صفحة:تاج العروس3.pdf/563

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الذون من باب الراء ) (-i) ضرع الناقة ) ومنه قولهم ناقة منزورة (و) النزر (الامر ) يقولون نزرتك فأكثرت أى أمر تك (و) النزر ( الاحتقار والاستقلال) عن ابن الاعرابي وقد تزره أى احتقره واستقله وأنشد قد كنت لا أنزر في يوم النهل * ولا نخون قوتى ان ابتذل * حتى توشى فى وضاح وقل يقول كنت لا أستقل وأحتقر حتى كبرت (و) في حديث أم معبد الخزاعية (فى صفة كلامه -صلى الله تعالى (عليه وسلم فصل | الانزر ولا هذر) النزر القليل ( أى ليس بقليل فيدل على عى ولا بكثير فاسد) وقال ذو الرمة لها بشر مثل الحرير ومنطق * رخيم الحواشي لاهواء ولا نزر (وتود) الشي ) ككرم نزارا) بالفتح ( ونزارة) كحابة وتزورة ونزورا) بالضم فيه ما وفي المحكم تزرة بالضم بدل نزورة وهكذا نقله صاحب اللسان فلينظران لم يكن أحدهما تصحيف ا عن الاخر (قل) ونفه وتزرعطاءه تنز ير ا الله ونزده أعطاه عطاء نزرا (کانوره) وهذه نقلها الصاغاني (وتنزر) منه (تقلل والتزور) كصبور ( المرأة القليلة الولد) ونسوة نزد ( كا انزرة بكسر الزاي) ومنه حديث ابن جبير كانت المرأة من الانصار اذا كانت نورة أو مقلا تاتنذر لكن ولد لها ولد لتجعلنه في اليهود تلتمس بذلك طول بقائه - ( أو ) النزور ( القليلة اللين) من النوق وقد نزرت نزرا ( و ) يقال ( كل شئ يقل ) نزور ومنه قول زيد بن عدى أو كماء المثمود بعد جمام * رذم الدمع لا يؤوب نزورا (و) النزور ( الناقة ) التي (مات ولدها و ) هي ( ت أم ولد غيرها) ولا يجى لبنها الانورا (و) النزور أيضا ( التي لا تكاد تلقح الا ) وهى (كارهة) وناقة تزور بينسة النزار قال الازهرى والناتق التي اذا وجدت مس الفحل الفحت وقد نتفت تفتق اذا حملت ونزار بن معد بن عدنان ( ككتاب أبو قبيلة) وفى الروض الانف سمى به لان أبا لما ولد له نظرالى نور النبوة بين عينيه وهو النور | الذي كان ينقل في الاصلاب الى محمد صلى الله عليه وسلم فرح فرحا شديد او نحر و أطهم وقال ان هذا كله لنزر في حق هذا المولود - قسمى نزار الذلك ( وتنزر الرجل اذا انتسب اليهم وانتمى لهم ( أو شبه نفسه بهم أو أدخل نفسه فيهم ولم يكن منهم (و) يقال - ( ما جئت الانزرا) بالفتح (أى بطيأو ) يقال (لقمت الحرب عن نزر بضمتين أى عن حيال و) من سجعات الاساس (فلان (المستدرك ) لا يعطى حتى ينزر ) ولا يطيع حتى جزر ( أى يلح عليه ويهان) و يصغر من قدره * ومما يستدرك عليه النزور كصبور القليل الكلام لا يتكلم حتى تنزره قاله النضر وقد يستعمل النزور فى الطير قال كثير بغاث الطير أكثرها فراخا * وأم الصقر مقلات نزور وقال الاصمعی تر را فلان فلانا بنزره نزراذا استخرج ما عنده قليلا قليلا وقال أبو زيد رجل تنور و فزر وقد نزد نزارة اذا كان قليل الخير وأنزره الله وهو رجل منزور و يقال اعطاه عطا نزرا و منزورا اذا ألح عليه فيه وعطا، غير منزور اذالم يلح عليه فيه بل أعطاه عفوا خذ عفوما آتاك لا تزرنه * فعند بلوغ المكدر رنق المشارب ومنه قوله وفرس نزور بطيئة اللقاح كذا في اللسان ونزر الشراب الانسان أسكره قاله ابن القطاع ومنزر كة عد قرية باليمن من قرى سيحان - ذكره ياقوت (النمر طائر) معروف زعم أبو حنيفة أنه من العتاق قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذلك وقال الجوهرى يقال النسر لا مخلب له وانماله الظفر كظفر الدجاجة والغراب والرحمة ثم ان الفتح الذي دل عليه كلام المصنف هو المشهور وفي حاشية شيخ الاسلام زكريا على تفسير البيضاوى ان النسر مثلث النون والفتح أفصح وأشهر قال شيخنا و هو غريب جدا و يقال انه انما سمي | الفرنسرا ( لانه ينسر التى و يقتنصه) وفى بعض النسخ ويبتلعه (ج) في العدد القليل ( أنسرو ) في التكشير (نسور و) في التنزيل العزيز ولا يغوث ويعوق ونسرا قال الجوهرى نمر ( صنم كان لذى الكلاع بارض حمير ) وكان يغوث المذحج و يعوق | لهمدان من أصنام قوم نوح عليه السلام و به أراد العباس رضى الله عنه في قوله قاله ابن الأثير وقال عبد الحق بل نطفة تركب السفين وقد * ألجم نسرا و أهله الغرق أما ود ما لا تزال كانها * على قنه العزى وبالنسر عندما (و) من المجاز افسران ( كوكان) في السماء معروفان على التشبيه بالنسر الطائر يقال لكل واحد منهما ندمر و يصفونهما فيقولون | النسر ( الواقع و) النسر ( الطائرو) النسر ( لحمة) صلبة (في باطن الحافر) كأنها حصاة أو نواة (أو) هو ( ما ارتفع في باطن حافر الفرس من أعلاه) وقيل هو باطن الحافر ( ج نسور) ومنه قولهم حافر صاب النسور وفي التهذيب ونسر الحافر لحمة تشبهه | الشعراء بالنوى قد أقتمها الحافر وجمعه النور قال سلمة بن الخرشب عدوت بهاند افعنی سبوح * فراش نسورها جم جریم قال أبو سعيد أراد بفراش نسورها حدها و فراشة كل شئ حده فأراد أن ما يتقشر من نسورها مثل العجم وهو النوى قال والنسور الشواخص اللواتي في بطن الحافر شبهت بالنوى لصلابتها وانها لا تمس الارض (و) النسر ( الكشط ) وقد نسره (و) النسر ( نقض (نسر)