صفحة:تاج العروس3.pdf/574

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٧٤ فصل الظاء من باب الراء ) . (نظر) و اذا قلت نظرت اليه لم يكن الا بالعين واذا قلت نظرت فى الامر احتمل أن يكون تفكر اوند برا بالقلب (و) من المجاز النظر هم الحى - ( المتجاورون) ينظر بعضهم البعض يقال حى حلال ونظر (و) النظر ( التكهن) ومنه الحديث ان عبد الله بن عبد المطلب من بامرأة كانت تنظر و تعتاف ودعته إلى أن يستبضع منها وله مائة من الابل تنظر أى تتكهن وهو نظر بفراسة وعلم واسمها كاظمة بنت مترو كانت متهودة وقيل هي أخت ورقة بن نوفل (و) النظر (الحكم بين القوم و ( النظر (الاعانة) ويعدى باللام وهذان قد ذكرهما المصنف آنفا ( والفعل) في الكل ( كنصر ) فانه قال ولهم أعانهم وبينهم حكم فهو تكرار كما لا يخفى ( و ) من المجاز (النظور) كصبور ( من لا يغفل النظر الى من أهمه وفى الله ان الى ما أهمه وفى الاساس من لا يغفل عن النظر فيما أهـمه (والمناظر اشراف الارض) لانه ينظر منها (و) المناظر ( ع ) فى البرية الشامية ( قرب عرض و ( أيضا (ع) قرب هيت) قال عدي بن الرقاع في نسخ المتن المجردة قلعة م قوله ع في البرية الذى قبله وثوى القيام على الصوى وتذاكرا * ماء المناظر قلبها واضاءها و تناظر اتقابلا) ومنه تناظرت الداران ودورهم تتناظر (والناظور والناظر الناطور ) بالطاء وهى نبطية ( وابن الناظور) مر ذكره ( في نطر وانظرنى أى اصغ الى) ومنه قوله عز وجل وقولوا انظرنا واسمعوا و نظره وانتظره وتنظره تأنى عليه) قال عروة بن الورد اذا بعد والا يامنون افترا به * تشوف أهل الغائب المتنظر والنظرة كفرحة التأخير فى الامر ) قال الله تعالى فنظرة إلى ميسرة وقرأ بعضهم فناظرة الى مدمرة كقوله عز وجل ليس لوقعتها كاذبة أى تكذيب وقال الليث يقال اشتريته منه بنظرة وانظار ( والتنظر توقع الشيء وقال ابن سيده هو توقع (ما تنتظره و نظره) نظرا (باعه بنظرة) وامهال واستنظره طلبها أى النظرة (منه) واستمهله (وأنظره أخره ) قال الله تعالى قال أنظر فى الى يوم يعنون أى أخرني ويقال بعت فلانا فأنظرته أى أمهلته والاسم النظرة وفي الحديث كنت أبايع الناس فكنت أنظر المعصر أى أمهله (والتناظر التراوض فى الامر) ونظيرك الذي براوضك و تناظره (و) من المجاز (النظير ) كامير (والمناظر المثل) والشبيه في كل شئ يقال فلان نظير أى مثلك لانه اذا نظر اليهما الناظر رآهما سواء ( كالنظر بالكسر حكاه أبو عبيدة مثل الندو النديد وأنشد العبد يغوث بن وقاص الحارثي الاهل أتى نظرى مليكة اتى * أنا الليث معد يا عليه وعاديا وقد كنت بخارا الجزورو معمل المطى وأمضى حيث لا حتى ماضيا ( ج نظراء) وهى نظير تها وهن نظائر كما فى الاساس ( والنظرة) بالفتح (العيب) يقال رجل فيه نظرة أى عيب و منظور مع (و) النظرة (الهيبة) عن ابن الاعرابي (و) النظرة (سوء الهيئة) وقال أبو عمر و النظرة الشنعة والقبح يقال ان في هذه الجارية النظرة اذا كانت قبيحة (و) النظرة الشعوب) وأنشد الرياشي لقد ر ابني ان ابن جعدة بادن * وفي جسم ليلى نظرة وشحوب (و) النظرة ( الغشية أو الطائف من الجن وقد نظر كعنى) فهو منظور أصابته غشية أو عين وفى الحديث أن النبي صلى الله عليه قوله ولوان منظورا الخ وسلم رأى جارية فقال ان بها نظرة فاسترق والها قبل معناه ان بها اصابة عين من نظر الجن اليها وكذلك بها سفعة (و) النظرة (الرحمة ) عن ابن الاعرابي وهو مجاز و فى البصائر و نظر الله إلى عباده هو احسانه اليهم وافاضة تعمه عليهم قال الله تعالى ولا ينظر اليه - م يوم عينى سماء الله من كان سره القيامة وفي الصحيحين ثلاثة لا يكا مهم الله ولا ينظر اليهم شيخ زان وملك كذاب وعامل متكبر وفي النهاية لابن الاثيران النظر هنا بكار كما أو من يحب اذا كما الاختيار والرحمة والعطف لان النظر في الشاهد دليل المحبة وترك النظر دليل البغض والكراهة ( ومنظور بن حبة أبوس ( راجر) وقد تقدم ذكره فى س ع ر أيضا (وجبة) اسم ( أمه وأبوه مرند) والذى فى اللسان ان منظور ا اسم جنى وحبة اسم امرأة علقها هذا الجنى فكانت تطيب بما يعلمها وفيهما يقول الشاعر ولوان منظور اوجبة أسلما * انزع القذى لم يبر الى قذا كما وقد تقدم ذلك في حب ب أيضا (و) منظور (بن سيار رجل م ( أى معروف قلت وهو منظور بن زبان بن سيار بن د ( وناظرة جبل أو ماء لبنى عبس) بأعلى الشقيق (أوع) قاله ابن دريد وفيصل العشراء من بني فزارة وقد ذكر فى ع ناظرة وشرج ما آن لعبس قال الاعشى وقال جرير ش شاقتك من أظعان إلى يوم ناظرة بواكر أمستزاتي سلمى بناظرة اسلما * وما راجع العرفان الاتوهما كان رسوم الدار ريش جامة * محاها البلى واستعجمت ان تكلما ونواظرآ كام بأرض باهلة) قال ابن أحمر الباهلي وصدت عن نواظر واستعنت * قتاما هاج عيضيا وآلا ( والمنظورة) من النساء (المعيبة ) بها نظرة أى عيب (و) المنظورة (الداهية) نقله الصاغاني ( و ) من المجاز (فرس نظار شداد