(فصل الذون من باب الراء ) (نفر) يبرقن فوق رواق أبيض ما جد * يرعى ليوم نفورة ومعاقل ۵۷۹ ( والنفرة) بالفتح والتغير ) كأمير ( والنفر) بالفتح القوم ينفرون معك) اذا حزبك أمر ( ويتنافرون في القتال) وكله اسم للجميع ان لها فوارسا وفرطا * ونفرة الحى وهرعى وسطا وأنشد أبو عمرو و نازعا نازع حرب منشطا * يحمون أنفا أن تسام الشططا قال الصاغاني الرجز لذئب الطائى (أوهم الجماعة يتقدمون في الامر ) والجمع من كل ذلك أنفار و يقال جاءت نفرة بنى فلان و نغيرهم أي جماعتهم الذين ينفرون في الامر ونغير قريش الذين كانوا نفروا الى بدرلينه و اعير أبي سفيان ومنه المثل فلان لا في العير ولا فى النفير و هذا المثل لقريش من بين العرب يضرب لمن لا يستصلح لمهم وتفصيله في كتب السير (و) من المجاز (النفارة) بالضم - ما يأخذه النافر من المنقور أى الغالب من المغلوب أوما أخذه الحاكم بينه ما و الوجهان ذكرهـ ما صاحب اللسان والصاغاني (و) من المجاز (نفرت العين وغيرها ) من الاعضاء ( تنفر ) بالكسر ( وتنفر ) بالضم ( نفورا) كقعود (هاجت و ورمت و نفر الجرح نفور اورم وفي حديث عمر رضی الله عنه ان رجلا فی زمانه تخلل بالقصب فنفر فوه فنهى عن التخلل بالقصب قال الاصمعي | نفر فوه أى ورم قال أبو عبيد وأراه مأخوذ من نفار الشيء من الشئ انا هو تجافيه عنه وتباعده منه فكأن اللحم لما أنكر الداء الحادث بينهم انفر منه فظهر فذلك نفاره ( وشاة نافر) لغة في ( ناثر) وهي التي تهزل فاذا سعلت انتثر من أنفها شي (و) في الحديث ان الله يبغض العفرية النفرية يقال رجل عفرية نفرية وعفريت نفريت وعفارية تفارية وعفر نفر) بالكسر (و) كذا ( عفر نفر) ككتف هذه عن الصاغاني (و) زاد ابن سيده (عفريتة نفريتة) بالها، فيهما أى المنكر الخبيث المارد وهو ( اتباع) وتوكيد وقدم البحث فيه فى ع ف ر (وبنو نفر) بالفتح (بطن من العرب (وذونفر قيل من اقبال (حمير ) من الاذواء ونفير بن مالك كزبير صحابي ) ذكره الحافظ في التبصير (وجبير بن نفير ( ابن جبير وقبل نفير هذا هو ابن المغلس بن جبير (تابعی) روى عن أبيه ولا بيه وفادة وفاته تغير بن مجيب الثمالى شامي ذكر فى الصحابة روى عنه الحجاج الثمالى ويقال ان اسمه سفين والنفرة بالضم و النفرة ( كنودة) وعلى الاول اقتصرا الصاغاني (شئ يعلق على الصبى خوف النظرة) وعبارة الصاغاني ما يعلق على الصبي - لدفع العين ( و ) نفر ( كامعة من عمل بابل) من سقى الفرات وقيل بالبصرة وقيل على النرس من انهار الكوفة ( منها ( أبو عمرو ( أحمد بن الفضل بن سهل (النفرى) عن أبى كريب واسمعيل بن موسى وعنه موسى بن محمد بن جعفر بن عرفة الدم سار وفاته محمد بن عبد الجبارا الفرى صاحب المواقف والدعاوى والضلال وأبو الحسن محمد بن عثمان النفرى شيخ العتيقي و على بن عثمان بن شهاب النفرى عن محمد بن نوح الجنديسابورى وعنه أبو عبد الرحمن السلمى وأبو القاسم على بن محمد بن الفرج النفرى الاهوازي | الرجل الصالح عن إبراهيم بن أبي العنبس وعنه زاهر السرخسى وآخرون ( والنفار ير العصافير ) عن ابن الاعرابي (وأنفر و انفرت ابلهم وتفوقت ( وأنفره عليه الحاكم ونفره عليه تنفيرا اذا قضى له عليه بالغلبة) وحكم وكذا نفره نفرا اذا حكم له به الغة في نفره تنفيرا قاله الصاغاني * قلت وهو لا بن الاعرابي وهو من باب كتب ولم يعرف أنفر بالضم في النقار الذي هو الهرب و المجانبة | كذا في اللسان (ونفر عنه) تنفيرا (أى لقبه لقبا مكروها كأنه عندهم تنفير للجن والعين عنه وقال أعرابي لما ولدت قبل لابی نفر عنه فسماني قنفذ او كانى أبا العداء ( و ) من المجاز (تنا فرا) الى الحكم ( تحاكما) اليه ( و نافراحا كما فى الحسب أو المنافرة | (المفاخرة) ويقال نافرت الرجل منافرة اذا قاضيته وقال أبو عبيد المنافرة ان يفتخر الرجلان كل واحد منهما على صاحبه ثم يحكما بينهما رجلا كفعل علقمة بن علائة مع عامر بن الطفيل حين تنافرا الى هرم بن قطبة الفزاري وفيه - ما يقول الاعشى يمدح عامر بن الطفيل ويحمل على علقمة بن علاثة - قد قلت شعري فضى فيكما * واعترف المنفور للنافر وقد نافره فنفره وفي حديث أبي ذر نا فر أخي أنيس فلانا الشاعر أراد أنهما تفاخرا أيهما أجود شعرا قال ابن سيده وكانما جاءت | المنافرة في أول ما استعملت انهم كانوا يسألون الحاكم أينا أعز نفرا ونافرتك ونفرتك) بالفتح و بالضم أيضا نقله الصاغاني وغيره ونفورتك بالضم أسرتك وفصيلتك التي تغضب لغضبك ) يقال جاء نافى نافرته و نفرته ونفرته أى فى فصيلته ومن يغضب لغضبه وقال - لو أن حولى من عليم نافره * ما غلبتني هذه الضباطره وفي الحديث غلبت نفورتنا نفورتهم أى أسرتنا وهم الذين ينفرون مع الانسان اذا خر به أمر ( والفراء) بالمد (ع) جاء ذكره فى شعر عن الحازمي ومما يستدرك عليه أنفر بنا أى جعلنا منفرين ذوى ابل نافرة ومنه حديث زينب ابنة النبي صلى الله عليه وسلم | فأنفربها المشركون بغيرها حتى سقطت كنفر بنا ومنه حديث حمزة الاسمى نفر بنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال (المستدرك ) في الدابة نفارك كتاب وهو اسم مثل الحران والمنفر كمحدث من يلقى الناس بالغلظة والشدة ومنه الحديث ان منكم منفرين وفي آخر بشر وا ولا تنفروا أى لا تلقوهم بما يحملهم على النفور والتنفير زجر المال ودفعه عن الرعى والنفار كتاب المنافرة قال زهير فان الحق مقطعه ثلاث * يمين أو نفار أوجلاء
صفحة:تاج العروس3.pdf/579
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.