صفحة:تاج العروس3.pdf/592

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۰۹۳ فصل النون من باب الراء )) (نیر) والشيب ينهض فى السواد كانه * ليل يصيح بجانيه نهار ما الليل والنهار فقال له الليل هو الليل المعروف وكذلك النهار فقال جعفر زعم المهدى ان الليل فرخ الكروان والنهار فرخ الحبارى | قال أبو عبيدة القول عندى ما قال يونس وأما الذي ذكره المهدى معروف فى الغريب ولكن ليس هذا موضعه قال ابن بری قد ذكر أهل المعانى ان المعنى على ما قاله يونس وان كان لم يفسره تفسير الشافي اوانه لما قال ليل يصبح بجانبيه نهار فاستعار للنهار الصباح - لان النهار لما كان آخذا في الاقبال والاقدام والليل آخذ في الادبار صار النهار كأنه هازم والليل كانه مهزوم ومن عادة الهازم اند يصيح على المهزوم والنهروان بفتح النون وتثليث الراء و بضعهما وأكثر ما يجرى على الالسنة بكسر النون وهو خطأ وهى - ثلاث قرى أعلى وأوسط وأسفل هن بين واسط و بغداد) وهى كورة واسعة من الجانب الشرقي حدها الاعلى متصلة ببغداد رفيها عدة بلاد متوسطة منها اسكاف وجر جرابا والصافية ودير فتى وكان بها وقعة لأمير المؤمنين على رضى الله عنه مع الخوارج مشهورة قال ياقوت وهو الآن خراب ومدنه وقراه تلال يراها الناس بها والحيطان قائمة لاختلاف السلاطين وقتالهم في الايام السلجوقية وكان في ممرا العساكر فلا عنه أهله واستمر خرابه وقد خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين وبالمغرب موضع يده النهروان نقله ياقوت عن أبي عبد الله الحميدى فى قصة ذكرها ( والناهور السحاب) قال الشاعر كانها بمنة ترعى بأقرية * أو شقة خرجت من جوف ناهور سی ويروى ساهور وهو القمر وقد ذكر فى موضعه ( والأنهران العواء والسمال) يا ( لكثرة مائهما نقله الازهرى عن العرب | ونهار بن توسعة شاعر من بكر بن وائل وهو نهار بن توسعة بن تميم من ولد الحرث بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن على ابن بكر بن وائل ووقع في اللسان شاعر من تميم وهو غلط وصوابه ماذكرنا وانتهر بطنه استطلق) هكذا فى سائر النسخ وهو قول أبي الجراح أنه ر بطنه اذا جاء مثل مجىء النهر والناهر والنه و ككتف العنب الابيض و) قال ابن الاعرابي (النهرة الدعوة) هكذا فى (المستدرك) نسخ الكتاب والصواب الدغرة بالعين معجمة والراء كمان بطه الصاغانى قال (و) هى (الخلسة) * ومما يستدرك عليه نهر الماء جرى في الارض ونهر الرجل نهوا أعار فى النهار ونهار اسم رجل وهو نهار بن عبد الله العبدى تابعى عداده فى عبد القيس يروى عن أبي سعيد الخدري والنهارى الطعام يؤكل أول النهار و بنو النهارى قبيلة من الاشراف باليمن منهم محمد بن عمر بن موسى بن محمد ابن على بن يوسف النهاري الملقب بتمر الصالحين المدفون في الرباط المنسوب اليه بجبل تعار ونهر بن منصور المعافرى أبو المفرج - شيخ لابن وهب ذكره ابن يونس و نهر بن زيد بن ليث القضاعي ينسب اليه النهريون المذكورون وفي همدان نهر بن مرهبة بن دعام | وفي عبد القيس صباح بن نهر والرائش بن نهار شاعر من كلب من بني عبد الله بن كنانة ونهران من قرى اليمن من أعمال ذمار وأما الانهار التي لا تعرف الا بذكرا النهر من محلة أو قرية أو مدينة ونسب اليها المحدثون والعلماء والرواة فانها اثنان وثمانون نهرا (النهار) أوردها ياقوت في المعجم وقد ذكرنا كلا منها فيما يناسب من محل ايراده النهابر والنهايير المهالك وكذلك الهنايير وقيل النهار مقصور من النهايير (و) النهابر والنهايير ( ما أشرف من الارض و) قبل النها بيروا الهنا بير ما أشرف من حبال (الرمل) ومنه - قول عمرو بن العاص لعثمان رضى الله عنهما أنك قدر كبت بهذه الامة نهايير من الامور فركبوها منك وملت بهم فالوابك اعدل | أو اعتزل يعنى بالنهايير أمور اشد اداصعبة شبهها بنها بير الرمل لان المشى يصعب على من ركبها ( أو ) النهايير (الحفر بين الا كام الواحدة تهبرة ونهبورة بضمهما) وكذلك نه بور وقال الشاعر ودون ما تطلبه يا عامر * نها بر من دونها نهابر وفي الحديث من كسب مالا من نهاوش أنفقه فى نها برأى من اكتسب مالا من غير حله أنفقه في غير طريق حله قال أبو عبيد النهار هذا المهالك أى أذهبه الله في مهالك وأمور متبددة ويقال غشيت بي النها بير أى حملتني على أمور شديدة صعبة قال شيخنا وزعم قوم - ان نها بر فى الحديث بضم النون وليس كذلك بل الصواب انه بالفتح (و) قبل ( النهار جهنم أعاذنا الله تعالى منها) وقول نافع بن القيط ولا حملنك على نهايران تلب فيها وان كنت المنهت تعطب يكون النهار فيه أحد هذه الاشياء (و) في الحديث لا تتزوجن نهبرة ولا شهيرة ( النهبرة) من النساء (الطويلة المهزولة أو) هي - (متر) (المشرفة على الهلال ) من النهار المهالك وأصلها جبال من رسل صعبة المرتقى ( نهتر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد نهتر (فلان) (النهرة علينا أى تحدث بالكذب ومثله في اللسان وفي التكملة تحدث فكذب (النصرة) بالمثلثة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان و قال ابن دريد هو ( ضرب من المشى ) كذا في التكملة ومثله في تهذيب ابن القطاع النهر كجعفر) أهمله الجوهرى وهو (تر) ( الذئب) كذا فى اللسان (أو ولده من الضبع) وهذه عن الصاغاني (و) النهر ( الخفيف السريع) من الرجال (و) النهدر الحريص الاكول للهم) نقله الصاغاني (ونه سر اللهم قطعه ) كذا في التكملة وقال ابن القطاع جذبه بقيه وأنشد الصاغاني للكميت ونحن تركا جند لا يوم جندل * يحوم عليه المصرحي المنهمر (ر) (و) نسر (الطعام) نه مرة ( أكله) بحرص ( النير بالكسر القصب والخيوط اذا اجتمعت و ) البير العلم وفي الصحاح ( علم النوب) قال