صفحة:تاج العروس3.pdf/559

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الراء ) (نحو) الثوب وقال أبو زيد النحيرة من الشعر يكون عرضها شبرا تعلق على الهودج يزينونه بها در بارة وها بالمهن وقال أبو عمرو البحيرة النسيجة شبه الحزام يكون على الفساطيط يكون على البيوت تنسج وحدها و كأن التحائر من الطرق مشبهة بها وقال أبو خيرة | النخيرة الجبل المنقاد في الأرض والاصل في جميع ماذكر واحد وهو الطريقة المستدقة والخبرة وادفى ديار غطفان عن أبي موسى فخر ) الانسان والحمار والفرس ( ينخر ) بالكسر ( وينخو) بالضم (نخيرا) كامير (مد الصوت) والنفس ( في خياشيمه ) فهو (نخر) ناخر ومنه حديث ابن عباس لما خلق الله ابليس نخر أى صوت من خياشيه كانه نعمة جاءت مضطربة والمنخر بفتح الميم والخاء ) و بكسر هما كسر الميم اتباع لكسرة الخاء كما قالوا منتن وهما نادران لان مفعلا ليس من الابنية وفي التهذيب و يقولون منخو وكان | القياس منخر ا ولكن أرادوا منخير اولذلك قالوا منتن والاصل منتين (و بنه ما و كجاس و ماول الانف ) قال غيلان بن حريث يستوعب البوعين من جريره * من لد لحبيبه الى منخوره هكذا أنشده الجوهری قال ابن بری و صواب انشاده كما أنشده سيبوبه الى منحوره بالحاء والمنحور هو النحر وصف الشاعر فرسا | بطول العنق فجعله يستوعب من حبله مقدار با عين من لحبيبه الى نحر، هكذا فى اللسان هنا و أورد الصاغاني هذا البحث في ن ح د (و) في الحديث أنه أخذ بتخرة الصبى (نخرة الانف) بالضم (مقدمته) وهى رأسه (أو خرقه أوما بين المنتحرين أو أرنبته ) يكون اللانسان والشاء والناقة والفرس والحمار ويقال النخرة الانف نفسه ومنه قولهم هشم نخوته (و) من المجاز النخرة من الريح شدة هبوبها) وعصفها ( ونخر) الحالب (الناقة كمنع أدخل يده في متخرها ودلكه) أو ضرب أنفها النار وناقة نخور كصبور لاندر الا على ذلك وقال الليث التحور الناقة التي يملك ولدها فلا تدر حتى تنخر تخيرا والتخير أن يدلك حاليها مخربها با بهاميه وهى | مناخه فتشور دارة وفي الصحاح النحور من النوق التي لاند رحتى نضرب أنفها و يقال حتى تدخل اصبعك في أنفها والتحرككتف والنساخ الب الى المتفتت) يقال عظم نخرو ناخر (وقد نخر كفرح) وكذلك الخشبة وقد تخرت اذا بلیت و استرخت تتفتت اذا مت | أو التخرة من العظام البالية والناخرة) التي فيها بقية وقيل هى ( المجوفة التي فيها ثقبة) يحى، منها عند هبوب الريح صوت كا النخير وقوله تعالى أنذا كا عظاما نخرة وقرى ناخرة قال الفراء، وناخرة أجود الوجهين لان الايات بالالف ألا ترى أن ناخرة مع الحافرة والساهرة أشبه بمجيء التأويل قال والناخرة والتخرة سواء فى المعنى بمنزلة الطامع والطمع (و) نخير ونخار (كز بير وشد ا د اسمان | والتخوار بالكسر الشريف) وقيل (المتكبر ) قال رؤبة و بالدواهي نسكت التحاورا * فاجاب الينا مفعما أو شاعرا و به فسر أبو نصر قول عدی بن زید بعديني تبع محاورة * قدا طمأنت بهم مر از بها وهى (و) قبل الجبان و) قبل ( الضعيف) وفى الاخير بن مجاز وقد نقلهما الصاغاني ( ج نخاورة) مجلو از وجلاوزة (والتنخورى) بالفتح ( الواسع الفم والجوف) نقله الصاغاني (و) قبل التحوري الواسع الاحليل) كذا فى اللسان والناخر الخنزير الضارى ج تخر بضمتين) قاله أبو عمرو (و) من المجاز ( ماجها ناخر ) أى ( أحد ) حكاه يعقوب عن الباهلى (و) يقال (امرأة متخار ( ) التي تنخر عند الجماع كانها مجنونة) وقد تخرت تخر كنع ومن الرجال من ينخر عند الجماع حتى يسمع نخيره ( والتخير التكليم) وقد جاء في حديث النجاشي لمادخل عليه عمرو والوفد معه قال لهم نخروا أى تكلم وا قال ابن الاثير كذا فسر في الحديث قال واحله ان كان عربيا مأخوذ من النخر الصوت ويروى بالجيم وقد تقدم ( والمنخر ) كةمد هكذا سياق ضبطه والصواب انه بكسر الميم والخاء كما ضبطه الصاغاني و ياقوت في معجمه وكان المناسب من المصنف ضبطه (هضبة لبنى ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب ( والمنتخر كنتظر ) أى على صيغة اسم المفعول و الذى في التكملة بكسر الخاء هكذا هو مضبوط مجمودا ( ع قرب المدينة) على ليلة منها (بناحية فرش مالك) هكذا في سائر النسخ وصوا به فرش ملل بلا مين كذا هو في التكملة على الصواب ومثله في معجم ياقوت | وقال هو من مكة على سبع ومن المدينة على ليلة وهو الى جانب مشغر ( وكشد ادا افتخار بن أوس بن أبيرا القضاعي (أنسب العرب) وهو من ولد سعد هذيم وذكر ابن ماكولا التخار بن أنيس وقال فيه كان أنسب العرب وانه من ولد سعد هذيم قال الحافظ وهو تصحيف وذكر الصاغاني و الحافظ انه دخل على معاوية فازدراء وكان عليه عباءة فقال ان العباءة لا تكامك والعداء بن التخار صاحب طلائع بنى القين يوم بالغة جاهلى وبالغة بالعين والغين ( وابراهيم بن الحجاج بن نخرة) الصنعاني هو بالفتح ( ويضم ) الاخير هو - المشهور عند المحدثين والفتح ذكره الصاغانى (محدث) روى عنه أبو عيسى الرملى قال الحافظ كذا سمى الدارقطني ومن تبعه أباه . ووقع في الضعفاء لابن حبان ابراهيم بن اسحق بن نخرة وأورد له من روايته عن اسحق بن ابراهيم الطبرى عن عبد الله بن نافع حديثا موضوعا وكذا أورده الدارقطني في غرائب مالك و يستفاد من كلام الخطيب أن نخرة لقب واسمه يوسف انتهى * ومما يستدرك (المستدرك) عليه النحرة كهمزة مقدم أنف الفرس والحمار والخنزير اغة في النخوة بالضم كذا في اللسان والناخرة الخيل يقال للواحد ناخر و به فسر الحديث ركب عمرو بن العاص على بغلة شمط وجهها هر ما فقيل له أتركب بغلة وأنت على أكرم ناخرة بمصر ويقال الناخرة -