صفحة:تاج العروس3.pdf/589

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الراء ) (نور) 009 يلتزق بالاعاشت يعالج به الوشم و يحشى به حتى يحضر ولك ان تقلب الواو المضمومة همزة كذا فى اللسان قات ولذا تعرض له المصنف | في ن أ ر وأحاله على هنا (و) النوور ( حصاة كالا تمد تدق فتسفها اللغة ) أي تقمعها من قولك سففت الدواء وكن نساء الجاهلية - يتسمن بالنور ومنه قول بشر * كما وشم الرواهش بالنور * وقال الليث النور دخان الفتيلة يتخذ مكملا أو وسما قال أبو منصور أما الكحل ما سمعت ان نساء العرب اكته لمن بالنور وأما الوشم به فقد جاء في اشعارهم قال لبيد أو رجمع واشمة أسف نورها * كففات رض فوقهن وشامها (و) النور ( المرأة النفور من الريبة كالنوار كسحاب ج نور بالضم يقال نسوة نور أى نفر من الريبة والاصل نور بضمتين) مثل قذال وقدل (فكرهوا الضمة على الواو) انقلها الان الواحدة نوار وهي الفرورو به سميت المرأة (وزارت) المرأة تنور (نورا) بالفتح و نوار بالكسر والفتح نفرت) وكذلك الظباء والوحش ومن النورأى النفر منها قال مضرس الأسدى وذكر الظباء، وانها - كنست في شدة الحر تدلت عليها الشمس حتى كأنها * من الحرتر مى بالسكينة نورها وقال مالك بن زغبة الباهلي أنور اسرع ماذا يا فروق * وجبل الوصل منتكت حديق الازعمت علاقة ان سيفي * يقلل غربه الرأس الحليق قال ابن بري معناه أنفار اسرع ذا يا فروق أى ما أسرعه وذا فاعل سرع وأسكنه للضرورة ومازائدة ومنتكث منتقض وحديق مقطوع وعلاقة اسم محبوبته قال وامرأة نوار نافرة عن الثمر والقبيح والنوار بالكسر المصدرو بالفتح الاسم وقبل الدوار النفار من أى شئ كان ومن سجعات الاساس الشيب نور عنه النساء نور ای نفر (وقد ناره او نورها و استنارها نفرها قال ساعدة بن جؤية يصف ظبية بواد حرام لم ترعها حباله * ولا قانص ذو أسهم يستنيرها ( وبقرة نوار ) بالفتح ( تنفر من الفعل ج نور بالضم) وفى صفة ناقة صالح عليه السلام هي أنور من أن تحلب أى أنفر (وفرس) و دیق نوار اذا استودقت وهى تريد الفعل وفي ذلك منها ضعف ترهب) عن (دولة الناكع و ناروا ) نورا ( و تنوروا انه ز مواد ) ناروا | النار من بعيد) وتنوروها (تبه مروها) أو نن وروها أتوها ؟ قال الشاعر فتنورت نارها من بعيد * بخزارى هيهات منك الصلاء وقال ابن مقبل * كربت حياة النار للمتنوّر * واستغار عليه ظفر به) وغلبه ومنه قول الاعشى فأدركوا بعض ما أضاعوا * وقاتلوا القوم فاستناروا ونورة بالضم) اسم (امرأة سمارة ) قال الازهرى ومنه قولهم لمن فعل فعلها قد نور فهو منور وليست بعربية صحيحة قلت ويجوز أن يكون منه مأخذ النورى بالضم و ياء النسبة للمختلس وهو شائع في العوام كأنه يحيل بفعله و يشبه عليهم حتى يختلس شياً والجمع نورة محركة ( ومنور كمقعد ع ) صحت فيه الواو صحتها في مكورة للعلمية قال بشر بن أبي حازم الميلى على شط المزارتذكر * ومن دون ليلي ذو بحار ومنور ( أو جبل بظهر حرة بنى سليم) وكذلك ذو بحار وهما جبلان كما فسر به الجوهرى قول بشر السابق وقال يزيد بن أبي حارثة انى لعمر ك لا أصالح طينا * حتى بغور مكان دمخ منور وذو النويرة بجهينة) لقب (عامر بن عبد الحرث شاعرو ) ذوالنويرة (مكمل بن (دوس) كن (قواس) اليه نسبت القسى | المشهورة ( ومتم بن نويرة) بن جمرة التميمي اليربوعى أسلم مع أخيه ( صحابي ) ولم يذكرانه وفد (وهو و أخوه مالك بن نويرة شاعران) وه و أيضا صحابي وله وفادة واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه وقصته مشهورة قتله خالد بن الوليد ز من أبى بكر فوداه قاله ابن فهد قلت و هما من بني ثعلبة بن يربوع ولو قال المصنف ومتمم وملك ابنا نويرة صحابيان شاعران كان أحسن (ونويرة ناحية بمصر عن نصروه تنها الامام الفقيه الشهيد الناطق أقضى القضاة أبو القاسم عبد الرحمن بن القاسم بن الحسين ابن عبد الله بن محمد بن القاسم بن عقيل العقيلي الهاشمى النويرى استشهد في وقعة الفرنج بدمياط سنة ٦٤٨ وأبوه القاسم يعرف | بالجزولى وجده الحسين مشهور با بن الحارثية ووالده عبد الله مشهور بابن القرشية وهو من بيات علم ورياسة وفى ولده الخطابة والقضاء والتدريس بالحرمين الشريفين ولده الفقيه الامام جمال الدين القاسم أخذ عنه ابن النعمان الميرتلي وحفيده الفقيه شهاب الدين أحمد بن عبد العزيز بن القاسم النويرى ذكره ابن بطوطة فى رحلته وابنته أم الفضل خريجة وكمالية ابنه على بن أحمد و محمد بن عبد الرحمن بن على بن أحمد وأخته خديجة ومحمد بن على بن أحمدو ولده أبو اليمن محمد السنة حدثوا و أجازوا شيخ الاسلام زكريا - و محب الدين أبو البركات أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم خطيب الحرمين وقاضيه ما توفى سنة ۷۹۹ وحفيده الخطيب شرف الدين أبو القاسم أحمد بن محمد بن أحمد من مشايخ السيوطى و بنته أم الهدى زينب أجازها تقي الدين بن فهد و ابن أخيه نسيم | الدين أبو الطيب أحمد بن محمد بن أحمد أجازه الحافظ السخاوى ( وذو المنار) ملك من ملوك اليمن واسمه (ابرهة) وهو (تبع بن) الحوث) (الرايش) بن قيس بن صيفى وانما قيل له ذو المنار (لانه أول من ضرب المنار على طريقه في مغازيه ليهتدى بها اذا رجع) وولده م قوله قال الشاعر هو الحرث ابن حلزة وخزازى بخاء مجمة فرائين معجمتين جبل بين منهج وعاقل اه