صفحة:تاج العروس3.pdf/562

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الان و من باب الراء ) (نور) الخثعمي وكان ناكافى بني زبيدة أرادت بنوز بيد أن يغيروا على ختم نخافوا أن ينذر قومه فألقوا عليه براذع وأهد اما واحتفظوا | به فصادف غرة فخاصمرهم وكان لا يجارى شد افأتى قومه فقال أنا المنذر العريان ينبذ ثوبه * اذا الصدق لا ينبذلك النوب كاذب (أوكل منذر بق) ونقل الازهرى عن أبي طالب قال انما قالوا أنا النذيرا العريات لان الرجل اذا رأى الغارة قد يف أتهم و أراد ) انذار قومه تجرد من ثيابه وأشار بها) ليعلم ان قد فجئتهم الغارة ثم صار مثلا لكل شيء يحاف مفاجأته ومنه قول خفاف يصف فرسا غل اذا صفر اللجام كأنه * رجل يلوح باليدين سليب (وکا میروز بيرو محسن و مناذر بالضم ومنيذر مصغر ( أسماء ) وفاته ناذر كصاحب فن الاول نذير المحاربي وابنه جناح بن نذير شيخ للبيهقي وآخرون ومن الثانى اياس بن نذير الضبي عن أبيه وأبو قتادة تميم بن نذير العدوى عنه ابن سيرين و رفاعة بن اياس بن نذير عن أبيه عن جده و ابن عمه محمد بن الحجاج بن جعفر بن اياس بن نذير عن عبد السلام بن حرب وغيره وأبو نذير مسلم بن نذير عن على وحذيفة و ثابت بن نذير مغربی مات سنة ٣١٠ ( و ) يقال (بات بليلة ابن منذر يعنى النعمان) ملك الحيرة (أى بليلة شديدة كما يقال بات بليلة نابغية قال ابن أحمر وبات بنو أمي بليل ابن منذر * وأبناء أعمامي عذوبا صواديا و ناذر من أسماء مكة شرفها الله تعالى ( والمتناذر الاسد) ضبطه الصاغاني بفتح الذال المعجمة ( وجديع بن نذير المرادي) الكعبي - بالتصغير فيهما ( خادم للنبي صلى الله تعالى (عليه وسلم ) له صحبة * قلت وحفيده أبو ظبيان عبد الرحمن بن مالك بن جديع مصرى ذكره ابن یونس ) و ابن مناذر) بالفتح ممنوع من الصرف ( ويضم فيصرف) قال الجوهرى هو محمد بن مناذر (شاعر بصرى) فن فتح الميم منه لم يصرفه ويقول انه جمع منذر (لانه محمد بن المنذر بن المنذر بن المنذر ) ومن ضمها صرفه * قلت وقد روى عن شعبة قوله فضبطه بالفتح هكذا قال الذهبي قال يحيى لايروى عنه من فيه خير (وهم المناذرة أى آل المنذر ) أو جماعة الحى مثل المهالبة والمسامعة ومناذر بخطه ولم يذكر الضابط كاجد بلد تان بنواحي الاهواز) وفى المعجم بنواحی خوزستان ( كبرى وصغرى) أول من كوره وحفر نهره اردشير بن بهمن بذلك ولعله صاحب المعجم الأكبر بن اسفنديار بن كشاسف وقد اختلف في ضبطه ٢ فضبطه بالفتح في البلد واسم الرجل وذكر الغورى فى اسم الرجل الفتح والضم المذكور من قبل فلينظر و في اسم البلد الفتح لاغير وقد روى بالضم ومما يؤكدا الفتح ماذكره المبرد أن محمد بن مناذر الشاعر كان اذا قيل ابن مناذر بفتح الميم يغضب و يقول أمناذر الكبرى أم مناذر الصغرى وهما كورتان من كور الاهواز افتحهما سلمى بن القرين وحرملة بن مريطة في سنة - اه (المستدرك) ثمان عشرة ومما يستدرك عليه النذيرة الانذار قال ساعدة واذا تحومى جانب يرعونه * واذا تجي نذيرة لم يهربوا والنذر بضمتين جمع نذر كرهن ورهن قال ابن أحمر كم دون ايلى من تنوفية * لماعة تنذر فيها النذر ويقال انه جمع نذير بمعنى منذور والانذار الابلاغ ولا يكون الا فى التخويف ومن أمثالهم قد أعذر من أنذر أى من أعلمك انه يعاقبك على المكروه منك فيما يستقبله ثم أتيت المكروه فعاقبك فقد جعل لنفسه عذرا يكف به لائمة الناس عنه والعرب تقول | قوله لا يبرح التالي أي عذر الا لا نذراك أي اعذر ولا تنذر وانذر نذرا أى نذر قاله الصافاني وأنشد المدرك بن لأى كانه نذر عليه منتذر ٣ لا يبرح التالى منها ان قصر لا يفارقه التالى منها وهو المتأخران قصر عنها حتى والمنذور حصن يماني لقضاعة ومحمد بن المنذر بن عبيد الله حدث عن هشام بن عروة تركه ابن حبان قاله الذهبي و محمد بن المنذر بن يلحقه بها اه تكملة أسد الهروى ومنذر بن محمد بن المنذر ومنذر بن المغيرة ومنذر أبو يحيى ومنذر بن أبي المنذر ومنذر أبو حسان ومنذر بن زياد الطائي | (زد) ومنذر بن سعيد محدثون ( النزر القليل) التافه من كل شئ ( كالنزير) كاميرذ كرهما ابن سيده ( والمنزور ) يقال طعام منزور وعطاء منزور أى قليل وقال الشاعر اطىء من الشيء القليل احتفاظه * عليك ومنزور الرضى حين يغضب (و) النزر (الالحاح فى السؤال) سواء فى العلم أو العطاء كم فسره الزمخشري وفي حديث عائشة رضى الله عنها وما كان لكم أن تنزروا - رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة أى تلموا عليه فيها وفي حديث آخر أن عمر رضى الله عنه كان يساير النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسأله عن شىء فلم يجبه ثم عاديس أله فلم يجبه فقال لنفسه كالمبكت لها تكلتك أمك يا ابن الخطاب نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم مر او الايجيبك قال الأزهرى معناه انك ألحت عليه في المسألة الحاحا أديك بسكوته عن جوابك وقالت وهو فى صحيح البخاري في غزوة الحديبية وهكذا ضبطه الرواة بالتخفيف وضبطه الاصيلي وحده بالتشديد وكأنه على المبالغة وقال أبو ذر احمد رواة الكتاب - ألت عنه من لقيت أربعين سنة فأقر أنه قط الا بالتخفيف وكذا قال ثعاب (و) النزر (الاستعجال والاحتناث) نقله شهر عن عدة من الكاربين والكنه قال الاستحثاث وفي التكملة مثل ما للمصنف وقال أيضا ويقال نزده اذا اعجله ( و ) النزر ( ورم فى ) ضرع