صفحة:تاج العروس3.pdf/565

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الراء ) (نشر) 010 عساكر (نستر بكعفر) أهم له الجوهري وصاحب اللسان واستدركه الصاغاني فقال هو (زاهد فارسی مجوسي كان في زمن (نستر) كسرى أنوشروان ( ملك الفرس (و) نستر (ريحان م ( أى معروف ) كالنسترن) بزيادة النون (و) نستر (كدرهم صقع بالعراق) أي سواده كما في التكملة وفى مختصر البلدان بالكوفة ذوقرى ومزارع ( و نسترو) بفتح فسكون والراء مضمومة وفى كتاب الاسعد بن ممانى بزيادة الهاء بعد الواو جزيرة بين دمياط والاسكندرية من أعمال فوة والمزاحمتين يصاد فيها السمك وعليهم ضمان خمسين ألف دينار وهى جزيرة ذات أسواق في بحيرة مفردة ( ومنستير بضم الميم وفتح النون وسكون السين وكدمر التاء ( د بافريقية) بين المهدية وسوسة وهى خمسة قصور يحيط بها سور واحد بين كل واحد منها مرحلة ويقال ان الذي بنى القصر الكبير به هر ثمة بن أعين سنة ثمانين ومائة وله في يوم عاشورا، موسم عظيم ومجمع كبير وهو (معبد الزهاد والمنقطعين والمرابطين وفى الطبقة الثانية من الحصن مسجد لا يخلو من شيخ خير يكون مدارا القوم عليه وفى قبلته حصن فسيح مزاو للنساء - المرابطات و بها جامع متقن البناء وفيه غدر وحمامات ( و) منستير ( د آخر بافريقيه) أيضا و يعرف بمن تير عثمان أهله قوم من قريش من ولد الربيع بن سليمن وهو اختطها عند دخوله افريقية (بينه و بين القيروان ست مراحل وهى قرية كبيرة آهلة - بها جامع وخنادق وأسواق وحمام وسكنتها عرب و بربر (و) منستير (ع شرقى الاندلس) بين القنب وقرطاجنة ذكره ياقوت ( النسطورية بالضم وتفتح) أهمله الجوهرى وقال الصاغانى وصاحب اللسان هم (أمة من النصارى تحالف وفي التكملة كرد بقون الأسطورية) واللسان يخالفون (بقيتهم وهم أصحاب نسطور الحكيم الذي ظهر فى زمن) أمير المؤمنين ( المأمون) بالله العباسى (وتصرف فى ) الانجيل بحكم رأيه وقال ان الله واحد ذو أقانيم ثلاثة) تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا (وهو بالرومية تسطورس) بفتح النون الاان وزان العربية بعدم فيه فعلول بفتح الفاء الاماشد من صعفوق فان سلك بنسطور مسلك العربية ضمت النون والأفهو بفتحها في الاصل حققه الصاغاني (نشت بر كرد (حل) أهمله الجوهرى وهى (ة) كبيرة قرب شهرا بان من طريق خراسان من نواحی بغداد (نشتبر) ذات نخل و بساتين وضبطه ياقوت بفتح النون وزيادة الالف المقصورة في آخره * قلت ومنها الامام أبو محمد عبد الخالق بن الانجب بن المعمر بن الحسن بن عبيد الله المشتبرى تفقه على الشيخ أبي طالب المبارك بن المبارك بن فضلان مدرس الشهابية - بدنيه مر وسمع قليلا من الحديث عن وجيه بن طاهر وغيره وقد نيف على التسعين وقد وقع لنا حديثه فى عشاربات الحافظ ابن حجر من طريق زينب بنت الكمال عنه ( النشر الريح الطيبة ) قال مرقش النشر مسك والوجوه دنا * نير وأطراف الاكف عنم (أو أعم) أى الريح مطلقا من غير أن يقيد بطيب أو نتن وهو قول أبي عبيد (أوريح فم المرأة) وأنفها وأعطافها بعد النوم) وهو قول أبي الدقيش قال امرؤ القيس كان المدام وصوب الغمام * وريح الخزامى ونشر القطر (و) من المجاز النشر (احياء الميت كا انشور والانشار ) وقد نشر الله الميت ينشره نشر او نشورا و أنشره أحياه وفى الكتاب العزيز وانظر الى العظام كيف ننشرها قرأها ابن عباس كيف تنشرها وقرأها الحسن نشرها وقال الفراء من قرأ كيف ننشرها فانتشارها إحياؤها واحتج ابن عباس بقوله تعالى ثم اذا شاء أنشره قال ومن قرأ كيف ننشرها وهي قراءة الحسن فكأنه يذهب بها إلى الفشر والطى والوجه أن يقال انشر الله الموتى فنشر واهم اذا حيوا وانشرهم الله أحياهم وأنشد الاصمعي لابي ذؤيب لو كان مدحة حتى أنشرت أحدا * أحيا أبوتك الشم الأماديح (3) النشر (الحياة) يقال (نشره) نشر او نشورا كأنشره (فنشر) هو أى الميت لاغير نشو راحى وعاش بعد الموت وقال الزجاج نشرهم الله بعثهم كما قال تعالى واليه النشور وقال الاعشى حتى يقول الناس ممارأوا * يا عجبا للميت الناشر (و) النشر ( الكلا) اذا ( يبس فأصابه مطر) في دبر الصيف فاخضر) وهو ردى، الراعية يهرب الناس منه بأموالهم يصيبها منسه | السهام اذار عنه في أول ما يظهر وقد نشر العشب نشرا وقال أبو حنيفة ولا يضر النشر الحافر واذا كان كذلك تركوه حتى يجف | فتذهب عنه ابلته أى شمره وهو يكون من البقل والعشب وقيل لا يكون الامن العشب وقد نشرت الارض (و) النشر (انتشار الورق و) قبل (ايراق الشجر ) وبكل منهما فسر ابن الاعرابي قول الشاعر كان على أكتافهم نشر غرقد * وقد جاوزوانيان كالنبط الغلف وقيل النشر هنا الرائحة الطيبة عن ابن الاعرابي أيضا (و) النشر (الجرب) عن ابن الاعرابي أيضا ( و ) النشر (خلاف الطى كالتنشير ) نشر الثوب وفوه بنشره نشرا و نشره بسطه و صحف منشرة شدد للكثرة (و) النشر ( تحت الخشب) وقد نشر الخشبة - ينشرها نشر انحتها وهو مجاز وفي الصحاح قطعها بالمنشار (و) النشر (التفريق والقوم المتفرقون) الذين لا يجمعهم رئيس | وبحرك ) يقال جاء شرا أى متفرقين و رأيت القوم نشرا أى منتشرين ( و) من المجازا النشر (بدء النبات) في الارض يقال (شر)