صفحة:تاج العروس3.pdf/527

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الكاف من باب الراء )) (كفر) ۵۳۷ رباح تقول هذه كفرى و هذا كفرى وكفراه وكفراه وقد قالوافيه كافر وجمع الكافور كوافير وجميع الكافر كوافر قال لبيد جعل قصار وعيد ان ينو، به * من الكوافر مكموم ومهتصر والكافور نبات طيب نوره) أبيض ( كنور الاقحوان) قاله الليث ولم يقل طيب وانما أخذه من قول ابن سيده (و) الكافور أيضا - (الطلع) حين ينشق (أودعاؤه ) وقيل وعاكل شئ من النبات كافوره وهذا بعينه قد تقدم في قول المصنف فهو تكرار وفي التهذيب كافور الطلعة وعاؤها الذي ينشق عنه ما سمى به لاند قد كفرها أى خطاها (و) الكافور (طيب م ) وفي الصحاح من الطيب وفي المحكم اخلاط من الطيب تركب من كافور الطلع وقال ابن دريد لا أحسب الكافور عر بي الانهم ربما قالوا الغفور و القا فور وقيل الكافور يكون من شجر بجبال بحر الهند والصين يظل خلقا كثيرا لعظمه وكثرة أغصانه المتفرعة ( تألفه النمورة جميع غير وخشبه | أبيض هش ويوجد فى أجوافه الكافور وهو أنواع ولونها أخر وانما يض بالتصعيد وله خواص كثيرة ليس هذا محل ذكرها (و) الكافور (زمع الكرم) وهو الورق المغطى لما في جوفه من العنقود شبهه بكافور الطالع لانه يتفرج عمافيه أيضا ( ج كوافير وكوافر) قال الحجاج * كالكرم إذ نادى من الكافور * وهو مجاز والمشهور في جمع الكفور كوافير واما كوافر فانه جمع كافر (و) قوله تعالى ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا قال الفراء (عبر فى الجنة تسمى الكافور طيبة الريح قال ابن دريد و كان ينبغي ان لا ينصرف لانه اسم مؤنث معرفة على أكثر من ثلاثة أحرف لكن انما صرفه التعديل رؤس الاتى وقال - ثعلب انا أحراء لانه جمله تشبيه او لو كان اسما العين لم يصرفه قول ابن سيده قوله جمله تشبيها أراد كان مزاجها مثل كافور وقال - الزجاح يجوز في اللغة أن يكون طعم الطيب فيها والكافور وجائزان زج باسكافور ولا يكون في ذلك ضر ولان أهل الجنة لا يهم فيها نصب ولا وهب ( والتكفير فى المعادى كالاحباط في الثواب) وفى الدين فعل ما يجب بالحنث فيه او الاسم الكفارة وفى البصائر التكفير ستر الذنب وتغطيته وقوله تعالى لكفرنا عنهم سيا تتهم أى سترناها حتى تصير كان لم تكن أو يكون المعنى نذهبها وتزيلها من باب - التمريض لازالة المرض والتقدية لذهاب القذى والى هذا يشير قوله تعالى ان الحسنات يذهبن السيمات (و) التكفير ( أن يخضع الانسان لغيره وينحنى و يطأطئ رأسه قريبا من الركوع كمايفعل من يريد تعظيم صاحبه ومنه حديث أبي معشر انه كان يكره - التكفير في الصلاة وهو الانحناء الكثير في حالة القيام قبل الركوع وتكفير أهل الكتاب أن يطأطئ رأسه لصاحبه كالتسليم عندنا وقد كفرله وقيل هو أن يضع يده أو يديه على صدره قال جرير يخاطب الاخطل ويذكر ما فه لات قيس بتغلب في الحروب التي كانت واذا سمعت بحرب قيس بعدها * فضعوا السلاح وكفروا تكفيرا بعدهم يقول ضعو السلاحكم فلستم قادرين على حرب قيس الجزكم عن قتالهم فكفر والهم كما يكفر العبد لمولاه وكمايكة والعلم للدهشان يضع يده على صدره ويتطا من له واخضعوا وانقادوا وفى الحديث عن أبي سعيد الخدري رفعه قال اذا أصبح ابن آدم فان الاعضاء كلها تكفر اللسان تقول اتق الله فينا فان استقمت استقمنا وان اعوجعت اعوججنا أى تذل وتن و با لطاعة له وتخضع لامره وفي حديث عمر و بن أمية والنجاشي رأى الحبشة يدخلون من خوخة مكفرين فولاه ظهره ودخل (و) التكفير ( تتويج الملك بتاج اذا رؤى | كفر له و التكفير أيضا (اسم للتاج) وبه فسر ابن سيده قول الشاعر يصف الثور * ملك لاث برأسه تكفير * قال سماه | بالمصدر أو يكون اسما غير مصدر ( كالتنبيت للنبت) والختمين للمتن ( و ) قال ابن دريد رجل كفارى (الكفارى الضم وفى بعض النسخ كفرابي (العظيم الاذنين) مثل شفارى (والكفارة مشددة ما كفر به من صدقة وصوم ونحوهما كانه غطى عليه بالكفارة وفي التهذيب سميت الكفارات لانها تكفر الذنوب أى تسترها مثل كفارة الأيمان وكفارة الظهار والقتل الخطأ وقد بينه الله تعالى في كتابه وأمر بها عباده، وقد تكرر ذكر الكفارة في الحديث اسعار فعلا مفرد اوجها وهى عبارة عن الفعلة والخصلة التى | من شأنها أن تكفر الخطيئة أى نموها وهي فعالة للمبالغة كقتالة وضرابة من الصفات الغالية في باب الاسمية (وكفرية كطيرية، بالشأم ذكره الصاغاني ( ورجل كفترين كعفرين (داه وقال الليث أى عفریت خبیات که فرین وزنا و معنی (و) رجل ( كفرني) أى ( حامل أحمق ) نقله صاحب اللسان ( والكوافر الدنان) نقله الصاغاني (و) في نوادر الاعراب ( الكافرتان) والكافلتان ( الاليتان أو ) هما ( الكاذتان) وهذه عن الصاغاني (وأكفره دعاه كافرا) يقال لا تكفر أحدا من أهل قبلتك أى - لا تنسبهم إلى الكفر أى لا تدعهم كفار ا ولا تجعلهم كفار ابز عمان وقولك ( وكفر عن يمينه ) تكفيرا ( أعطى الكفارة) وقد تقدم الكلام - عليه قريبا و هذا مع ما قبله كالتكرار * ومما يستدرك عليه الكفر البراءة كقوله تعالى حكاية عن الشيطان في خطيئته اذا (المستدرك) دخل الناراني كفرت بما أشركتمونى من قبل أى تبرأت والكافر المقيم المحتبى و به فر حديث سعد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاوية كافر بالعرش والعرش بيوت مكة وكفره تكفير انسبه الى الكفر و كفر الجمل على علم فلان غطاه والكافر من الخيل الأدهم على التشبيه وفي حديث عبد الملاك كتب الى الحجاج من أقر بالكفر نخل سبيله أي بكفر من خالف بني مروان | وخرج عليهم وقولهم أكفر من حمار تقدم في حمر وهو مثل وكافر نهر بالجزيرة وبه - مرقول المتلمس وقال ابن برى المكافو المطر وأنشد وحدثها الرواد أن ليس بينها * و بين قرى نجران والشام كافر