صفحة:تاج العروس3.pdf/539

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الميم من باب الراء ) (مرد) ۵۳۹ اللسان أى يريده (ليصرعه ) وهو الصواب ويدل على ذلك قول أبي الهينم مادرت الرجل ممارة وهي ارا اذا عالجته لتصرعه وأراد - ذلك منك أيضا ( و ) في قول الله عز وجل (ذومرة) فاستوى قيل هو ( جبريل عليه السلام) خلقه الله فو يا ذا مرة شديدة وقال الفراء ذومرة من نعت قوله تعالى علمه شديد القوى ذومرة ( والمريرة الحبل الشديد القتل أو ) هو الحبل ( الطويل (الدقيق) أو المفتول على أكثر من طاق جمعها المرائر ومنه حديث على ان الله جعل الموت قاطع المر اثر أقرانها (و) المديرة (عزة النفس و) المديرة ( العزيمة) ويقال استمرت مريرة الرجل اذا قويت شكيته قال الشاعر ولا أنثنى من طيرة عن مريرة * اذا الاخطب الداهي على الدوح مرصرا ( كالمدير ) يقال استمر مريره اذاقوى بعد ضعف أو المرير أرض لا شئ فيها ج مرائرو) المرير أيضا ( مالطف من الجبال) وطال واشتد فتله وهى المرائر قاله ابن السكيت وقربة مرورة مملوءة والامر المصارين يجتمع فيها الفرث) جاء اسما للجمع ( كالاعم للجماعة) قال ولا تهدى الامر وما يليه * ولا تهدت معروق العظام اذا ما كنت مهدية فاهدى من المأنات أو قدر السنام وقبله قال ابن بري يخاطب زوجته و يأمرها بمكارم الاخلاق أى لا تهدى من الجزور الا أطابيه ومران شنوءة) بالفتح ( ع بالين) عن ابن الاعرابي قال الصاغانی به قبر تیم بن مر ( و بطن مر ) بالفتح ( ويقال له من الظهران ع على مرحلة من مكة ) على جادة المدينة شرفهما الله تعالى قال أبو ذؤيب ٢ أصبح من أم عمر و بطن مرفاك ناف الرجيع فدو سدر فأملاح ( وت زهر الرجل مارو المرمى الرخام) وقبل نوع منه صلب وقال الأعشى كدمية صور محرابها * بمذهب ذي مر مر ما و قوله أصبح المخ بعده وحشا سوى ان فراط السباع بها (و) المرمر ( ضرب من تقطيع ثياب النساء و ) من المجاز نزل به (الامران) أى (الفقر و الهرم) وقال الزمخشري الهرم والمرض ( أو ) كأنها من تبغى الناس الامران (الصبر والثفاء) ومنه الحديث ماذا في الأمرين من الشفاء والمرارة في الصبر دون الثفاء فغلبه عليه والصبر هو الدواء اطلاح المعروف والنفاء الخردل قبل انما قال الأمرين والمرأحدهما لانه جعل الحروفة والحدة التي في الخردل بمنزلة المرارة وقد يغلبون أحد القرينين على الاخر فيذكرون ما بلفظ واحد وتأنيث الامر المرى وتثنيتها المويان (و) يقال رعى بنو فلان (المزيان) وهما ( الالا، والشيح و ) مر ( بالضم تميم بن حر بن أدبن طابخة) بن الياس بن مضر أبو قبيلة مشهورة (ومر بن عمرو بن الغوث بن جلهمة ( من طئ) واخوته ستة عشر ( و مرة بن كعب أبو قبيلة من قريش) وهو مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (و) مرة ( أبو قبيلة من قيس عيلان) وهو مرة بن عوف بن سعد بن قيس عيلان (وأبو مرة كنية ابليس لعنه الله تعالى) قبل تكنى بابنه له اسمها مرة ( والموان كعثمان شجر باسق و ) المران ( رماح القنا) تعمل من هذا الشجر وصوا به أن يذكر في باب النون لانه فعال كما في اللسان وعقبة المران مشرفة على غوطة دمشق الشام (والمرمر والمرمار الرمان الكثير الماء) الذى (الأشحم له و) المرمر والمرمار ( الناعم المرتج كالمرامرك لابط) والمرمور يقال جسم مر ما رو هر مورو هر امر ناعم (والمرمرة المطر الكثير ) نقله - الصغاني (ومرمر) اذا (غضب) ورمر ماذا أصلح شأنه من ابن الاعرابى (و) مرمر (الماء جعله عمر على وجه الارض والمارورة والمريراء حميراء) هكذا فى سائر النسخ وهو محل تأمل ان كان المراد أن المارورة مثل المريرا، فلا يحتاج الى اتيان واو العطف وقد تقدم ذكر المريرا، فكان ينبغي أن يقول هناك كالمارورة فيخلص من هذا التكرار الذي لا يزيد الناظر الا الانبهام والمرمورة بالضم والمرمارة ) بالفتح ( الجارية الناعمة الرجراجة) وهي التي ترتج عند القيام قال أبو منصور معنى ترنج وتمرمر واحد أى ترعد من رطوبتها ( وهى المؤذن) بالفتح (محدث) عن عمرو بن فيروز الديلمى ( وذات الامرار ع ) أنشد الاصمعي ووكرى من أثل ذات الامرار * مثل اتان الاهل بين الاعبار ( و ) قال الزجاج (مر ) الرجل ( بعيره) وكذا أمر على بعيره اذا (شد عليه) المرار بالكسر وهو ( الحبل و) المرار (كنداد) سنة المزار الكلبي و المرار ( بن سعيد الفقعسى و) المواد (بن منقذ التميمى و ( المراد ( بن سلامة المجلى و ( المراد بن بشير الشيباني و المزار ( بن معاذ الحرشى شعراء) قال شيخنا وفي شرح أمالي القالي ان المراد بن سبعة ولم يذكرا السابع وأحاله على شروح شواهد التفسير قلت ولعل السابع هو المزار العنبرى ولهم مراد بن منقذ العدوى ومراد بن منقذا الهلالي ومراد بن منقذا الجلى الطائي الشاعر كان في زمن الحجاح نقله الحافظ في التبصيرويأتي ذكره فى ج ل ل ومر امر بن مرة بهم هما أول من وضع الخط العربي) قال شرقي بن القطامي ان أول من وضع خطنا هذا رجال من طبئ منهم من امر بن مرة قال الشاعر تعلمت با جاد و آل مرامر * وسودت أثوابی واست بكاتب قال و انما قال وآل مر امر لانه كان قد سمى كل واحد من أولاده بكلمة من أبجد وهى ثمانية قال ابن برى الذي ذكره ابن النحاس وغيره - عن المدايني انه هر امر بن مروة قال المداني أول من كتب بالعربية مر امر بن مروة من أهل الانبار و يقال من أهل الخبرة قالى وقال -