صفحة:تاج العروس3.pdf/584

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٨٤ فصل النون من باب الراء ) (نکر) مستقبلا صح فاند مى طوابعها * وفى الصحائف حيات مناكير والمنكر بالضم و بضمتين المذكر كالنكراء ممدودا وفي التنزيل العزيز لقد جئت شي أنكرا وقد يحرك مثل عسر وعسر قال الاسود أتونى فلم أرض مابيتوا * وكانوا أتوني بشئ نكر ابن يعفر لا نكم أيمهم منذرا * وهل ينكح العبد سردار ( و ) قال ابن سيده الشكر و النكر (الامر الشديد ) قال الليث الدهاء والشكر نعت للامر الشديد والرجل الداهي تقول فعله من ذكره ونكارته وفي حديث أبي وائل وذكر أبا موسى فقال ما كان أنكره أى أدها، من الشكر و هو الدهاء والأمر المنكر ( والنكرة) انكارك الشئ وهو ( خلاف المعرفة و النكرة ما يخرج من الحولاء والخراج من دم أو قيح) كا الصديد ( وكذلك من الزحير يقال أسهل فلان نكرة) ودما ( وماله فعل مشتق ونكرة بن لكيز) بن أفصى بن عبد القيس ( بالهم) أبو قبيلة قال ابن الكلبي كل ما في بني أسد من الاسماء نكرة بالنون وذكر ابن ماكولا جماعة منهم في الجاهلية نقله الحافظ ( وعمرو بن مالك) صدوق سمع أبا - الجوزاء وابنه يحيى) - دينه عند ا نر مدى وكان حماد بن زيد يرميه بالكذب ) وحفيده مالك بن يحيى ) روى عن أبيه كنيته أبو غسان جرحه ابن ان ( و يعقوب بن ابراهيم) الدور فى الحافظ ( وأخوه أحمد بن ابراهيم أبو عبد الله الحافظ وابن أخيه) الضمير راجع الى يعقوب ولو قال وابنه ( عبد الله بن أحمد) كان أحسن سمع عبد الله هذا عمرو بن مرزوق وطبقته ( وأبو سعيد) سمع ابن جريج (وخــداش ) حدث عنه حمير بن يزيد (النكريون محدثون) وفاته ابان الفكرى حدث عن ابن جريح وعنه عمر بن يونس اليمامى ذكره الامير ومكي بن عبدان بن محمد بن بكر بن مسلم الحافظ النيسابورى الذكرى قال ابن نقطة كنت أظنه منسوبا الى جدة بكر بن مسلم ثم رأيته مضبوط بخط أبى عامر العبدرى بالنون وقد صحيح عليها ثلاث مرات وقال لي رفيقنا ابن هلالة انه منسوب الى نكر بالنون قرية بنيسابور واستمتى فلان نكراء) بالفتح ممدودا كما ضبطه الصاغاني بخطه أي لونا مما يسهله عند شرب الدواء) كذا في التكملة ( ونكر الأمر ككرم) نكرة فهو ذكير (صعب) واشتد نكره والاسم النكر محركة قاله ابن القطاع - ( وطريق يشكور) بتقديم التحتية على النون أى ( على غير قصد و تناكر تجاهل) كما فى الاساس (و) تناكر (القوم تعادوا ) فهم - مننا كرون كه في التكملة والاساس (وذكر فلان الامر كفرح كرا لحركة ونكراون كورا بضمهما ونكيرا) كأمير (وأنكره) انکارا ( واستنكره و تناكره اذا (جهله) عن كراع قال ابن سيده والصحيح ان الانكار المصدر والذكر الاسم ويقال أنكرت الشيء | وأنا أنكره انكار او نكرته مثله قال الاعشى وأنكرتى وما كان الذى نكرت * من الحوادث الا الشيب والصلعا وفي التنزيل العزيز تكرهم وأوجس منهم خيفة قال الليث ولا يستعمل ذكر فى غابر ولا أمر ولا نهى وقال ابن القطاع ونكرت الشئ وأنكرته نا عرفته الا أن نكرت لا يتصرف تصرف الافعال وقال ابن سیده و استنكره و تناكره كان هما كذكره وفى الاساس | وقيل نكر أبلغ من أنكر وقيل ذكر بالقلب وأذكر بالعين وفي البصائر وقد يستعمل ذلك منكر اب اللسان وسباب الانكار باللسان | الانكار بالقاب لكن ربما ينكر اللسان الشي وصورته في القلب حاضرة ويكون ذلك كاذبار على هذا قوله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وفي اللسان ونكره ينكره نكرا فهو منكور واستنكره فهو مستنكر والجمع مناكير عن سيبويه قال أبو الحسن وانما أذكر مثل هذا الجمع لان حكم مثله ان يجمع بالواو والنون فى المذكرو بالالف والتاء فى المؤنث (والمنكر ضد المعروف) وكل ما قبحه الشرع وحرمه وكرهه فهو منكر و فى البصائر المنكر كل فعل تحكم العقول الصحيحة بقيمه أو تتوقف في استقباحه العقول فتحكم الشريعة بقجه ومن هذا قوله تعالى الآخرون بالمعروف والناهون عن المنكر قلت ومن ذلك قوله تعالى وتأتون في ناديكم المنكر ( و ) يقال أصابتهم من الدهر نكراء (النكراء) ممدودا ( الداهية) والشدة (ومنكر ونكير) كمحسن و کریم اسما ملكين وقال ابن سيده هما (فتانا القبور والاستنكار استفهامك أمر (اتنكره والانكار الاستفهام عما ينكره وذلك اذا أنكرت أن تثبت رأى - السائل على ماذكر أو تنكر أن يكون رأيه على خلاف ماذكر (و) في حديث بعضهم كنت لى أشد نكرة (النكرة بالتحريك اسم من الانكار كان نفقة من الانفاق وسميفع) كسفرجل ( ابن ناکور) بن عمرو بن يعفر بن يزيد بن النعمان هو (ذو الكلاع الاصغر) اليه النبي صلى الله عليه وسلم مع جرير بن عبد الله وقتل مع معاوية وابنه شرحبيل بن سميفع قتل يوم الجاري ( وحصن نكير كا مير حين نقله الصاغاني (والسكير أيضا الانكار أى هو اسم الانكار الذى معناها التغير و به فسر قوله تعالى فكيف كان نكير أى انكارى ويقال شتم فلان فما كان عنده نكير والمناكرة المقاتلة والمحاربة) وناكره قاتله لأن كل واحد من المتحار بين يناكر الآخر أى بداهيه و يخادعه و بينهما مناكرة أى معاداة وقتال وقال أبو سفيان بن حرب ان محمد المينا كر أحمد ا الا كانت معه الاحوال أى لم يحارب الا كان منصورا بالرعب ( والتذكر التغير ) زاد الازهرى ( عن حال تسرك الى حال تكرهها ) منه ( والاسم النكيرة) هكذا فى سائر النحع وصوابه على ما في التهذيب بعد قوله تكرهها منه ما نصه والنكير اسم الانكار الذى معناه | التغير وقد نكره فتكر أى غيره فتغير إلى مجهول وأما التكبيرة الذي ذكره المصنف فلم يذكره أحد من الائمة وقد توفى عليه - وما