صفحة:تاج العروس3.pdf/552

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٥٢ فصل الدون من باب الراء ) (تبر) و جناب بن مهير العبدى كزبير عن عطاء ومحمد وعـ الوان ابنا مفلح بن المهير وابن أخيه ما مقلد بن على بن مفلح بن المهير كاهم عن أبي الحسن بن العلاف و روى عنهم ابن سويد في مشيخته و عز الدين الحسن بن الحسين بن المهيرا البغدادى سمع يحيى بن بوش و مات سنة - ٦٦٦ ومهيرعم سعيد بن عروبة قاله قتادة كذا فى كتاب الصحابة لابى القاسم البغوى ومهيرة لقب محرز بن نضلة الصحابي وماهر بن عبد الله بن نجم المقدسي حدث عن الزين العراقي والتعرف يحيى المناوى وغيرهما أجاز شيخ الاسلام زكريا وكريم الدين أبا الفضل - (المستدرك) محمد بن محمد بن العماد البلايسى وغيرهما * ومايستدرك عليه * مهجر أهمله ابا وهرى و صاحب اللسان واستدركه الصاغاني | فقال نقلا عن ابن السكي مهجر التكبر مع الغنى وأنشد تهجروا وأيمانهمر * وهم بنو العبد اللثيم العنصر قلت و بهاء مهجورة بضم الميم والجيم مدينة بالصعيد الاعلى بالقرب من ذرجوط هكذا هو مضبوط في الكتب القديمة وهكذا شا فهذا به - شيخنا العلامة على بن صالح بن موسى الربعي الفرجوطى والمشهور على الالسنة مهجورة وهو غلط وهذا موضع ذكره وقد اجتزت (ماير ) بها قبل دخولى الى فرجوط ( الميرة بالكسر ) الطعام يمتاره الانسان وفي المحكم الميرة (جلب الطعام) زاد فى التهذيب للبيع وهم - يمتارون لانفسهم و يميرون غير هم ميرا وقد (ما رعبا له عمير ميرا) وقال الاصمعي يقال ماره بموره اذا أتاه بميرة أى طعام (وأمارهم و امتار لهم) جلب اهم و يقال مارهم بميرهم اذا أعطاهم الميرة و يقال ما عنده خير ولامير (والميار) كشداد (جالب الميرة) وفى اللسان جالب المير (و) الميار (بالضم ) كرمان جلا به لیس مجمع میاران ماه و (جمع مار ) لكفار جمع كافر ( كالمبارة كرجالة) يقال نحن ننتظر ميارتنا وميارنا و يقال للرفقة التي تنهض من البادية إلى القرى لتمتاره ميارة وتماير ما بينهم فسد كنمار) بالهمز وقد ذكر فى محله ( وأمار أوداجه قطعها ) قال ابن سيده على ان ألف أمار قد يجوزان تكون منقلبة عن واولا نهاعين (و) أمار الشئ أذابه و ) آمار ( الزعفران صب فيه الماء ثم دافه) قال الشماخ يصف قوسا كان عليها زعفرانا تميره * خوازن عطاریمان کواتر ويروى ثمان على الصفة للخوازن ومرت (الصوف ورا وميرا (نقشته والموارة بالضم ما سقط منه وواوه منقلبة عن ياء الضمة التي قبلها و میار کشداد فرس شرفة بن حليف كزبير هكذا بالمهملة وفي بعضها بالمعجمة وقال الصاغاني هو ابن خليف كأمير بالمعجمة (المازني و ) من المجاز (سايره ومايره) مسايرة ومسايرة (حكاء ففعل مثل مافعل) قاله الاصمعي وأنشد (المستدرك ) * بما يرها في جريه وتمايره * ومما يستدرك عليه الممايرة المعارضة وفى الحديث والحمولة المائرة اهم لاغية يعنى الابل التي - تحمل عليها الميرة مما يجلب للبيع ونحوه لا تؤخذ منهاز كاة لانها عوامل وميار أيضا فرس قرط بن التوأم وما ر ميرا سار و المير بالفتح - كالميرة ويطلق و يراد به القوت وميارة جد شيخ مشايخنا الامام المعمر المحدث أبي عبد الله محمد بن محمد الفاسي أخذ عن امام المحدثين - عبد القادر الفاسي وطبقته وعنه شيوخنا أبو عبد الله محمد بن الطيب الفاسي تغمده الله برضوانه و محمد بن أيوب التلمساني وعلى بن | محمد السوسي و محمد بن الطالب بن سودة الفاسي وغيرهم (تار) فصل النون مع الراء ( أرت نائرة) في الناس ( كمنع هاجت ها نجه) قال ابن سيده وأراء بدلا ( والنور كصبور ) دخان الشحم والمنيانج عن ابن الاعرابي وسيأتى ( في نود) (نبر الحرفين بره) بالکسر نبرا (همزه) ومنه الحديث قال رجل للنبي - صلى الله (نیر) عليه وسلم يا نبي الله فقال لا تنبر باسمى أى لا تهمز وفي رواية انا معشر قريش لا تنسبر والنبرهمز الحرف ولم تكن قريش تمر فى | كلامها و لماج المهدى قدم الكاني يصلى بالمدينة فهم رفأ نكر أهل المدينة عليه وقالو اننسير في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم با القرآن (و) نبر (الشئ رفعه ومنه المنبر بكسر الميم) لمرقاة الخاطب - مى لارتفاعه وعلوه ونقل شيخنا عن أول الكشاف ان النير رفع الصوت خاصة وكالام المصنف ظاهره العموم ( و ) نبره (زجره وانتهره ) نقله الصاغانی (و) نبر (الغلام ترعرع) وارتفع (و) نیر ( فلا نا بلسانه نال منه ينبره نبرا ( والنبار شد ادا الفصيح) البليغ بالكلام (و) قال اللحياني النبار (الصباح) وقال ابن | الانبارى النبر عند العرب ارتفاع الصوت يقال نبر الرجل نبرة اذا تكلم بكلمة فيهاء لو ( والنبرة وسط النقرة فى ظاهر الشفة و ) | النبرة ( الهمزة) والمنبور المهموز (و) النبرة ( الورم في الجسد وقد انتبر ) الجدار تفع والجرح ورم وفي الحديث ان الجرح ينتبر في رأس الحول أى يرم (وكل مرتفع من شئ منتبر وكل ما رفعته فقد نبرته ( و) نبرة ( اقليم من عمل ماردة بالاندلس) نقله الصاغاني (و) النبرة ( صيحة الفزع و النبرة ( من المغنى رفع صوته عن خفض) وأنشد ابن الانباري انى لأسمع نبرة من قولها * فأكاد أن يغشى على سرورا كانه وطعن نبر مختلس كأنه ينبر الرمح عنه أى يرفعه بسرعة) ومنه قول على اطعنوا النبروا انظروا الشزرأى اختلوا الطعن ( و ) النبر (که مرد اللقم الفخام) عن ابن الاعرابي وأنشد * أخذت من جنب التريد نبرا *

  • (و) نبير ( كزبير الرجل الكيس)

تصغير نبرة (و) نبر ( كامعة ببغداد) نقله الصاغاني وضبطه ياقوت بضم النون وتشديد الموحدة المفتوحة قال وهى نبطية واليهم انسب أبا نصر الشاعر الا فى الآتى ذكره فليتأمل (و) النبير ( كأمير الجين) فارسى ولعل ذلك الفخمه وارتفاعه حكاه المهروى فى | الغربين