صفحة:تاج العروس3.pdf/550

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٥٠ (فصل الميم من باب الراء ) (مهر) ليلى انتهينا إلى الشعيثة فوجد ناسفينة قد جاءت من مور قبل هو هذا الموضع الذى من اليمن * قلت وهو أحد أودية اليمن المشهورة وهو بالقرب من وادى صبيا ونقل ياقوت عن عمارة اليمن قال مور و المهم والكدراء والواديات هذه الاعمال الاربعة | جل الاعمال الشمالية عن زييد واليه يصب أكثر أودية اليمن وهو من زاب تهامة الاعظم وقال شاعر يمني فیجت عنانى للخصيب وأهله * ومورو يمت المصلى و سردد (و) المور (بالضم الغبار المتردد) في الهواء (و) قيل هو ( التراب نشيره الريح) وقد مار مور او أمارته الريح وريح موارة وأرباح مور ( وناقة موارة ) البدو في المحكم موارة ( سهلة السير سريعة) قال عنترة خطارة غب السرى موارة * تطس الا كام بذات خف ميثم وكذلك الفرس وسهم ما تر خفيف نافذ داخل في الاجسام) قال أبو عامر الكلابي لقد علم الذئب الذي كان عاديا * على الناس الى مائر السهم نازع ( وامرأة مارية بيضاء براقة) كأن اليسد نمور عليها أى تذهب وتجي، وقد تكون المسارية فاعولة من المرى وهو مذكور فى موضعه - ومرت الوبر فانمار) أى ( نتفته فانتف والمورة والموارة بضمهما ما نسل من عقيقة الجش و (صوف الشاة حية كانت أو مينة) وهي المراطة أيضا قال أويت لعشوة في رأس نيق * ومورة نتيجة ماتت هز الا (ومار سرجس) بفتح الراء والسينين المهملتين (ع ) بالحجم وهما (اسمان جعلا واحدا) وسيأتي أيضا فى السين و يقال مار سرجيس قال الاخطل لما رأونا وا الصليب طالعا * ومارسرجيس وموتاناقعا خلو الناز اذان والمزارعا * وحنطة طيسا وكرمايا نعا هكذا أنشده الجوهرى (والتمور المجيء والذهاب) والتردد المورقاله ابن سيده (و) النمور ( ان يذهب الشعر يمنة ويسرة ) فلا يبقى ( أو ) هو (ان يسقط الوبر ونحوه عن الدابة كالاغيار ) يقال نمور عن الحمار نيله أى سقط وانغمارت عقيقة الحجار اذا سقطت عنه أيام الربيع وامتار السيف استله) لم أجد الامتيار بمعنى الاستلال في كتب الغريب وأمهات اللغة ولعله أخذ من امتار فلان على فلان اذا اعتقد أو من غير ذلك فتأمل ( وموران بالضم ) هكذا في النسخ على وزن عثمان وصوا به مریان بضم الميم وكسر الراء ( ة بنواحي خوزستان منها أبو أيوب (سليمن بن أبي أيوب المورياني وزير المنصور) هكذا فى سائر النسخ وصوا به سليمن (المستدرك) ابن أبي سليمن بن أبي مجالد وقتله المنصور كذا في معجم یاقوت ( وخوریان موريان جزيرة به واليمن ممايلى (الهند) * ومما يستدرك عليه مارمور او ميرا سار عن ابن القطاع والمور بالفتح السرعة وبالضم جمع ناقة مائر ومائرة اذا كانت نشيطة في سيرها فتلاء في عضدها والمقار كشداد البعير تمور عضداه في عرض جنبه قال الشاعر * على ظهر موار الملاط حصان موارة وأرباح مور وقطاط مارية ملساء ومارية القبطية التي أهداها المقوقس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسة ولدها ان كانت بالتشديد فهذا موضع ذكرها أو بالتخفيف ففى مرى والمور الدورات والموارة كثمامة التي يسقط من الشئ والشئ يفنى فيبقى من الشئ والمائرات الدماء قال رشيد بن رميض العنزي حلفت عمائرات حول عوض * وأنصاب تركن لدى السعير

وریح عوض والسعير صنمان ومورة با الفتح حصن بالاندلس من أعمال طليطلة ينسب اليه أبو القاسم اسمعيل بن يونس المورى حدث عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن قاسم التغرى وعنه أبو عمر والهرمزى والمائر الرجل اللين الخفيف العقل والمورية مدينة باليمن (مهر) يقال لها لمحة لعك نقله ياقوت عن ابن الحائك المهر الصداق جمهور ) وقد ( مهرها تكمنع ونصر) بمهرها و بمهرها مهرا ( وأمهرها - جعل لها مهرا) وفي حديث أم حبيبة وأمهرها النجاشي من عنده أى ساق لها مهرها أو مهرها أعطاها مهرا) فهى ممهورة ( وأمهرها زوجها من غيره على مهر) قال ساعدة بن جؤية وقال آخر اذا مهرت صلبا قليلا عراقه * تقول الا أذيني فتقرب أخذن اغتصا با خطبة عرفية * وأمهرت ارماحا من الخط ذبلا ) وفي المثل كالممهورة احدى خدمتها) يضرب اللاحق البالغ في الحمق للغاية وذلك ان طالبت حمقاء بعلها المادخل بها (بالمهر) وقالت لا أطيعك أو تعطينى مهری ( فنزع احدى خدمتها ) من رجلها ( ودفعها اليها فرضيات بها لحقها ( ونظيره ان رجلا أعطى آخر ما لا فتزوج به ابنة المعطى ثم امتن عليها بما مهرها) وساق لها (فقالوا كالممهورة من مال أبيها) يضرب في الذي يمتن فيما ليس له | ( والمهيرة) كسفينة (الحرة) والجمع المواتر وهى الحرائر وهى ضد السراري والمهيرة أيضا الغالية المهر والماهر الحاذق بكل عمل و ( أكثر ما يوصف به السامح المجيدج (مهرة محركة قال الاعشى يذكر فيه تفضيل عامر على علقمة بن علاثة ان الذي فيه تماريتما * بين السامع والمناظر ما جعل الجد الظنون الذي * جنب صوب اللعب الماطر