صفحة:تاج العروس3.pdf/548

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤٨ (فصل الميم من باب الراء ) (مگر) (مقر الفاسي (مقر عنقه ) يقرها مقرا (ضربها بالعصا) ودقها (حتى تكسر العظم والجلد صحيح و) مقر (السمكة المالحة) مقرا (نقعها في الخال) وكل ما أنفع فقد مقر وسمك مقور ( كا مقر ) وقال الازهرى المقور من السمك الذي ينقع في الخل والملح فيصير صباغا باردا بوندم به وقال ابن الاعرابی سمك ممصور حامض وفي الصحاح س ك ممقور بمقر في ماء وملح ولا تقل منقور ( وشئ ممقر ) كمحسن (ومفر ككتف بين المقر محركة حامض أومر ) كالمقربا الفتح ( والمترككتف الصبر ) نفسه أو شبيه به) وليس به (أو) المقر (السم كالمقر ) بالفتح قيل سكن ضرورة قال الراجز * أمر من صبر و مقر وحفظ * وصدره ارقش ظمان اذا عصر لفظ * يصف حية وقال أبو عمر و المقر شجر مر وفي حديث لقمان أكلات المقر وأكلت على ذلك الصبر المقر الصبر وصبر على أكاه وفي حديث على أمر من الصبر والمقر (والممتركمحسن (اللبن) الحامض الشديد الحموضة وقد أمقر ا مقارا قاله أبو زيد (و) قال ابن الاعرابی (امقر) الرجل ( امقرارا) اذا ( نتأعرفه) وأنشد تكوت أميمة عاجزا ترعية * متشقق الرجلين ممقر النسا (و) قال ابن السكيت (أمقر ) التي فهوم قراذا صارما) ونص ابن السكيت كان مرا قال لبيد ممقر مر على أعدائه * وعلى الأدنين حلو كالعسل ونص ابن القطاع أصفر الشئ أمر (و) قال أبو زيد أمقر (اللبن) امقارا (ذهب طعمه) وذلك اذا اشتدت حوضته وقال أبو مالك | المزالقليل الحموضة وهو أطيب ما يكون والممة و الشديد الحموضة ( والمقور) المقر (المر) كذا قاله الصاغانى والامتقار أن تحفر الركية اذا نزح ماؤها وفى قال الليث المقر من الركايا القليلة الماء قال أبو منصور هذا تصحيف وصوابه المنقر بضم الميم - (المستدرك) والقاف وهو مذكور فى موضعه ومما يستدرك عليه المقر ككتف نبات ينبت ورق في غير أفنان قاله أبو حنيفة وأمقرت لفلان شرا با اذا أمر رته له عن ابن دريد ومقر الشئ كفرح بمقر مقرا أى صار مرا ومقر بالفتح موضع قرب المذاركات به وقعة للمسلمين | وقال الصاغاني عبد الله بن حيان بن مقير مصغرا من أصحاب الحديث قلت وضبطه الحافظ كمنبر و قال هو عبد الله بن محمد بن حبان - معروف بابن مقير حدث عن محمود بن غيلان وعنه الاسمعيلى فعلى ضبط الحافظ موضع ذكره في ق ى و قال و بالتصغير قاضى الديار المصرية عماد الدين أحمد بن عيسى الكركي المقيرى وأخوه علاء الدين كاتب السر وآل بيتهم ومقرة بالفتح مدينة بالمغرب قاله الصاغانى وقال الحافظ بقرب قلعة بني حاد وذكر منها عبد الله بن الحسن بن محمد المقرى قلت وقد تشد د القاف و به اشتهرت | الان ومنها ملحق الاحفاد بالاجداد أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد بن يحيى المقرى القرشى مفتى تلمسان ستين سنة من شيوخه | الحافظ أبو الحسن على بن هرون وأبو زيد عبد الرحمن بن على بن أحمد العاصمي وأبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله التقى وأبو العباس أحمد بن يحي الوهراني وغيرهم حدث عنه مسند المغرب بشعر الجزائر أبو عثمان سعيد بن ابراهيم التونسى الجزائري عرف - بقدورة وابن أخيه الامام المؤرخ المحدث انشهاب أحمد بن محمد بن أحمد المقرى مؤلف نفح الطيب فى غصن الاندلس الرطيب - (مگر) المتوفى سنة ١٠٤١ وغيرهما (المكر الخديعة والاحتيال وقال الليث احتيال في نفيسة وقد مكر يمكر مكرا ومكر به كاده قال ابن الاثير مكر الله ايقاع بلائه بأعدائه دون أوليائه وقيل هو استدراج للعبيد بالطاعات فيتوهم انها مقبولة وهى مردودة وقال الليث المكر من الله تعالى جزاء سمى باسم مكر المجازى وقال الراغب مكر الله امهاله العبد وتمكينه من أغراض الدنيا قبل هو والكيد مترادفات وفى الفروق لابي هلال العسكرى انهما متغايران وهو يتعدى بنفسه كما قاله الزمخشري وبالباء كما اختاره أبو حيان قاله شيخنا وفي البصائر المكر ضربان محمود وهو ما يتحرى به أمر جميل وعلى ذلك قوله تعالى والله خير الماكرين ومذموم وهو مایت ری به فعل ذميم نحو قوله تعالى ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله (وهو ما كر ومكار ) كنداد ( ومكور) كصبور (و) المكو ( المغرة والممكور ) الثوب (المصبوغ به كالممتكر) وقد مكر به وامتكر اذا اصبغ (و) المكر (حسن خدالة الساقين) عن ابن سيده أى في المرأة وقد مكرت بالضم (و) المكر (الصغير وصوت نفخ الاسدو ) المكر (سقى الارض) يقال أمكروا الأرض فانها - صلبة ثم احرثوها يريد اسقوها (والمكورى) بالفتح (اللئيم) عن ابى العميثل الاعرابى وقال الازهرى رجل مكوری نعت للرجل - يقال هو القصير اللئيم الخلقة ويقال في الشتيمة ابن مكورى وهو فى هذا القول قذف كانها توصف برنية قال أبو منصور هذا حرف لا أحفظه لغير الليث فلا أدرى أعر بي هو أم أعجمى (أو الصواب ذكره فى لاور( قال ابن سيده ولا أنكر أن يكون من المسكر الذي هو الخديعة قات وقد تقدم في كورانه مفعلى كما قاله ابن السراج لفقد فع الى فراجعه ( ومكر أرضه) بمكرها مكرا (سقاها) فهى ممكورة (والمسكرة) بالفتح ( نبتة غبراء) مليحاء تنبت قصدا كان فيها حضا حين تمضغ تنبات في السهل والرمل لها ورق وليس لها - زهر ( ج مكر ومكور ( الاخير بالضم وانما سميت بذلك لارتوائها ونجوع السقى فيها وقد تقع المكور على ضروب من الشجر كالر غل و نحوه قال العجاج * بستن في علق وفى مكور * وقال الكميت يصف بكرة تعاطى فراخ المكر طور اوتارة * تثير رخاماها وتعلق ضالها فراخ المكر ثمره ( و ) قال ابن الاعرابى المكرة (الرطبة الفاسدة) وقال ابن سيده المكرة الرطبة التي قد أ ر طبت كلها وهى مع ذلك صلية