صفحة:تاج العروس3.pdf/536

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب الراء ) (مدقر ) جسده لمح وفي اللسان على بطنه ملمع ( من سلحه) و يقال لون له وفي حديث ابراهيم النبي صلى الله عليه وسلم انه يأتيه أبوه يوم القيامة في أله أن يشفع له فيلتفت اليه فإذا هو بة بعان أمد رفيقول ما أنت بأبي وفي لفظ أمجر بالجيم وقد تقدم وهو مجاز (و) من ) أمثالهم الأم من مادر و فى الاساس أبخل من مادر قالوا (مادر لقب مخارف (انیم) جد بني هلال بن عامر وفى الصحاح هو رجل من بنى هلال بن مالك ) كذا فى النفخ رصوا به كما في الصحاح وغيره هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن لانه (سقى ابله - فبقى في أسفل (الحوض) ماء قليل فسلح فيه ومدر الحوض به بخلا أن يشرب من فضله قال ابن بري هذا هلال جد محمد بن حرب الهلالي صاحب شرطة البصرة وكانت بنو هلال عيرت بني فزارة بأكل اير الحمار ولما سمعت فزارة بقول الكميت بن ثعلبة نشدتك يا فزار و أنت شيخ اذا اخبرت تخطئ في الخيار أصيحانية أدمت بسمن * أحب اليك أم إبر الحمار بلی ابر الحمار و خصيتاه * أحب الى فزارة من فزار قالت بنو فزارة أليس منكم يا بني هلال من قرافی حوضه فسقى ابله فلما رويت سطح فيه ومدره بخلاد ان يشرب منه فضله وكانوا جعلوا - حكما بينهم أنس بن مدرك فقضى على بني ملال بعظم الخزى ثم انهم رموا بني فزارة بخری آخر وهو اتيان الابل ولهذا يقول سالم بن دارة فقال الشاعر لا تأمين فزار يا خلوت به * على قلوصك واكتبها باسيار لا تأمننه ولا تأمن بوائقه * بعد الذي امتك أبر العير في النار لقد جلات خزيا هلال بن عامر * بني عامر طرابسلحة مادر فاف لكم لا تذكروا الفخر بعدها بني عامر أنتم شرار المعاشر ) و مدرى مزی) جبل ( من جبال نعمان) نقله الصاغانی (و) مدر ) كجيلة باليمن) ومنه فلان المدرى كذا في الصحاح - ( والمدرة محركة) وفي التكملة ومدرة (مضيق لبنى شعبة قرب مكة) شرفها الله تعالى وهو ( مما يلي اليمن) في ديارهم ( وثنية مدران بالكمر من مساجد النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم) بين المدينة وتبوك (والمدراء الضبع) و يقال ضبع مدراء اذا كان عظيم - البطن وفى الاساس ويقال أعيث من المدراء وهى الضبع الغيرة لونها انتهى وقال ابن شميل المدراء من الضباع التي لصق بها بولها (و) مدراء (ما يجد لبنى عقيل) نقله الصاغاني ( ومدر تمدير اسلح) وأكثر ما يستعمل فى الضبع ( والممدرة كمعظمة الابل (المستدرك) السمان) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه مكان مدير ممدور والممدور موضع بعينه في ديار غطفان والامدر الرجل لا يتسمح بالماء ولا بالحجر والمدرية محركة رماح كانت تركب فيها القرون المحددة مكان الاسنة قال لبيد يصف البقرة والكلاب فلحقن واعتذكرت لها مدرية * كالسهرية حدها وتمامها كذا في اللسان قال الصاغاني والصواب مدرية بسكون الدال أى محددة وموضع ذكره فى المعتل وقال الزمخشرى ومن المجاز عكرة كدراء مدراء ضخمة كبيرة وهو من كدرة اللون وغيرته كما يشبه الجمع الكثيف بالليل ويقال له السوداء والدهما ، ومدر الرجل أبدى لاستعماله المدروكنى عن السلم بالتامين وفى مختصر البلدان المدار كحاب موضع بالجاز في ديار عدوان ومحمد بن على (مدر) المادراني وزير مصر و أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مادرة المادرى الفقيه حدث عنه أبو سعد الادريسي مذرت البيضة مذرا ( كفرح) اذا غرقلت ( فهي مذرة فسدت) وأمذرتها الدجاجة واذا مذرت البيضة فهى الثعطة ( و ) مذرت نفسه ومعدته - و) كذا (الجوزة) اذا ( خبثت كتمذرت) خبأت و فسدت ويقال رأيت بيضة مذرة هذرت لذلك نفسى أى خبات وقال شوال بن فتمذرت نفسى لذاك ولم أزل * مذ لا نهارى كله حتى الاصل (و) في الحديث شر النساء ( المذرة) الوذرة هى (القذرة) التى رائحتها كرائحة البيضة المذرة (و) ذهب القوم (شذر مذر ) أى - متفرقين وقد تقدم فى ش ذ ر ( ومذر اتباع والأمذر من يكثر الاختلاف الى بيت الماء) وقد مدر كفرح نقله ابن القطاع والمذار كسحاب د بين واسط والبصرة) على يومين من البصرة وهو قصبة ميسان ( ومذره تغذير افتمذر فرقه فتفرق وتعذر اللابين تقطع في السقاء قاله الصاغاني * قالت قال شمر قال شيخ من بني ضبة الممدقر من اللبن يمسه المساء في تمذر قلت كيف يتمذر فقال بمذره (المستدرك) الماء فيتفرق قال ويتمذر يتفوق قال ومنه قوله تفرق القوم شذر مذر ( وامرأة مزار ككتاب نموم) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه التماذر الحب نقله الصاغاني ورجل هذر مذر اتباع والمدراء مادة بركية لعوف ودهمان بن نصر بن معاوية وعبد الرحمن بن | (امدقر) عبد العزيز بن ماذراء الماذراني المديني يلقب سيبويه روى عن بشر بن مفضل وطبقته وعنه عباس الدورى ( امدقر ) أهمله | الجوهري وقال الاصمعی امدقر (اللبن الرائب) امد قرارا اذا انقطع و (صار اللبن ناحية والماء ناحية ) فهو ممدقر هكذا نقله أبو عبيد - عنه وكذلك الدم كاذمقر و الثانية أعرف ( أو ) امدقر (اختلط بالماء) و به فر حديث عبد الله بن خباب انه لما قتله الخوارج | بالنهروان سال دمه في النهر فيا المدقردمه بالماء وما اختلاط قال الراوى فأتبعته به مرى كأنه شراك أجر قال أبو عبيد معناه ما اختلط ولا امتزج بالماء وقال محمد بن يزيد سال في الماء مستطيلا قال الازهرى والاول أعرف وقال أبوا النصر هاشم بن القاسم - معی