صفحة:تاج العروس3.pdf/558

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٥٨ فصل النوت من باب الراء ) (ر) الناحرات وهي ثلاث من كل جانب ثم الدايات وهى ثلاث من كل شق ثم يبقى بعد ذلك ست من كل جانب متصلات بالشراسيف ) لا يسمونها الا الاضلاع ثم ضلع الخلف وهى أواخر الضلوع ( و ) من المجاز جاء في ( نحو النهارو ) نحو (الشهر ) أى (أوله) وكذلك ) نحر الظهيرة كا الناحرة وفي حديث الافل حتى اتينا الجيش في نحر الظهيرة وهو حين تبلغ الشمس منتهاها من الارتفاع كأنها وصلت - الى النحر ( ج نحور و الفيرة) كسفينة (أول يوم من الشهر أو آخره لانه ينحر الذى يدخل بعده وقبل لانها تنحر التي قبلها أي تستقبلها في نحرها و في الحديث انه خرج وقد بكر وا بصلاة الاضحى فقال نحروها نحرهم الله أى صلوها في أول وقتها من نحر الشهر وهو أوله وقال ابن الاثير وقوله نحرهم الله يحتمل أن يكون دعاء لهم أي بكرهم الله بالخير كما بكروا بالصلاة في أول وقتها ويحتمل ان | يكون دعاء عليهم بالحر و الذبح لانهم غيروا وقتها ( أو ) النغيرة ( آخر ايلة منه ( مع يومها الانها تنتحر الذي يدخل بعدها أى تصير في نحره فهى ناحرة فعيلة بمعنى فاعلة قال ابن أحمر الباهلي تم استر عليه واكف همع * في ليلة نحرت شعبان أورجبا قال الازهرى معناه انه يستقبل أول الشهر و يقال له ناحر ( كالنحير) وبه فسر ما أنشده ثعلب مرفوعة مثل نو. السما * لا وافق غرة شهر نيرا و قال ابن سيده أرى نخير افعيلا بمعنى مفعول ( ج) ناحرات و نواحر ) نادران قال الكميت يصف فعل الامطار بالديار والغيث بالمتألقا * ت من الأهلة في النواحر (و) من المجاز (الداران تتناحران) أى ( تتقابلان) يقال منازل بني فلان تتناحر أى تتقابل وقال الفرا سمعت بعض العرب | يقول منازلهم تتناحر هذا بحر هذا أى قبالته قال وأنشدني بعض بني أسد أبا حكم هل أنت عم مجالد * وسيد أهل الأبطح المتناحر ونحرت الدار الدار كمنع استقبلتها فهى تحرها و كذلك ناحرت وهو مجاز (و) نحر (الرجل في الصلاة انتصب ونهد صدره وبه فسر بعض قوله تعالى فصل الربك والحر ( أو ) نحر الرجل في الصلاة اذا ( وضع يمينه على شماله) و به قدرت الآتية قال ابن سيده وأراها | لغة شرعية وقيل معناه وانحر البدن وقال طائفة أمر ينحر النسك بعد الصلاة قال في البصائر ففيه تحريض على فضل هذين - الركنين وفعلهم افانه لابد من تعاطيهما فانه راجب في كل ملة وقيل أمر بوضع اليد على النحر * قلت وقال ابن القطاع نحر الرجل | قام في الصلاة فرفع يديه عند ذلك ( أو ) نحو (انتصب بنحره ازا القبلة ولم يلتفت يمينا ولا شمالا وقال الفراء فى معنى الآية أى استقبل القبلة بحرك وقال ابن الاعرابي النحوة انتصاب الرجل في الصلاة بإزاء المحراب وقال في البصائر وقيل فيه حث على قتل النفس بقمع الشهوة وكف النفس عن هواها فحاصل ماذكر من الاقوال سبعة وزاد الصاعانى فقال عن قوم وانحرأى استقبل فجر النهار أى أوله فصارت الاقوال ثمانية (و) من المجاز (النحر و التحرير بكسر هما الحاذق الماهر العاقل المجرب) وقبل الخرير الرجل الطين (المتقن الفطن البصير بكل شئ) مأخوذ من قولهم في و الامور علما أى ( لانه ينصح و العلم فحرا) والجمع التحارير وسئل - جرير عن شعراء الاسلام قال نبعة الشعر للفرزدق قبل فاتركت لنفسك قال أنا نحوت الشعر فيرا قاله الزمخشري ( وبرق نحره لقب - رجل) كتأبط شراوذرى حبا وغيرهما ( و ) من المجاز ( منتحر الطريق سنته الواسع البين ( و ) من كلام العرب ( أنه لمتحاربوانكها - أى ينحر سمان الابل) وهو للمبالغة يوصف بالجود (والمنحر الموضع الذي ( ينحرفيه الهدى وغيره) والجمع المناحر ( ومسجد النحر ) معروف (بمنى) وكذلك المنتحر بها ( و ) من المجاز (تناحر وا عن الطريق عداوا عنه كذا فى الاساس (و) يقال لقيته صحرة بحرة | نحرة منونات أى عيانا ) نقله الصاغاني وقد سبق ذكر كل من صحرة وبحرة في محلهما ومما يستدرك عليه النحيرة المنحورة والناحر (المستدرك) أول الشهر و فخر الصلاة صلاها في أول وقتها ونحائر الشهر نحوره ونواحر الارض مقابلاتها اور جمل منهار بالكسر جواد و المنحور المستقبل و به فسر قول الشاعر أوردتهم وصدور العيس مسنفة * والصبح بالكوكب الدري منحور وقال عدي بن زيد يصف الغيث مرح و بله اسم سيوب الماء سحا كأنه منحور أى مذبوح و يقال للسحاب اذا انعق ماء كثير قد انتحر انتحارا قال الراعي فز على منازلها فألقى * بها الانفال فانتحر انتحارا وهو مجاز ودائرة الناحر تكون في الجران الى أسفل من ذلك وقعد فلان في نحر فلان قابله ونحرته فحرا فقابلته وتناحر وا على الطريق وغيره اذا تتابعوا عليه وهو مجاز والتجارية قرية بمصر من أعمال الغربية ونحيرة الرجل كسفينة طبيعته والبحيرة أيضا طرة | تنسج ثم تخاط على شفة الشقة والحيرة العرقة وقال ابن شميل النخيرة طريقة سوداء وكانها خطة مستوية في الارض خشنة | لا يكون عرفها ذراعين وانما هي علامة في الارض من حجارة أوطين أسود وقال الأصمعي النحيرة الطريق بعينه شبه بخطوط | التوب