صفحة:تاج العروس3.pdf/595

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الراء ) (وجو) ۵۹۵ القياس (و) الوبر بالفتح (دويبة كالسنور) غبراء أو بيضاء من دواب الصحراء حسنة العينين شديدة الحياء تكون بالغور وقال | الجوهري هي طلاء اللون ليس لها ذنب تدجن فى البيوت (وهى بهاء) قال و به سمى الرجل وبرة وفي حديث مجاهد في الوبرشاة - يعني اذ اقتلها المحرم لأن لها كرشا وهي تجتر وقال ابن الاعرابي يقال فلان أسمج من مخسة الوبر قال والعرب تقول قالت الارنب - للوبرو برو بر مجروص در وسائرك حقر نقر فقال لها الوبر أران أران عجزو كتفان وسارك اكلستان (ج و بورد و با رووبارة ) وابارة بقلب الواوهمزة ويقال فلان أذم من الوبارة ( وأم الوبر امرأة) قال الراعي بأعلام مركوزة تزف غرب * مغاني أم الوبراذ هي ماهيا والوبراء نبات) مزغب وقال الصاغاني عشبة غبراء مزغبة ذات قصب وورق (و) و بار ) كقطام وقد يصرف) جاء ذلك في شعر الاعشى كما أنشده سيبويه و مرد هر على وبار * فهلكت جهرة وبار قال الازهرى والقوافي مرفوعة قال الليت وبار (أرض) كانت من محال عاد ( بين اليمن ورمال ببرین سمیت بو بار بن ارم بن سام | ابن نوح وقال ابن الكلبي وبارين أميم بن لا وذبن سام و مذهب شيخ الشرف النسابة أن وبارا وجرهما ابنا فالغ بن عابر ثم قال الليث (الما)) أهلك الله تعالى أهلها عاد اورث محلتهم) وديارهم الجن فلا ينزلها ونص الليث فلا يتقاربها ( أحد منا ) أى الناس وقال محمد بن | اسحق بن يسار و بار بلدة يسكنها النسناس وقيل هي ما بين الشهر الى صنعا، أرض واسعة زهاء ثلثمائة فرسخ في مثلها وقيل هي بين | حضرموت وزليوب وفي كتاب أحمد بن محمد الهمداني و باليمين أرض و باروهي فيما بين نجران وحضرموت وما بين بلاد مهرة والشعر والاقوال متقاربة ( وهى الارض المذكورة فى القرآن في قوله تعالى أمركم بأنعام و بنسين وجنات وعيون) قال الهمداني وكانت وباراً كثر الارضين خير او أخصبها ضياعا وأكثرها مياها و شجر او تمرا فكثرت بها القبائل حتى شحنت بها أرضوهم وعظمت - أموالهم فأسروا و بطر وأوطغوا وكانوا قوما جبابرة ذوى أجسام فلا يعرفوا حق نعم الله تعالى فبدل الله خلقهم وصيرهم نسناسا للرجل - والمرأة منهم نصف رأس ونصف وجه وعين واحدة ويد واحدة ورجل واحدة خرجوا على وجوهم يهيمون ويرعون في تلك الغياض الى شاطئ البحر كما ترعى البهائم وصار فى أرضهم كل نملة كالكلب العظيم تستلب الواحدة منها الفارس عن فرسه فتمزقه ويروى عن ابن المنذر هشام بن محمد انه قال قرية وباركانت لبنى و باروهم من الامم الاول منقطعة بين رمال بنى عدو بين الشحرومهرة ويزعم من أتاها انهم يهجمون على أرض ذات قصور مشيدة ونخل ومياه مطردة ليس بها أحسد و يقال ان سكانها الجن ولا يدخلها انسى الاصل | (1) يقال (ما به وابر) أى (أحد) قال ابن سيده لا يستعمل الا في النفي وأنشد غيره فأبت الى الحى الذين وراءهم * جريضا ولم يفلت من الجيش وابر والو بار کتاب شجرة حامضة شاكة تكون بتبالة) نقله الصاغانى والكن لم يقل شاكة و كان المصنف زاده لبيان التسمية كان شوكها الصغير مثل الوبر وتبالة أرض معروفه (ووبر يبر) كوعد بعد ( أقام كوبر) توبيرا نقله الصاغاني وهو بعينه حرفى كلام المصنف قريبا وبر توبيرا أقام في منزله لا يبرح فلو قال هناك كوبر و برا كان أحسن ولكن مثل هذا يرتكبه كثيرا في كتابه فيظن الظان انهما متغايران (ووبرة محركةة باليمامة) وهو واد فيه نخل بها قاله الحفصى (و) وبرة (بن مشهر) كعظم ويقال و بر له وفادة من جهة مسيلمة الكذاب (و) وبرة (بن محصن أو هو وبربن ( يحنس) الخزاعي وهو بضم التحتية وفتح الحاء المهملة وتشديد النون المكسورة روى عنه النعمان بن بزرج ( صحابيات ووبر بن أبى دليلة) بالفتح (شيخ للبخارى ويسكن) وهو المعروف عندهم (روبرت النخلة وأبرت وابرت ثلاث لغات عن ابي عمرو بن العلاء أى (الفحت) واصلحت فمن قال أبرت فهى (المستدرك ) مؤبرة ومن قال وبرت فهى موبرة ومن قال أبرت فهى مأثورة كذا نقله الازهرى في التهذيب في أبر وقد تقدم (و) وبير ( كزبير واد باليمامة نقله الحفصى وزميل بن وبير) شاعر من فزارة ( ويقال أبير) أيضا كما نقله الصاغاني وهو (قاتل سالم بن - دارة المشهور وقدم ذكره واخبار همام - توفاة فى كتاب البلادرى * ومما يستدرك عليه وبرفلان على فلان أمره توبيرا - عماء عليه والتوبير التعفية ومحو الاثريه و مجاز مأخوذ من توبير الارنب ومنه حديث الشورى رواه الرياشي ان السنة الما اجتمعوا تكلموا فقال قائل منهم في خطبته لا توبروا آثاركم فتولت وادينكم وفي حديث عبد الرحمن يوم الشورى لا تعمد واسيوفكم عن أعدائكم فتو بروا آثاركم قال الزمخشري كانه نهاهم عن الاخذ فى الامر بالهويني ورواه شهر بالتاء وهو مذكور فى محله وأهل | الوبر أهل المدن والقرى وقال أبو حنيفة يقال ان بني فلان مثل بنات أو بر يظن أن فيهم خير وحرة الوبرة بالفتح ناحية من أعراض | المدينة المشرفة قد جاء ذكرها في حديث أهبات الاسلامى وهو مكام الذئب بينما هو يرعى بحرة الوبرة اذعدا الذنب إلى آخره وقيل هي قرية ذات تخيل على عين ماء نجوى من جبل آوة وو برة اص معروف عن ابن الاعرابي ووبرة العجلان والدمليل الصحابي ووبير الحسينى كزبير من امراء الينبع ذكره الحافظ في التبصير ووبر بن الاضبط بطن وهو با الفتح ذكره الرشاطى وقال أنشد سيبويه كاذبية وبرية بشرية * نأتك وجاءت بالمواعد والدهم ويقال أخذا الشئ بو بره وزئيره وزوبره أى كله وهو مجاز كذا فى الاساس والعماد يوسف بن الو بارك شداد من شيوخ الذهبي |