صفحة:تاج العروس3.pdf/569

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الذون من باب الراء )) و نصارا) کشداد و نصيراكز بيرونه را بالفتح ومنتصرا ( والناصرية : ( من قرى سفاقس (بافريقية) ومنها أبو الحسن على ابن عبد الرحمن بن على الناصرى لقيه السافي بالاسكندرية وجهامات وناصرة ة بطبرية) على ثلاثة عشر ميلا منها قاله الصاغاني قيل واليها نسبت النصارى هكذاز عموا قاله الليث ونقل ياقوت في معجمه وكان فيه ا مولد المسيح عليه السلام ومنها اشتق اسم النصارى | وكان أهلها غير وامريم فيزعمون أنه لا يولد بها بكر الى هذه الغاية وإن لهم شجرة أترج على هيئة النساء ولا ترجة أديان وما يشبه | الميدين والرجلين وموضع الفرج مفتوح وان أمر هذه القرية فى النساء والاترج مستفيض عندهم لا يدفعه دافع وأهل بيت المقدس يأبون ذلك ويزعمون ان المسيح انما ولد في بيت لحم وانما انتقلت به أمه الى هذه القرية قال ياقوت فأما نص الانجيل فان فيسه ان عيسى ولد فى بيت لحم وخاف عليه يوسف زوج مريم من هاردوس ملك المجوس فأرى فى منامه ان احمله إلى مصر فأقام بمصر الى أن مات هار دوس فقدم به القدس فأرى فى المنام ان انطلق به الى الخليل فأتاها فسكن مدينة تدعى ناصرة وذكر في الانجيل ما يسوغ الناصري كثير او الله أعلم ( و ) قال ابن دريد النصارى منسوبون الى (نصرانة) وهى موضع هذا قول الاصمعي وقبل هي ) ة بالشام ويقال لها ناد مرة ) وهي التي بطبرية وقد تقدم عن الليث ( و ) قال غيره هي ( تصورية) بفتح النون وتخفيف التحتية كما ضبطه | الصاغاني و يقال فيها ( أيضا ( نصرى بالمفتح ونه مرونة ( ينسب اليها النصارى) قال ابن سيده هذا قول أهل اللغة قال وهو ضعيف الاان نادر النسب يسعه ( أو ) النصارى ( جمع نصران كالندامى جمع ندمان) ولكنهم حدقوا احدى الياء بين كما حدقوا من أنفية وأبد لو امكانها الفاكما قالو اصحارى وهذا مذهب الخليل ونقله سيبويه ( أو ) النصارى (جمع نصری کهری و ) ابل (مهاری) فهی أقوال ثلاثة والنصرانية والنصرانة واحدة النصارى وأنشد أبو اسحق لا بى الاخزر الحماني يصف ناقتين طأطأ تاروسهما من الاعياء فشبه رأس الناقة برأس الذه مراتيه اذا طأطأنه في صلاتها في كلتاهما خرت وأسجد رأسها * كما استجدت نه مرانة لم تحتف قصرانة تأنيث نصران ولكن لم يستعمل نصران الابياء النسب لانهم قالوا رجل نصراني وامرأة نصرانية قال ابن بري قوله ان النصارى جمع نصران وأصر انه انما يريد بذلك الاصل دون الاستعمال وانما المستعمل في الكلام نصراني ونصرانية بيارى - النسب وانما جاءنه مرانة في البيت على جهة الضرورة وأسجد لغة في سيجد ( والنصرانية أيضا دينهم ومعتقدهم الذي يذهبون اليه | و يقال نصراني وأنصار يشير به ان انصا را جمع نصراني بياء النسب كما هو في سائر النسخ هكذا و الصواب ان انصا را جمع نصران بغير ياء النسب كما هو فى اللسان والتكملة وذكر قول الشاعر * لما رأيت نبطا أنصارا * بمعنى النصارى ( وتنصر الرجل (دخل في النصرانية وفي المحكم في دينهم ونصره تنصير اجعله نصرانيا) ومنه الحديث كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون - أبواه اللذان يهودانه و بنه مرانه ( وانت همر) الرجل اذا امتنع من ظالمه قال الأزهرى يكون الانتصار من الظالم الانتصاف | والانتقام وانتصر ( منه انتقم) قال الله تعالى مخبرا عن نوح عليه السلام ودعائه أباه بأن ينصره على قومه فانتصر ففتحنا كانه قال | تر به انتقم منهم وفى البصائر و اغما قال انتصر ولم يقل انصر تنبيها على ان ما يلقنى يلحقك من حيث الى جنة - م بأمر لا فاذا انصرتي - لانه أضمر فى يكون على فقد انتصرت لنفسك انتهى وفى الكتاب العزيز أيضا ولمن انتصر بعد ظلمه وقوله عز وجل والذين إذا أصابهم البغى ه. ينتصرون قوله اللذان يهودانه رواء سيبو به هكذا بالرفع حد قوله قال ابن سيده ان قال قائل أهم محمودون على انتصارهم أم لا قيل من لم يسرف ولم يجاوز ما أمر الله به فهو محمود ( واستنصره عليه) اذ اما المرء كان أبوه عبس أى على عدوه اذا سأله أن ينصره ) عليه ( والمنصورة مفعول من النصر في عدة مواضع منها ( د بالسند اسلامية) وهى قصبتها - أي كان هو أفاده في اللسان مدينة كبيرة كثيرة الخيرات ذات جامع كبير سوار به ساج واهم خليج من زهر مهران قال حمزة وهمنا باذ مدينة من مدن السند سموها الان المنصورة وقال المسعودى سميت المنصورة بمنصور بن جمهور عامل بني أمية وهى من الاقليم الثاني وقال هشام سمیت لان منصور بن جهور الكلبي بناها وكان خرج مخالفا اهرون وأقام بالسند وقال المهلبي سميت لان عمر بن حفص الملقب به فرار مرد به اها في أيام المنصور من بني العباس وفي أهلها مروءة وصلاح ودين وتجارات وهى شديدة الحركثيرة الابق بينها وبين - الديبل ست مراحل وبينها و بين الملتان اثنتا عشرة مرحلة وملكهم قرشى يقال انه من ولد هبار بن الاسود تغلب عليها هو و أجداده يتوارثون بها الملك (و) منها المنصورة ( د بنواحي واسط ) بالبطيحة عمرها مهذب الدولة فى أيام بهاء الدولة بن عضد الدولة أيام القادر بانه خربت و رسومها باقية (و) منها المنصورة وهى (اسم خوارزم القديمة التي كانت) على (شرقى جيحون) ومقابل - الجرجانية مدينة خوارزم اليوم أخذها الماء حتى انتقل أهلها بحيث هم اليوم (و) منها المنصورة ( د قرب القيروان من نواحى افريقية استحدثها المنصور بن القائم بن المهدى الخارج بالمغرب سنة ٣٣٧ وعمر أسواقها واستوطنها ثم صارت منزلا الملوك بني باديس خربها العرب بعيد سنة ٤٤٢ فكانت هى فيما خربت ( و ) هذه ( يقال لها المنصورية أيضا خاصة بالنسبة قبل سميت | بالمنصور بن يوسف بن زيرى بن مناد جد بن باديس (و) منها المنصورة ( د يبلاد الديلم) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط وصوابه | ببلاد اليمن كما حققه ياقوت وغيره وه و بين الجند و نقيل الحمراء وكان أول من أسها سيف الاسلام طغتكين بن أيوب وأقام بها - إلى أن مات بها فقال شاعره الا کی (۷۳ - تاج العروس ثالث)