صفحة:تاج العروس3.pdf/518

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

01A فصل الكاف من باب الراء ) (عدد) في اللسان الا ان الصاغاني أثبته فقال كدر الماء أيضا تكدر لغة ثالثة فى كدروكدر بالكسر والضم وفي الاساس كدر عيشه وتكدر من المجاز ومنه خدما صفا ودع ما كدر وكذا قولهم كدر على فؤاد . وهو كدر الفؤاد على (والكدرة محركة من الحوض طينه) وكدره عن ابن الاعرابي وقال مرة ( أو ) كدونه ( ما علاء من طحلب ونحوه ) كعر مض (و) الكدرة أيضا (السحاب الرقيق) لا يوارى السماء قاله أبو حنيفة ( كالكدرى والكدارى بضمهما) ولم أر أحد ا وصف السحاب بهما بل هما من صفات الطير كمايأتي | في آخر المادة عن ابن الأعرابي (و) قال الليث الكدرة بالتحريك ( القلاعة الضخمة المنارة من مدر الارض) قال العجاج وان أصاب كدر امد الكدر * سنابك الخيل يصد عن الابر قال الكدر جمع الكدرة وهي المدرة التي يثيرها السن وهى ههنا ما تثير سنابك الخيل قال(و) الكدرة أيضا (القبضة المحصودة ) المتفرقة من الزرع) ونحوه ( ج الكدر محركة) قال ابن سيده وحكاه أبو حنيفة (و) من المجاز (انكدر ) بعد و (أسرع ) بعض ) الاسراع وفي الصحاح أسرع ( وانقض) ومنه قول الحجاج في صفة البازى * أبصر خربان فضاء فانكدر * (و) من المجاز انكدر ( عليه القوم انصبوا ) أرسالا وفى البصائر أى قصد و امتناثرين عليه قال ( و ) منه قوله تعالى واذا (النجوم) الكدرت أى - تناثرت و) من المجاز أطعمنا ( الكد براء كاميرا محليب ينقع فيه تمر بونى وقيل هو ابن يمرس بالتمر (يسمن به (النساء) وقال كراع - هو صنف من الطعام ولم يحله وقال الزمخشري سميت لكدرة لونها ( وحمار كدر بضمتين و کدر و كادر بضمهما غليظ ) ويقال أتات | كدرة وذهب سيبويه الى ان كندرار با عى وقد ذكره المصنف هناك ( وبنات الاكدر جير وحش منسوبة الى فحل منها وأكيدر كا عمر) تصغيراً كدر ( صاحب دومة الجندل) جاء ذكره في الحديث ( والكدراء د باليمن ) شمالى زبيد ( ينسب اليه الاديم) ر فى المعجم هو من زاب تهامة اليمين وهو و مور و المهجم من أعظم أودية اليمن * قلت وكانت الخطابة والتدريس به لبنى أبي الفتوح من الناشريين ( والأكدر اسم و) الاكدر (السيل القاشر لوجه الارض) نقله الصاغانى ( و ) أكدر ( اسم کتاب و کودر بگوهر ملك من ملوك حمير عن الاصمعي قال النابغة الجعدى و يوم دعاولد انكم عند کودر * فالوالدى الداعي ثريد امقلة لا ( أو عريف كان للمهاجر بن عبد الله الكلابي) كما نقله الصاغاني ( وكدر الماء) بكدره كدرا من حد نصر (سبه والاكدرية فى الفرائض) مسئلة مشهورة وهى (زوج وأم وجد و أخت لاب وأم وأصلها من ستة وتعول التسعة وتصح من سبعة وعشرين قاله | شيخنا القبت بهالات عبد الملك بن مروان سأل عنها رجلا يقال له أكدر فلم يعرفها أو كانت الميتة تسمى أكدرية أولانها كدرت - على زيد بن ثابت مذهبه لصعوبتها وقد استفتيت فيها شيخنا الفقيه المحدث أبا الحسن على بن موسى بن شمس الدين بن النقيب حفظه الله تعالى فأجاب ما نصه للزوج النصف ثلاثة وللام الثلث اثنان والجد واحد وأصلها من سنة والقياس سقوط الاخت بالجد لانها عصبة بالغير ولكن فرض لها النصف ثلاثا لنص الله تعالى وبالنص يترك القياس فتصير المسئلة من تسعة ثم يعود الجد م قوله مخرج الثلث ثلاثة من والشقيقة إلى المقاسمة أثلاثا للذكر مثل حظ الأنثيين فانك مرت السهام الاربعة على ثلاثة م مخرج الثلث ثلاثة من تسعة في ثلاثة - تسعة الخ كذا بخطه وهى بتسعة ولالام الثلث عائلا اثنان في ثلاثة بستة والباقى اثنا عشر للجدعانية تعصيبا ولالاخت أربعة تعصيبا بالجد ومن هنا حصل | عبارة غير محررة والصواب التكدير على الاخت الكون فرضها عاد تعصيبا وحصل أيضا للجد لكونه كالاب يحجب الاخوة والاخوات فعاد انفراده بالتعصيب - ان يقول فانكسرت الى المقاسمة فشاركته الاخت في التعصيب له الثلثان ولها الثلث فهذا وجه تلقيبها بالاكدرية انتهى والكدر كمثل الشاب سهامهما الاربعة على الحادر الشديد القوى المكتنز وروى أبو تراب عن شجاع غلام قدر وكدر و هو التام دون المنزل ( والكدارة كثمامة الكدادة) ثلاثة عدد رؤسه ما في ضرب وهى ثقل السمن في أسفل القدر ( والمنكدر فرس لبنى العدوية نقله الصاغاني ( وطريق المنكدر طريق اليمامة الى مكة شرفها | ثلاثة عدد رؤسهما في أصل الله تعالى (والكدر ) ظاهره يقتضى انه بالفتح وضبطه الصاغاني بالضم وقال ( ع قرب المدينة) على ثمانية بردمنها وفي مختصر المسئلة وعولها وهو تسعة البلدان ماءة لبنى سليم بالحجاز في ديار غطفان ناحية المعدن وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى قرقرة المكدر لجميع من يحصل سبعة وعشرون سليم فوجد الحى خلوفا فاستاق النعم وكانت غيبته فيه خمس عشرة ليلة وفي حديث عمر كنت زميله في غزوة قرقرة الكدر وقد تقدم ومنها تصبح للزوج من أصل في قدر والا كادر جبال م الواحداً كدر ) قال شمعلة بن الاخضر المسئلة وعولها ثلاثة ولو ملات أعفاجها من رئيئة * بنوها جر مالت بهضب الاكادر تضرب في جزء المهم الذي وفي مختصر البلدان الاكادر بلد من بلاد فزارة والكدرى كتر كى) والكدارى الأخيرة عن ابن الاعرابي (ضرب من القطا هو ثلاثة عدد رؤس الجد غير الالوان قصار الأرجل ( رقش الظهور ) سود باطن الجناح (صفر الحلوق) في ذنبها ريشتان أطول من سائر الذنب قاله ابن | والاخت يحصل تسعة السكيت وزاد ابن سیده فصيحة تنادى باسمها وهى ألطف من الجونى وأنشد ابن الاعرابي تلقى به بيض القطا الكدارى * توائما كالحدق الصغار فهى له وللام الثلث عائلا اثنان الخ ام واحدته كدرية وكدارية وقال بعضهم الكدرى منسوب الى طير كدر كالدبسى منسوب الى طيرد بس وقال الجوهرى القطا ثلاثة أضرب كدرى وجونى وغطاط فالكدرى ما وصفناه وهو ألطف من الجونى كأنه نسب الى معظم القطاوهي كدروا الضربان -