صفحة:تاج العروس3.pdf/542

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤٣ (فصل الميم من باب الراء ) (مصر) أن يكتدى الورق خضرة ويقال تمثر الشجر اذا أصابه معاون نخرجت رفته أى و رقته ( ومشره) أى الشيء مشرا ( أظهره و ( من المجاز (التمشيرا النشاط للجماع) عن ابن الاعرابي قال الصاغاني وفي الحديث الذى لا طرف له انى اذا أكلات اللحم وجدت في نفسي تمشيرا | وفي اللسان وجعله الزمخشري حديثا مر فوعا ( و) التمشير (تقسيم الشئ وتفريقه ) وخص بعضهم به اللهم قال فقلت لاهلى مشروا القدر حولكم * وأى زمان قدر نالم تشر أي لم يقسم ما فيها هكذا أورده ابن سيده وأورد الجوهرى عجزه و قال ابن برى البيت للمزار بن سعيد الفقعسى وهو وقلت أشيعا مشرا القدر حولنا * وأى زمان قدر نالم تشر قال و معنى اشيعا أظهرا أنا نفسم ما عندنا من اللحم حتى يقصدنا المستطعمون وبأتينا المستر فدون ثم قال وأى زمان الخ أى هذا الذي أمر تكما به هو خلق لنا وعادة في الازمنة على اختلافها و بعده فبتنا بخير فى كرامة ضيفنا * وبتنا نؤدى طعمة غير ميشر أي ثنا نؤدى الى الحى من لحم هذه الناقة من غير قـار ( و ) من المجاز (تمشر الرجل اذا استغنى وفي المحكم رؤى عليه أثر غنى) ولو قد أتانا برنا ودقيقنا * عشر منكم من رأيناه معدما قال الشاعر (و) نشر الورق اكثسى خضرة و ) من المجاز نشر (القوم) اذا (البسوا الشباب) بعد عرى (و) تمشر ( لاهله تكسب شيا) وأنشد ابن الاعرابي يركبهم كبيرهم بالاصغر * مجزا عن الحيلة والمشر ( و ) تشر لاهله اشترى لهم مشرة أى كسوة وهى المشرة ( الورقة قبل أن تشعب) وتنتشر (و) المشرة (طائر) وضبطه الصاغاني | كهمزة وفي اللسان هو طائر صغير مديح كانه وشي ( و ) يقال ( اذن حشرة مشعرة ) أى مؤللة عليها مشرة العنق أى نضارته | وحسنه وقيل (لطيفة حسنة) وقول الشاعر واذن لها حشرة مشرة * كا علیط مرخ اذا ما صفر انما عنى انها دقيقة كالورقة قبل أن تتشعب وحشرة محددة الطرف وقيل مشرة اتباع حشرة وقال ابن برى البيت للنمر بن تولب | يصف أذن نافته ورقتها و اطفها شبهها با عليط المرخ وهو الذي يكون فيه الحب ( و ) يقال ( رجل مشر) أقشر (بالكسر) أى شديد الحمرة وبنو المشريطن من مذحج) عن ابن دريد ( والمشارة) بالفتح (الكردة) قال ابن دريد وليس بالعربي الصحيح (و) من المجاز (أمر) الرجل اذا انبسط في العدوو) أمشمر ( انتفخ و) أمشرت (الارض أخرجت) وفي اللسان ظهر (نباتها و ) يقال امرأة مشرة الاعضاء ) أي (ربا) نقله الصاغاني وصاحب اللسان ( والمشر محركة الاشر) وه والبطر وأذهبه مشر اشتمه وهجاء - أو سمع به وأرض ماشرة) وهى التى (اهتزتباتها) واستوت ورويت من المطر وقال بعضهم أرض ناشرة بهذا المعنى ومشره تمشيرا) (المستدرك) أعطاء و (كساء) عن ابن الاعرابي وقال ثعلب انما هو مشره مشراب التخفيف * ومما يستدرك عليه المشرة من العشب مالم بطل وما يتشره الراعي من ورق الشجر بمجنه قال الطرماح يصف أروية لها نفرات تحتها وقصارها * الى مشرة لم تختلق بالمحاجن وما أحسن مشرتها بالتحريك أى بشرته اونباتها وقال أبو خيرة مشرتها ورقها ومشرة الارض أيضا بالتسكين والتمثير حسن نبات - الارض واستواؤه والامثمر النشيط ومشرة العتق بالفتح نضارته وقد سموا مشرا بالفتح ومثرت اللحم قشرته وهذه عن ابن القطاع - (مصر) (مصر الناقة أو الشاة) عصرها مصرا وقصرها وامتصرها حلبها با طراف الاصابع الثلاث) وقيل هو أن تأخذ الضرع بكفان و تصير ابها من فوق أصابعك ( أو ) هو الحلب (بالإبهام والسبابة فقط) وقال الليث المصر حلب باطراف الاصابع والسبابة والوسطى والابهام ونحو ذلك وفى حديث عبد الملك قال طالب ناقته كيف تعلمه المصرا أم فطرا ( وهى ماصر و مصور بطيئة خروج اللبن) وكذلك الشاة والبقر وخص بعضهم به المعزى (ج) مصار و مصائر) كقلاص وقلا نص قال الاصمعي ناقة مصوروهي التي يتم صر ابنها أي يجلب قليلا قليلا لان لبنها بطى، الخروج وقال أبوزيد المصور من المعز خاصة دون الضأن وهي التي قد غرزت الا قليلا قال | ومثلها من الضأن الجدود و يقال مصرت العنز تمصيرا أى صارت مصورا و يقال نعجة ماصر وجبة وجدود و غروزأى قليلة اللين | وقال ابن القطاع و صرت المنزه صور ا و امص مرت قل لبنها (والمصر) القليل من كل شئ قال ابن سيده هذا تعبير أهل اللغة و الصحيح القصر (القلة و القمصر (التتبع و) النصر (التفرق) يقال جاءت الابل الى الحوض مقصرة وممصرة أى متفرقة (و) التمصر ) حلب بقايا اللبن في الضرع بعد الدروس ا ر مستعملا في التقبيع ( والتمصير التقليل و التمصير (قطع العطية قليلا قليلا) يقال مصر عليه العطاء تمصيرا اذا الله وفرقه قليلا قليلا ومصر الرجل عطيته قطعها قليلا قليلا وهو مجاز و مصر الفرس كفنى استخرج ) جريه والمصارة بالضم (الموضع الذى تمصر فيه الخيل) حكاه صاحب العين والمصر بالكسر الحاجز) والحمد ) بين الشيئين) قال أمية يذكر حكمة الخالق تبارك وتعالى والارض ستوى بسا مانا ثم قدرها * تحت السماء سواء مثل ما تقلا وجعل