صفحة:تاج العروس3.pdf/555

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل النون من باب الراء )) يفعله هو بأنفه وقد (نثر) الحمار وهو (ينترنتيرا) وأنشد ابن الاعرابي (نجر) فا أنجرت حتى أهب بسدفة * علاجیم عیرانی صباح شیرها 000 (واستنثر) الانسان استنشق الماء ثم استخرج ذلك بنفس الانف وهو مجاز ( كانتر ) وقال ابن الاعرابي الاستنشار هو الاستنشاق وتحريك النثرة وهى طرف الانف وقال الفراء نثر الرجل وانثر و استنثر اذا احرك النثرة في الطهارة قال الازهرى وقد روى هذا الحرف عن أبي عبيد انه قال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا توضأت فأنتر من الانثار انما يقال نثرينتر و انترينتر واستنثر يستنثر وفي حديث آخر اذا توضأ أحدكم فليجعل الماء في أنفه ثم لينثر قال الازهرى هكذا رواه أهل الضبط لالفاظ الحديث قال وهو الصحيح عندى وقال الأزهرى فأنثر بقطع الانف لا يعرفه أهل اللغة وقال ابن الاثير نتر ينثر بالكمر اذا ام تغط واستنثر استفعل منه استنشق الماء ثم استخرج ما في الانف و يروى فأنتر بانف مقطوعة وأهل اللغة لا يجيزونه والصواب بالف الوصل قلت ووجد بخط الازهرى فى حاشية كتابه في الحديث من توضأ فلينثر بالكسر يقال نثر الجوز و السكرين ثر بالضم ونثر من أنفسه ینٹر بالكمر لا غير قال هذا صحيح كذا حفظه علماء اللغة وقال بعض أهل العلم ان الاستنثار غير الاستنشاق فان الاستنشاق هو ادخال الماء في الانف والاستناره و استخراج ما فى الانف من أدى أو مخاط ويدل لذلك الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستنشق ثلاثا في كل مرة يستنثر فيجعل الاستنثار غير الاستنشاق ويقرب من ذلك قول من فسره باستخراج نثير الماء بنفس - الانف ( والمنشار) بكسر الميم (نخلة يتناثر بس مرها) وفى الإساس تنفض بسرها كالنار وهو مجاز (و) من المجاز قول الشاعر ان عليها فارسا كعشره * اذا رأى فارس قوم (أنثره) قال الجوهرى طعنه فأنزره أى (أرعفه و ) قال غيره طعنه فأنثره عن فرسه ( ألقاه على) نثرته أى (خيشومه) وذكرهما الزمخشري في الاساس الا انه قال فى الاول ضربه وفى الثانى طعنه ( و ) أثر ( الرجل أخرج ما في أنفه من الأذى والمخاط عند الوضوء مثل نثر ينثر بالكر نقله الصاغاني (أو أخرج نفسه من أنفه ) وكلاهما مجاز وقد علمت مافيه من أقوال أئمة اللغة | فانهم لا يجيزون ذلك الا انه قلد الصاغاني (و) قيل أنثر ( أدخل الماء في أنفه كانتثر و استنثر ) وهو مرجوح عند أئمة اللغة وقد تقدم ما فيه ونبهنا على ان الصحيح ان الاستتار غير الاستنشاق (و) من المجاز (المنثر كمعظم الرجل (الضعيف) الذى (الاخير (فيه) شدّد للكثرة * ومما يستدرك عليه در نثير ومنثر و منشور و انتشرت الكواكب تفرقت أو تناثرت كالحب والنثر ككتف (المستدرك ) المتساقط الذي لا يثبت هكذاف سر ابن سيده ما أنشده ثعلب هذريان هذر هذاءة * موشك السقطة ذواب نثر روجأه فنستر أمعاء. وهو مجاز و النثر بالتحريك كثرة الكلام واذاعة الاسرار و يقولون ما أصبنا من نثر فلان شيأ وهو اسم المنثور من - نحو سكر وفاكهة كالنار ونثر ينثر بالكسر اذا امتحط والنثر هو الكالام المقنى بالأسجاع ضد النظم وهو مجاز على التشبيه بنثر الحب - اذ ابذر و المنشور نوع من الرياحين وفى الوعيد لأنترنك تتر الكرش و يقال نثر كانته فهجم عيدانها عودا ء ودا فوجدني أصلبها مكمرا فرما كم بي ونثرة راء ته أسرع فيها وتفرقوا وانتشروا وتنثروا ورأيته ينائه الدراذا حاوره بكلام حسن وأبو الحسن محمد بن القاسم بن المنشور الجهني الكوفى مات سنة ٤٧٦ وابنه أبو طاهر الحسن روى عنه ابن عساكر ونثرة بالفتح موضع نقله الصاغانى والنشور كصبور الاست وروى الزمخشري في ربيع الابرار عن أبي هريرة رضى الله عنه كان من دعائه اللهم أنى أسألك ضرس اطعونا ومعدة هضوما ود بر انشور او نثرة بالفتح موضع ذكره لبيد بن عطارد بن حاجب بن زرارة التيمي وقال تطاول ليلى بالامدين * الى الشيطين الى نثرة قاله ياقوت (النجر الاصل) والحسب ( كالنجار و النجار) بالكسر والضم هكذا في نسختنا و في بعضها كالتجار بالكسر والضم (و) يقال (نجر) النجر اللون و ( منه المثل في المخلط قول الشاعر ( كل نجار ابل نجارها) * ونارا بل العالمين نارها هذه ابل مسروقة من آبال شتى وفيها من كل ضرب ولون وقال الجوهرى (أى فيه كل لون من الاخلاق ولا يثبت على رأى نقله عن أبي عبيدة ونصه وليس له رأى يثبت عليه (و) النجر ( أن تضم من كفك ترجمة الاصبع الوسطى ثم تضرب بهار أس أحمد قاله الليث ونقله ابن القطاع في التهذيب والزمخشري في الاساس والصاغاني في التكملة وقد نجره نجرا اذا جمع يده ثم ضربه بالبرجمة الوسطى وقال الأزهرى لم أسمعه لغير الليث والذى - معناه نحزنه بالحاء والزاي اذا دفعته ضربا كذا فى اللسان ونقله الصاغاني أيضا ( و ) قال الليث النجر (نحت الخشب) نجره ينجره نجرا وقال غيره النجر القطع قال ومنه نجر العودنجر او عود منجور نجره النجار (و) النجر (القصد ) ومنه المنجر بمعنى المقصد وسيأتى ( و ) قال ابن سيده النجر (الحز) قال الشاعر ذهب الشتاء موليا هربا * وأنتك وافدة من النجر (و) النجر (سوق الابل شديدا) يقال نجر الابل ينجرها نجر اساقها سوقا شديدا (و) قال الجوهرى نجر (علم أرضى مكة والمدينة)