صفحة:تاج العروس3.pdf/538

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٣٨ فصل الميم من باب الراء ) (مرد) شم شدد نا فوقه بمر * بین خشاشی بازل جور (و) المر (بالفتح الجبل) قال وجمعه المرار (و) المر (المسماة أو مقبضها) وكذلك هو من المحراث وقال الصاغاني المزهو الذي يعمل به فى الطين (والمرة بالضم ) شجرة أو بقلة تنفرش على الارض لها ورق مثل ورق الهندبا أو أعرض ولها نورة - فراء وأرومة بيضاء وتقلع مع أرومنها فتغسل تم تؤكل بالمال و انما يز وفيه اعليقمة يسيرة ولكنها حدة وهى مر هى و منبتها السهول وقرب الماء حيث الندى قاله أبو حنيفة ( ج ) مز) بالضم (وأمراد ) وفي التهذيب وهذه البقلة من امرار البقول والمو الواحد وقال ابن سيده أيضا و عندى ان أمر اراجع | مر قال شيخنا وظاهر كلام المصنف ان المرة اسم خاص لشجرة أو بقلة وكلام غيره كالصريح في انها وصف لانهم قالو اشجرة مرة - والجمع الموائر كرة وحرائر وقال السهيلي في الروض ولا ثالث لهما ( والمرى كدرى ادام كال كام يؤتدم به كأنه منسوب الى المرارة والعامة تخففه وأنشد أبو الغوث وأم منواى الباغية * وعندها المرئ والكامخ وقد جاء ذكره في حديث أبي الدرداء وذكره الازهرى فى الناقص ( و ) فلان (ما يمر وما يحلى ) أى (ما يضر وما ينفع ويقال شتمنى - فلان فيا أمررت وما أحليت أى ماقلت مرة ولا حلوة وقولهم ما أمر فلان وما أحلى أى ما قال مرا ولا حلوا وفي حديث الاستسقاء وألتقي بكفيه الفتى استكانة * من الجوع ضعفا ما يروما يحلى أي ما ينطق بخير ولا شر من الجوع والضعف وقال ابن الاعرابي ما أمر وما أحلى أى ما آتي بكلمة ولا فعلة مرة ولا حلوة فإن أردت أن تكون مرة مر او هرة حلوا قلت أمر وأسلو و أمر وأحاو (و) من المجاز ( لقيت منه الأمرين بكسر الراء) وكذا البرحين - والاقورين قال أبو منصور جاءت هذه الاحرف على لفظ الجماعة بالنون عن العرب أى الدواهي (وقتها) على التثنية عن ابن الاعرابي ( و ) عنه أيضا نفيت منه ٢ (المرتين بالضم) كأنها تثنية الحالة المترى (أى الشر والأمر العظيم والمرار بالضم ) حض وقيل - المرتين كذا في نسخ المتن شجر مر من أفضل العشب وأفضمه إذا أكلته الابل قلصت عنه (مشافرها فبدت اسنانها واحدته مرارة ولذلك قيسل الجد والذي في اللسان المريين امرئ القيس آكل الموار اكثر كان به قال أبو عبيد أخبرني ابن الكلبي ان حجرا الماس مى آكل المواولان ابنه كانت له سباها ملك - وهو الذي يقتضيه كلام ن ملوك سليح يقال له ابن هبولة فقالت له ابنة حركاتك بأبي قد جاء كأنه جل آكل المرار يعني كاشرا عن انيا به فسمى بذلك وقيل | الشارح وماسيأتي في انه كان في نفر من أصحابه في سفر فأصابهم الجموع فأما هو فأكل من المرار حتى شبع ونجاو أما أصحابه فلم يطيق و اذ لك حتى هلك المستدرك عن ابن الاثير أكثرهم ففضل عليهم بصبره على أكله المرار * قلت آكل المرار لقب حجر بن معاوية الاكرم بن الحرث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن نور وهو كندة وهو جد غسل الشعراء امرئ القيس بن حجر بن الحرث بن عمرو بن حجراً كل المرار و أما ابن هبولة | فهو زياد بن هبولة من النجاعة ملوك الشأم قتله عمر و بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان كان مع حجر (وذو المرار أرض) لانها كثيرة هذا النبات فسميت بذلك قال الراعي قوله غلا ماله عن أبيه هكذا بخطه ومثله في من ذي المرار الذي تلقى حواليه * بطن الكلاب سنيما حيث يندفق وثنية المرار مهبط الحديبية) وقد روى عن جابر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من يصعد الثنية ثنية المرارفانه يحط عنه ماحط عن بني اسرائيل المشهور فيها ضم الميم وبعضهم يكممرها ( والمرارة بالفتح هنة لازقة بالكبد) وهي التي تمرئ الطعام تكون ( لكل ذى روح الا النعام والابل) فانه الأمرارة لها ( والمريرا كميراء) والمكرورة (حب أسود يكون فى الطعام ) يمر منه وهو كالدنقة وقيل هو ما يخرج منه و يرمى (به) وقال الفراء في الطعام زوان وحرير ا ور عید داد وكاله مایر می به و يخرج منه (و) قد ( أمر الطعام صارفيه المريرا، ويقال قد أمر هذا الطعام فى فى أى مارفيه مرا و كذلك كل شئ يصير مر أو المرارة الاسم والمرة بالك مر مزاج من أخرجة البدن) كذا في المحكم وهى احدى الطبائع الاربعة قال اللحياني (و) قد مررت به مجهولا) أى على صيغة فعل المفعول (أمر مرا) بالفتح ( ومرة ) بالكسر ( غلبت على المرة ) وقال مرة المتر المصدر والمرة الاسم كما نقول جمت - حمى والحمى الاسم والمرور الذى غلبت عليه المرة (و) المارة (قوة الخلق وشدته ومنه الحديث لا تحل الصدقة لغنى ولا لذى مرة - سوى المرة الشدة والقوة والسوى الصحيح الاعضاء ( ج) مرد ) بالك مر ( وأمرار ) جمع الجمع (و) المرة (العقل) وقبل شدته (و) المادة (الاصالة والاحكام) يقال انه لذوهرة أى عقل وأصالة واحكام وهو على المثل ( و ) قال ابن السكيت المرة (القوة) وجمعها المرر قال وأصل المرة احكام الفتل (و) المرة (طاقة الحبل كالمريرة) وكل قوة من قوى الجبل مرة وجمع ها مرر والمرائرهى الجبال المفتولة على أكثر من طاق واحدها هر ير ومريرة ( و ) منه قولهم مازال فلان وفلا ناو (بیماره) أي بعالجه و يتلوى عليه ) ليصرعه | وأنشد ابن سيده لابی ذؤيب وذلك مشبوح الذراعين خلجم * خشوف اذا ما الحرب طال مرارها اللسان وصوابه غلاما فسره الاصمعي فقال مرارها مد اورتها ومعالجتها وسأل أبو الاسود الدولى ٣ غلاماله عن أبيه فقال ما فعلت امرأة أبيك قال كانت - الصديق له عن امرأة أبيه نشار، وتجازه و نزازه ونهاره وتماره أى تلتوى عليه وتخالفه وهو من قتل الحبل (و) هو يمار البعير أى ( يديره) كذا فى النسخ وفى ) اللسان