صفحة:تاج العروس3.pdf/591

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۰۹۱ (ur) فصل النون من باب الراء ) الفلاس وأولاده وأبو البركات ابن الانماطي يقال له النهرى أيضا قاله الحافظ ( ونهر النهر كنع ينم وه نه و احفره و (أجراء و) نهر (الرجل) ينم وه نه را زجره كانتهره) قال الله تعالى وأما السائل فلا تنهر وفي الحديث من انتهر صاحب بدعة مسلا الله قلبه أمنا وايمانا و آمنه الله من الفزع الأكبر وقال الشاعر لا تنهرن غريبا طال غربته * فالدهر يضربه بالذل والمحسن حسب الغريب من البلوى ندامته * في فرقة الاهل والاحباب والوطن وفي التهذيب نهرته وانتهرته اذا استقبلته بكلام تزجره عن خبر ( واستنهر النهر ) اذا ( أخذ مجراه موضعا مكينا ) وكل كثير جرى فقد - نهر واستنهر (والمنه وكمقعد موضع في النهر يحتفره الماء) وفي التهذيب موضع النهر ( و ) المنهر (شق) وفي بعض الأصول خرق | ( في الحصن نافذ يجرى منه ) وفى بعض الاصول يدخل فيه (ماء) وفى بعض النسخ المساء ومنه حديث عبد الله بن سهل انه قتل و طرح في منهو من مناهر خيبر (و) المهرة (بهاء فضاء بين أفنية القوم) وفى الاساس امام دارهم (للكناسات) تلقى فيه (و) يقال (حفر ) البئر ( حتى نهر كنع وسمع) أى ( باغ الماء) مشتق من النه وهكذا في التهذيب ( كا نهر ) نقله الصاغاني يقال حضرت حتى نهرت وأنهرت أي انتهت الى الماء والنهر محركة السعة) والضياء وبه فسر بعضهم قوله تعالى ان المتقين في جنات ونهر أى لان الجنة ليس فيها ليل انما هو نور يتلا لا وقال ثعلب نهر جمع نهر و هو جمع الجمع للنهار و يقال هو واحد نهر كما يقال شعر و شعر و نصب الهاء أفصح وقال الفراء في جنات ونهر معناه أنهار كة وله عز وجل ويولون الدبر أى الادبار وقال أبو اسحق نحوه وان الاسم الواحد يدل على الجميع فيجتز به عن الجميع ويعبر بالواحد عن الجمع ( ونهر نهر ككتف واسع) قال أبو ذؤيب اقامت به فابتنت خيمة * على قصب وفرات نهر ورواه الاصمعي وفرات نهر على البدل وكذلك ما نهر أى كثير (وأنهره) أى النهر (وسعه) والذى في أصول اللغة وانهر الطعنة | وسعها قال قيس بن الخطيم بصف طعنة ملكت بها كفي فأظهرت فتقها * بری قائم من دونها ما وراءها ويقال طعنه طعنه أنهر فتقها أى وسعه (و) أنهر ( الدم أظهره وأساله) وحبه بكثرة ومنه الحديث أنهروا الدم بماشئتم الا الظفر والسن وفي حديث آخر ما أخر الدم فكل وهو مجاز شبه خروج الدم من موضع الذبح بجرى الماء في النهر (و) أنهر ( العرق لم يرقأ ) دمه) و معناه سال مسيل النهر ( كانتهر ) وهذه عن الصاغاني (و) حفر (فلان) بئرا فأ نهر (لم يصب خيرا) عن اللحياني (و) أنهرت | المرأة سمنت) نقله الصاغاني(و) انهر (في العدو أبطأ) فيه نقله الصاغاني (و) انهر (الدم سال) سيل النهر ( والنهير) من الماء الكثير والنهيرة الناقة الغزيرة) عن ابن الاعرابي وأنشد خندلس غلباء مصباح البكر * نهيرة الاختلاف في غير فخر قوله عند لس أى فخمة ( والنهار ) كسحاب اسم وهو ضد الليل والنهار اسم لكل يوم والليل اسم الكل ليلة لا يقال نهار ونهاران ولا ليل وليلان انا واحد النهار عظيمة والفخر ان يعظم يوم وتثنيته يومان وضد اليوم ليلة هكذا رواه الازهرى عن أبي الهيثم واختلف فيه فقال أهل الشرع النهار هو ( نسياء ما بين طلوع الضرع فيقل اللبن اله الفجر الى غروب الشمس أو من طلوع الشمس إلى غروبها) وهذا هو الاصل (و) قال بعضهم هو (انتشارن و البصر وافتراقه) وفى اللسان واجتماعه بدل وافتراقه وفى بعض النسيج أو انتشار (ج) أنهر) عن ابن الاعرابي هكذا في النسيخ وفي بعض الأصول أنهرة ( ونهر ) بضمتين عن غيره أولا يجمع كالعذاب والسراب) وهذه عبارة الجوهرى وقال بعد ذلك فان جمعت قلت في قليله | أنهرة و في الكثير نهر مثل سحاب وسحب قال شيخنا وقد سبق للمصنف في عذاب ان جمعه أعذبة وهو قياسى كطعام وأطعمة وشراب وأشربة انتهى وأنشد ابن سيده لولا التريد ان لمتنا بالضمر * ريدليل وتريد بالنهر ورجل نهر ككتف صاحب نهار ) على النسب كما قالوا عمل وطعم وسته قال * است بليلى ولكنى نهر * قال سي و به قوله بلیلی يدل على ان نهرا على النسب حتى كانه قال نهارى ورجل نهر أى صاحب نهار يغير فيه قال الازهرى وسمعت العرب تنشد ان تک ایلیا فانی نهر * متى أتى الصبح فلا أنتظر قال ابن بری وصوا به على ما أنشده سيبويه است بليلي و لكنى نهر * لا أدلج الليل ولكن أبتكر ( وقد أنهر ) صار فى النهار (و) قالوا (نهار أنهرون وككتف) كذلك كالهما (مبالغة) كابيل أليل والنهار فرخ القطا) والغطاط أوذكر البوم أو ولد الكروان أوذكر الحبارى ج أنهرة ونهر و أنناه الليل وقال الجوهرى والنهار فرخ الحبارى ذكره الاصمعي | في كتاب الفرق والليل فرخ الكروان كاه ابن برى عن يونس بن حبيب قال وحكى التوزى عن أبي عبيدة ان جعفر بن سليمن قدم من عند المهدى فبعث الى يونس بن حبيب فقال انى وأمير المؤمنين اختلفنا في بيت الفرزدق وهو لان