صفحة:تاج العروس3.pdf/540

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك) ٥٤٠ فصل الميم من باب الراء ) (مرد) سمرة بن جندب نظرت في كتاب العربية وإذا هو قدم بالانبار قبل أن يمر بالمسيرة ويقال أنه سئل المهاجرون من أين تعلمتم الخط فقالوا من الحيرة وسئل أهل الخيرة من أين تعليم الخط فنالوا من الانبار * قلت وذكر ابن خلكان في ترجمة على بن هلال ما يقرب من ذلك ومر للمصنف فى ج در ان أول من كتب بالعربية عامر بن جدرة ولعل الجمع بينهما اما بالترجيح أو بالعموم والخصوص أو غير ذلك مما يظهر بالتأمل كما حققه شيخنا ( والمراحر أيضا) بالضم ( الباطل) نقله الصاغاني (والامر بالضم ) قال أبو الهينم ( الذي يتغفل) هكذا بالغين والفاء في النسخ وفي التكملة يتعقل بالعين والقاف (البكرة الصعبة فيتمكن هكذا فى النسخ وصوابه فيستم كن ( من ذنبها ثم يوقد قدميه في الارض لثلا) هكذا فى النسخ وهوا به كما فى الاصول الترجمة كيلا (تجره اذا أرادت الافلات منه وأمرها بذنبها) أى (صرفها شقا بشق) هكذا فى النسخ والصواب لشق ( حتى يذللها بذلك ) واذاذات بالامرار أرسلها الى الرائض - ( ومزده) تمريرا (جعله مر او مرره (دحاه على وجه الارض ) كمومره وقال الازهرى ويمرمره على وجه الارض أى بدحوه وأصله يمرره ( وتمرمر) جسم المرأة (اهتز وتر جرج) وقال ابن القطاع اذا صار ناعما مثل المرمر وقال الصاغانى تمرمر اذا تحرك أنشد ابن دريد لذي الرمة ترى خلقه الصفا قناة قوية * ونصفا نقا برنج أو يتمرمر (و) أمررت الحبل أمره فهو ممر اذا شددت فتله ومن ذلك قوله عز وجل ( محر مستمر ) أى ( محكم قوى أو ) معناء ( ذاهب باطل) أى سيذهب و يبطل قال الازهرى جعله من مرير ان اذهب ( و ) أما قوله تعالى ( في يوم نحس مستمر ( فقيل ( أى قوى في نحوسته) وهذه عن الزجاج (أودائم الشر) أو الشوم ( أو ) مستر ( م ) وكذا فى قوله تعالى سحر مغر أى مر يقال استمرا لشيء أى مرقاله الصاغاني (أو نافذ أو ماض) هكذا في النسخ وصوابه أو نافذماض (فيما أمر به وسخر له أو هو ) أي يوم نحس مستمر ( يوم الاربعاء الذي لا يدور فى الشهر ) ومنهم من خصه بآخر الاربعاء فى شهر صفر ( واستمرت مريرته عليها - تحكم أمره عليه وقويت شكيمته فيه ) وألفه واعتاده وهو مجاز وأصله من قتل الجبل (وهو) وفي الصحاح لتجدن فلانا ألوى (بعيد المستمر بفتح الميم الثانية ( أى انه قوى في الخصومة لا يسأم المراس) وأنشد أبو عبيد اذ اتخازرت و مابي من خزر * ثم كسرت العين من غير عور وجدتني ألوى بعيد المستمر * أحمل ماحملت من خير وشر قال ابن بري هذا الرجزيروی اعمرو بن العاص قال وهو المشهور و يقال انه لارطاة بن سهية تمثل به عمرو قال الصاغانی و بروی | للحجاج وليس له وللنجاشي الحارثي وقال أبو محمد الاعرابي انه لمساور بن هند (ومار الشئ) نفسه (مرادا) بالكسر (انجر) ومنه ( حديث الوحى اذ انزل سمعت الملائكة صوت مرار السلسة على الصفا أى صوت انجرارها و اطرادها على الصخر و أصل المرار الفتل لانه ، رأى يقتل وفي حديث آخر كامرار الحديد على الطشت أى كجره عليه قال ابن الاثيرور بما روى الحديث الاول صوت | امرار السلسلة ومما يستدرك عليه استمر الرجل اذا استقام أمره بعد فساد عن ابن شميل وقد تقدم والممر بالفتح موضع المرور والمصدر وهذا أمر من كذا قالت امرأة من العرب غراهام اها و هو مثل وقد تستعار المرارة للنفس ويراد بها الخبث والكراهة قال خالد بن زهير الهدني فلم يغن عنه خدعها حين أزمعت * صريعتها والنفس مر ضميرها أراد ونفسها خبيثة كارهة وشئ مر والجمع أمرار و بقلة مرة وجمعها مرار وعيش مر على المثل كما قالوا حلو وفي حديث ابن مسعود في الوصية هما المربان الامسال في الحياة والتبذير عند الممات قال أبو عبيد معناه هما الخصلتان المريان نسبه ما الى المرارة لما فيه ما - من مرارة المأثم وقال ابن الاثير المريات تنفية المترى مثل صغری و کبری و صغریان و کبریان فهى فعلى من المرارة تأنيث الامر كالجلى والاجل أى الخصلتان المفضلتان في المرارة على سائر الخصال المرة ان يكون الرجل شحيحا بماله مادام حيا صحيحا و أن يبذره فيما لا يجدى عليه من الوصايا المبنية على هوى النفس عند مشارفة الموت ورجسل مرير كأمير قوى ذومرة والممر على صيغة اسم المفعول الحبل الذي أجيد قتله و يقال المرار بالكسر وكل مفتول ممر وفى الحديث ان رجلا أصابه في سيره المرار أى الجبل قال ابن - الاثير هكذا فسر وانما الحبل المر ولعله جمعه وفي حديث معاوية سحلت مريرته أى جعل حيله المبرم سهيلا يعنى رخوا ضعيفا و يقال | مر الشئ واستمر وأمر من المرارة وقوله تعالى والساعة أدهى وأمر أى أشد مرارة والمرار المداورة والمراودة والممر بالضم المذى | بدعى للبكرة الصعبة ليمرها قبل الرائض قاله أبو الهيثم وفلان أمر = قدا من فلان أى أحكم أمر امنه و أو فى ذمة ومر مار من أسماء الداهية قال قد علمت سلمة بالغميس * ليلة فر ما رو مر مريس وهر مرة مضيق بين جبلين في بحر الروم صعب المسلك ومريرة والمريرة موضع قال وقال کا دماء هزت جيدها في أراكة * تعاطى كا ثا من حريرة أسودا و تشرب آسان الحياض تشوفها * ولو وردت ماء المريرة آجنا وقال الصاغاني المريرة ماء لبنى عمرو بن كلاب والامرار مياه معروفة في ديار بني فزارة وأما قول النابغة يخاطب عمر و بن هند من مبلغ عمرو بن هندآية * ومن النصيحة كثرة الانذار لا اعرفتك