ عودا فى منامه ليتخذ منه كبرار راه شمر في كتابه قال | الكبر الطبل فيما بلغنا وقيل هو الطبل ذو الرأسين وقيل الطبل الذى له وجه واحد بلغة أهل الكوفة قاله الليث وفي حديث عطاء انه سئل عن التعويذ يعلق على الحائض فقال ان كان في كبر فلا بأس أى في طبل صغير وفي رواية ان كان في قصبة ( ج كبار وأكبار) مجمل وجمال وسبب وأسباب (و) الكبر ( جبل عظيم) والمضبوط فى التكملة الكبير بالضم ومثله في مختصر البلدان (و) كبر ( ناحية بخوزستان) نقله الصاغاني * قلت وهو من أعمال الباسيان من خوزستان و باؤه فارسية (و) من المجاز (أكبر الصبى) اذا تغوط و أكبرت المرأة حاضت وبه فسر مجاهد قوله تعالى فلما رأينه أكبرنه قال أى حضن وليس ذلك بالمعروف في اللغة وأنشد بعضهم نأتى النسا على أطهار هن ولا * نأتى النساء اذا أكبرن اكبارا قال الازهرى فان صحت هذه اللفظة في اللغة بمعنى الحيض فلها مخرج حسن وذلك ان المرأة اذا حاضت أول ما تحيض فقد خرجت | من حد الصغر الى حد الكبر فقيل لها أكبرت أى حاضت فدخلت في حد الكبير الموجب عليها الأمر والنهي وروى عن أبي الهيثم انه قال سألت رجلا من طئ فقلت يا أخاطئ ألك زوجة قال لا والله ما تزوجت وقد وعدت في بنت عم لى قلت وما سنها قال قد أكبرت أوكريت قلت ما أكبرت قال حاضت قال الازهرى فلغة الطائى تصحيح ان اكبار المرأة أول حيضها الا انهاء الكناية في قول الله تعالى أكبر نه تنفى هذا المعنى وروى عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال أكبر نه حضن فان صحت الرواية عن ابن عباس سلمناله وجعلنا الهاء هاء وقفة لاها، كاية والله أعلم ما أراد (و) اكبر (الرجل أمذى وأمنى) نقله الصاغاني ( وذو كبار كغراب محدث) اسمه شراحيل الجمبرى ( و ) ذو كبار (بكسر الكاف قبل) من أقيال اليمن واسمه عمر و كما نقله الصاغاني * قلت ومن ذريته | الشعبي عامر بن شراحيل بن عبد ذى كبار (و) في حديث أبي هريرة رضى الله عنه مسجد أحد الاكبرين فى اذا السماء انشقت | ( الاكبران) الشيخان (أبو بكر و عمر رضى الله تعالى عنهما و الكبيرة الفعلة القبيحة من الذنوب المنهى عنها شرعا العظيم أمرها كالقتل والزنا والفرار من الزحف وغير ذلك وهى من الصفات الغالية وجمعها الكبائر وفى الحديث عن ابن عباس ان رجلا سأله | عن الكبائر أسبع هي فقال هي من السبعمائة أقرب الا انه لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار والكبيرة ( ة قرب جيحون) نقله الصاغاني * قلت ومنها اسحق بن ابراهيم بن مسلم الكبيرى روى عنه محمد بن نصر و غيره قاله الحافظ والاكبر كانمد و أحمد شئ كأنه خبيص يابس) فيه بعض اللين ( ليس) بشمع ولا عسل وليس ( بشديد الحلاوة ) ولا عذب ( يجى به النحل) كما يجى بالشمع (و) اكبرة وأكبرة بهاء ع ) من بلاد بني أسد قال المرار الفقعسى فاشهدت كوادس از رحلنا * ولا عتبت باكبرة الوعول وفى مختصر البلدان انه من أودية سلمى الجبل المعروف به نخل وآبار مطوية سكنها بن و حداد * ومما يستدرك عليه المتكبر والتكبير في أسماء الله تعالى العظيم ذو الكبرياء وقيل المتعالى عن صفات الخلق وقيل المتكبر على عناة خلقه والتاء فيه للتفرد (المستدرك ) والتخصيص لاتاء التعاطى والتخلص والكبرياء بالكسر عبارة عن كمال الذات وكمال الوجوب ولا يوصف بها الا الله تعالى واستعمل | أبو حنيفة الكبر فى البسر ونحوه من التمر و يقال علاء المكبر والاسم الكبيرة وقال ابن بزرج هذه الجارية من كبرى بنات فلان - يريدون من كبار بناته ويقال للسيف والنصل العتيق الذي قدم عليه كبرة وهو مجاز ومنه قوله سلاجم يثرب اللاتى علتها * بيترب كبرة بعد المرون وفي المحكم يقال للنصل العتيق الذي قد علاه صد أفأفسده عليه كبرة وكبر عليه الامر اكرم شق واشتد و ثقل ومنه قوله تعالى ان كان كبر عليكم وقوله تعالى أو خلفا مما يكبر في صدوركم وقوله تعالى وانها لكبيرة وفي الحديث وما يعذبان في كبير أى أمر كان يكبر عليهم أو يشق فعله لو أراده لا انه في نفسه غير كبير والكبر بالكسر الكفر و الشرك ومنه الحديث لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة خردل من كبر وعن أبي عمر و الكابر السيد والكابر الجد الاكبر ويوم الحج الأكبر قيل هو يوم النحر وقيل يوم عرفة وقيسل غير ذلك وفي الحديث لا تكابروا الصلاة أى لا تغالبوها وقال شمر يقال أتاني فلان أكبر النهار وشباب النهار أى حين ارتفع النهار قال ساعة أكبر النهار كما شد محيل لبونه اعتاما الاعلى وهو مجاز يقول قتلناهم أول النهار في ساعة قدر ما يشد المحيل أخلاف ابله لئلا يرضعها الفصلان والكبريت فعليت على قول بعض فهذا محل ذكره يقال ذهب كبريت أى خالص وقد تقدم ذكره في النا. وقوله تعالى قال كبيرهم ألم تعلموا أن أبا كم قال مجاهد أى أعلمهم - كأنه كان رئيسهم وأما أكبرهم فى السن فروبيل والرئيس كان شمعون وقال الكسائي في روايته كبيرهم يهوذا وقوله تعالى انه لكبير كم الذي عليكم السهر أى معلمكم ورئيسكم والصبي بالمجاز اذاجاء من عند معلمه قال جنت من عند كبيرى والا كابر أحياء من بكر بن وائل وهم شيبان وعامر وجليحة من بنى تيم الله بن ثعلبة بن عكابة أصابتهم سنة فانتجعوا بلاد تميم وضبة ونزلوا على بدر بن حراء الضبي فأجارهم ووفي لهم وفي ذلك يقول بدر