صفحة:تاج العروس3.pdf/577

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الراء ) (نفر) ۰۷۷ انى ورب الكعبة المستوره * وما تلا مدمن سوره * والنعرات من أبي محذوره يعنى أذانه (والتعور من الرياح) كصبور ( ما فاجأك ببرد و أنت في حر أو عكسه ) عن أبي على في التذكرة (واعر ) الرجل ( كنع خالف وأبي) وأنشد ابن الاعرابي للمخبل السعدى اذا ما هم أصلحوا أمرهم * نعرت كما ينعر الاخدع يعنى انه يفسد على قومه أمرهم ( و ) نعو (القومها جو اواجتمعوا) في الحرب وهو مجاز ( و ) نعر ( اليه أتاه) وأقبل اليسه (و) من المجاز نعر ( فى الامر نهض وسعى) وقال الأصمعي في حديث ذكره ما كانت فتنة الانعر فيها فلات أى نهض فيها وفي حديث الحسن كلما نعربهم ناعرا تبعوه أى ناهض يدعوهم إلى الفتنة و يصبح بهم اليها ( وزهرة النجم) بالفتح ( هبوب الريح واشتداد الحر عند طلوعه ( فاذا غرب - كن وقد نعرت الريح اذا هبت ورياح نواعر وقد نعرت نعا را و قال الشاعر عمل الانامل ساقط أرواقه * متزخر نعرت به الجوزاء وقال أبو زيد هذه أعرة نجم كذا و كذا و زهرة وبغرة رهى الدفعة من الريح والمطر (والتنعير ادارة السهم على الظفر ليعرف قوامه) من عوجه وهكذا يفعل من أراد اختبارا لنبل والذى حكاه صاحب العين في هذا انما هو التنقير (وبنو النعير) كأمير (بطن) من العرب قاله ابن درید (و) نعير (كز بير ابن بدر العنبرى ( وعطية بن نعير محمد ثان) قلت روى تعير بن بدر عن عمرو بن العلاء العنبرى وعنه على بن عبد الجبار الانصاري (و) من المجاز النعر ( ككتف الذى لا يثبت ) ولا يستقر ( في مكان شبهه بالحمار النعر (و) يقال ( من أين نعرت البنا) أى (من أين أتبتنا و (أقبلت) الينا عن ابن الاعرابى وقال مرة نعر اليهم طرأ عليهم ( و ) يقال - امرأة غيرى نعرى) أى (صابة و قال الأزهرى امرى ( لا يجوز أن يكون تأنيث نعران) وهو الصحاب (لان فعالان وفعلى يجينان في باب (فرح) يفرح و ( لا ) ييجى ( في باب منع ) يمنع * ومما يستدرك عليه العرق النعور كالنعار والناعور قال العجاج ويج كل عائد نعور * قضب الطبيب نائط المصفور قال ابن بری و معنی بج شق يعنى ان النور طعن المكلب فشق جلده وقال شمر الناعر على وجهين الناعر المصوّت والشاعر العرق الذي يسيل دما و جرح نعور بصوت من شدة خروج الدم وفي حديث ابن عباس أعوذ بالله من شر عرق نعار قال الأزهرى قرأت في كتاب . أبي عمر الزاهد منو با الى ابن الاعرابي انه قال جرح تعار بالعين والتاء وتغار بالغين والتاء ونعار بالعين والنون بمعنى واحد و هو الذى | لا يرقأ فجعلها كلها الغات وصححها و النعور من الحاجات البعيدة واعترتني النعوة كهمزة أى وجع الصلب وهو مجاز و يقال أطرت | بهذا صونا نعارا أى أشعته ونعر فلان في قفا الافلاس استغنى وهو مجاز كما فى الاساس وعامر بن نعير كز بير أحد الابدال بالشام | وهو من شيوخ مشايخنا وناعورة موضع بين حلب وبالس فيه قصر لمسلمة بن عبد الملك بن حجار وماءة من العيون بينه وبين حلب ثمانية أميال (نغر عليه كفرح وضرب ومنع والاولى أكثر ينغرو ينفر (نغرا ونغرانا محركتين وتنغر) تنغرا (غلا جوفه) من الغيظ ( وغضب وهو نغر ) وكل ذلك مجاز مأخوذ من نفرت القدر (و) نفرت (الناقة) تنغر (ضمت مؤخرها فضت) وفي تهذيب - ابن القطاع و نهضت (و) نفرت (القدر) تنغر تغيرا ونغرانا ونغرت (فارت) وفى اللسان غلت ومثله لابن القطاع وزاد في مصادره | نغرا بالفتح ونخر الحركة ( و ) من المجاز (امرأة نغرة) اذا كانت ( غيرى) وفي حديث على رضى الله عنه ان امرأة جاءته فذكرت له ان زوجها يأتي جاريتها فقال ان كنت صادقة رجناه وان كنت كاذبة جلد نالافة التردوني إلى أهلى غيرى نغرة أى مغتاظة يغلى جوفى غليان القدر قال الاصم مى سألنى شعبة عن هذا الحرف فقلت هو مأخوذ من نغر القدر وهو غليانها وفورها أرادت ان جوفها يغلى من الغيظ حيث لم تجد عند على ما تريد وكانت بعض نساء الاعراب علقة بعلها فتزوج عليها فتاهت وتد لهت من الغيرة فمرت يوما - برجل يرعى ابلا له في رأس أبرق فقالت أيها الابرق في رأس الرجل على رأيت جريرا يجر بعيرا فقال لها الرجل أغيرى أنت أم نغرة | ما أنا بالغيرى ولا بالنخرة * أذيب أجمالى وأرعى زبدتى فقالت له قال ابن سيده وعندى ان النغرة هنا الغضبي لا الغيرى لقوله أغيرى أنت أم تغرة فلو كانت النغرة هنا هي الغيرى لم يعادل بها قوله - أغيرى أنت كما لا تقول للرجل أقاعد أنت أم جالس ( وتغربها تنغير اصلاح بها) الضمير راجع الى الناقة وأقرب المذكورين هنا المرأة وهو خلاف ما في أصول اللغة فكان الأحرى ان يذكر هذا بعد قوله والنساقة الح قال الراجز * وعجزة غر للتنغير * يعنى تطاوعه على ذلك (و) نغر (الصبى) تنغيرا (دغدغه) نقله الصاغاني ( والنفر كصرد البلبل) عند أهل المدينة ( أو فراخ العصافير ) واحدته - نغرة كهمزة ( و) فيل النغر (ضرب من الحمر) حمر المنافير وأصول الاحناك (أوذ كورها) وقال شمر النخر فرخ العصفور تراه أبدا ضا و با وقيل هو من صغار العصافير (ج) نغران كصرد و مرد ان قال الشاعر يصف كرما يحملن أزقاق المدام كانما * يحملنها بأظافر النغران ( وبتصغيرها جاء الحديث ) ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لبني كان لا بي طلحة الانصارى وكان له نغرفات ( يا أبا عمير مافعل التغير | و النغر ( أولاد الحوامل اذا صوتت) ووزعت أى صارت كالوزغ في خلفتها صغر وقال الازهرى هذا تصحيف وانما هو النعر بالعين | (۷۳ - تاج العروس تالت) المستدرك (نفر)