صفحة:تاج العروس3.pdf/535

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الميم من باب الراء ) (مدر) ٥٣٥ وبنات فخر ) بالفتح (مصائب بيض) حسان رفاق منتصبات ( يأتين قبل الصيف) وهن بنات المخر قال طرفة كبنات المغر بمادت كما * أنبت الصيف عا ليج الخضر وكل قطعة منها على حيالها بنات فخر قال أبو على الفارسي كان أبو بكر محمد بن السرى يشتق هذا من البخار فهذا يدلك على ان الميم - في مخر بدل من الباء في بحر قال ولو ذهب ذاهب الى ان المسيم في مخر أصل أيضا غير مبدلة على أن تجعله من قوله عزاسمه وترى الفلك فيه مو اخر وذلك أن السحاب كا تنها تخر البحر لانها فيما يذهب اليه عنه تنشأ ومنه تبدأ لكان مصيبا غير مبعد ألا ترى الى قول أبي شر بن بماء البحر ثم ترفعت * متى الحج خضر لهن نتيج ذويب هذه عبارة أبي على بنصها وقدا جحف شيخنا في نقلها وقال بعد ذلك قلت البيت من شواهد التوضيح وقد ا نعمته شرحا في اسفار اللثام والشاهد فيه استعمال متى بمعنى من والاصالة في الباء ظاهرة في قوله الانى ( والمخرة ما خرج من الجوف من رائحة خبيثة ولم يتعرض واله فتامله * قلت والمخرة هذه نقلها الصاغاني في التكملة والزمخشرى فى الاساس وزاد الاخير وفي كل طائرة فو المخرة ولم يتعرض لها صاحب اللسان (و) المخرة (مثلثة الشئ الذي تختاره) والكسر أعلى وهذا مخرة المال أي خياره ( والمخير ) على فعيل (لبن يشاب بماء) نقله الصاغاني ( وفي الحديث اذا أراد أحدكم البول فليتمخر الريح) أى فلينظر من این مجراها فلا يستقبلها کی لا ترد عليه البول ويترشش عليه بوله ولكن يستدبرها (وفى لفظ) آخر (استخروا) رواه النضر بن شميل من حديث سراقة ونصه اذا أنيتم الغائط فاستمغروا ( الريح أي اجعلوا ظهوركم الى الريح) عند البول (كأنه) هكذا فى سائر النسخ وفى النهاية لابن الاثير لانه اذا ولاها) فكأنه قد شقها بظهره فأخذت عن يمينه ويساره وقد يكون استقبالها تميرا كامتخار الفرس الريح كما تقدم ( غيرانه في الحديث استدبار * قلت الاستدبارليس معنى حقيقيا للتمخر كاظنه المصنف وانما المراد به النظر الى مجرى | الريح من أين هو ثم يستدبر وهو ظاهر عند التأمل الصادق(و) مخرى(کسکری و ادبا المجازن وحصون و قری) ومما يستدرك (المستدرك) عليه فخر الارض فخر اشقها للزراعة وفخر المرأة فخرا باضعها وهذه عن ابن القطاع وفي الحديث لة مخرن الروم الشام أربعين صباحا أراد انها تدخل الشام وتخوضه وتجوس خلاله وتتمكن فيه فشبهه بمخرا السفينة البحر وتخرت الابل الكلا اذا استقبلتها | كذا في النوادر و بعض العرب تقول مخر الذئب الشاة اذا شق بطنها كذا في اللسان المدر محركة قطع الطين اليابس) المتماسك (مدر) (أو) الطين (العلك الذى لا رمل فيه واحدته بها، و) من المجاز قول عامر بن الطفيل للنبي صلى الله عليه وسلم لنا الووولكم المدرانما عنى يه (المدن)) (والخضر) لان مبانيها انما هي بالمدر وعني بالوبر الاخبية لان أبنية البادية بالوبر (و) المدر ( ضخم البطن) ومنه ( مدر) الرجل ( كفرح) مدرا (فهو أمدر) بين المدراذا كان عظيم البطان منتفخ الجنبين (وهى مدراء) وسيأتى معنى الأمدر عد أيضا (و) أما قولهم (التجارة والمدارة) بالكسر فهو (انباع) ولا يتكلم به وحده مكسرا على فعالة هذا معنى قول أبى | قوله وضبط الزمخشري رياش وامندر المدر أخذه ومدر المكان) بمدره مدرا (طانه کمتره تمدیر او مکان مدیر ممدور (و) مدر (الحوض دخصاص | اللغة الثانية كمقبرة حجارته بالمدر) وقيل هو كالقرمدة الا ان القرمدة بالجص والمدر بالطين وفي التهذيب والمدرتطيبينك وجه الحوض بالطين الحر عبارته في الاساس والهدة لئلا ينشف وقبل الا يخرج منه الماء وفي حديث جابر فانطلق هو و جبار بن صخر فنز عا فى الحوض سجلا أو سجلين فدراه أى أصلهاه محمدرة أهل مكة بالفتح بالمدر ( والممدرة ممكنة وتفتح الميم) الاولى نادرة ( الموضع فيه طين حر ) يستعد لذلك ، وضبط الزمخشري اللغة الثانية كثيرة والضم كالمقبرة وامدرونا وتقول أمدرونا من ممدر تكم والهدة ممدرة أهل مكة ( ومدرتك) محركة بلدتك أو قريتك) وفى اللسان والعرب تسمى القرية من مدرتكم اه وهي المبنية بالطين والملين المدرة وكذلك المدينة الفخمة يقال لها المدرة وفي الصحاح والعرب تسمى القرية المدرة قال الراجز يصف تقتضى ان المسيم بالفتح رجلا مجتهدا في رعية الابل يقوم لوردها من آخر الليل لاهتمامه بها لاغير وان المدال تفتح شد على أمر الورود منزره * ليلا وما نادى أذين المدرة وتضم فتأمل اه والاذين هذا المؤذن * قلت وهو مجاز و من مجعات الاساس اللهم أخرجني من هذه المدرة وخلصنى من هؤلاء المدرة م الاخير ٣ قوله الاخير جمع مادر جمع مادر (و) من المجاز (بنو مدراء أهل الخضر) لان سكناهم غالبا في البيوت المبنية بالمدر ( والأمد ر الخارئ في ثيابه) قال ان الا مضروبا الى ثوب آلف * من القوم أمسى وهو أم درجانبه مالك بن الريب عبارة الاساس تريد جمع المادر و هو الذي يمدرحوضه بسلمه لشحه لئلا يسني ( أو ) الامدر ( الكثير الرجيع العاجز عن حبه) نقله أبو عبيد عن بعضهم (و) الامدر ( الاقلف) و به فسر خالد بن كلثوم قول فيه غيره ومنه المثل ابخل الاهي بحنك فاصحينا * ولا تبقى خمور الامدربنا عمرو بن كلثوم بالميم نقله الصاغاني * قلت هكذا قاله شهر سمعت أحمد بن هاني يقول سمعت خالد بن كانوم فذكره (و) الامدر ( الاغبر ( وهو العمال الذي يمتهن نفسه ولا يتعهدها كقولهم للمسفار أشعث أغبر وهو مجاز (و) الأمدر ( المنتفخ الجنبين العظيم البطن قاله | أبو عبيد وأنشد للراعي يصف الا لها قيم وقيم أمدر الجنبين متحرق * عنه العباءة قوام على الهمل ( و ) يقال الامدر ( من تترب جنباء من المدر) يذهب به الى التراب أى أصاب جسده التراب (و) الامدر ) من الضباع الذى فى ) من مادر اه