صفحة:تاج العروس3.pdf/598

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۵۹۸ لأمير (ع) قال أسامة الهذلي فصل الواد من باب الراء ) (وثر ) ولم يدعوا بين عرض الوثير وبين المناقب الا الذئابا يقول تحملوا عن البلد فتركوا الذئاب بعدهم ( وأرتر صلى الور) وهو ان يصلى منى مثنى ثم يصلى في آخرها ركعة مفردة و يضيفها - الى ما قبلها من الركعات وفى الحديث ان الله ونر يحب الونرفأ ونروا يا أهل القرآن وقد أوتر صلاته وقال اللحياني أوتر فى الصلاة | فعداه بنى (و) أوتر ( التي أخذه ) أى جعله فذا أى وترا (أووتر الصلاة وأوتر ها ووترها بمعنى واحد وناقة مواثرة تضع احدى ركبتيها اولا فى البرول ثم تضع ( الاخرى ) و (لا) تضمهما (معا فيشق على الراكب ) وقال الاصم من المواثرة من النوق هى التي (المستدرك لاترفع بدا حتى تستمكن من الأخرى واذا برکت وضعت احدى يديها فاذا الطمأنت وضعت الاخرى فإذا اطمأنت وضعتهما جميعائم م قوله ولكنه ضبط الوتر تضع وركيها قليلا قليلا وفى كتاب هشام إلى عامله ان أصب لى ناقة مواترة قالواهي التي تضع قوائمها بالارض وتراوترا عند البروك هكذا في خطه بدون تاء آخره ولا تزج نفسها زجا فيشق على راكبها وكان بهنام فتق ( والوتران محركة د ) وفى التكملة موضع ( بلاد هذيل) والنون مكسورة | فاليراجع اه كما ضبطه الصغاغانى قال أبو جندب الهذلي فلا و الله أقرب بطن ضيم * ولا الوتران ما نطق الحجام ومما يدل على أن النون مكورة قول أبي نبشة الباهلي جلبناهم على الوترين شدا * على استاههم وشل غزير أراد بالوشل السلح ( والوتار) كتاب هكذا فى الشيخ وهو غلط وصوا به الوتائر كما فى الاصول الصحيحة ( ع بين مكة والطائف) في شعر عمر و بن ربيعة قال لة دحبيبات نعم البنا بوجهها * مساكن ما بين الوتائر و النقع ( والوتير ) كامير ( ما بين عرفة الى أدام) و بدفسر قول أسامة الهدى السابق ( والموتور من قتل له قتيل فلم يدرك بدمه) ومنه حديث | محمد بن مسلمة أنا الموتور الثائر أى صاحب الوتر الطالب بالة أرو الموتور المفعول تقول منه وتره يتره ترة ووترا اذ اقتل حميمه فأفرده منه | والوترة بالضم ، بحوران) من عمل دمشق بها مسجدذ كروا أن موسى بن عمران عليه السلام سكن ذلك الموضع و به موضع عصاه - في الحجر هكذاذ كره ياقوت ٣ ولكنه ضبط الوتر بالكسر فلينظر * ومما يستدرك عليه الوتر من أسماء الله تعالى وهو الفذ الفرد - جل جلاله ويقال وترت فلانا أذا أحبته يوتر وأوترته أوجدته ذلك ومنه حديث الشورى لا تعمدوا السيوف عن أعدائكم فتوتر وا (ور) تأركم قال الازهرى الثأرهذا العدو لانه موضع الثأر والمعنى لا توجدوا عدوكم الوتر في أنفسكم ويروى بالموحدة وقد تقدم في موضعه والوتيرة المداومة على العمل ووترة الفخذ عصبة بين أسفل الفخذ و بين الصفن والورة من الفرس ما بين الارنبة وأعلى الجفلة والوترتان هنتان كانهما حلقتان في أذنى الفرس وقيل الوتران العصبتان بين رؤس العرقوبين الى المأبضين وهما الوترتان | أيضا والوتر محركة جبل لهذيل على طريق القادم من اليمن الى مكة به ضيعة يقال لها المطهر لقوم من بني كنانة ووتر أيضا موضع فيه | تخيلات من نواحي اليمامة عن الحفصى وهو غير الذى ذكره المصنف وفي المثل انباض قبل التوتير يضرب في استعجال الامر - قبل بلوغ اناه وامرأة وترية محركة دالية جاء في شعر ساعدة بن جؤية والوتار بالكسر جمع وتر القوس عن الفراء نقله الصاغاني والوتار كشداد لقب علاء الدين على بن أبى العلاء القواس الاديب حدث عن عمر الكرماني * تذنيب * اختلف في حديث قلدوا | الخيل ولا تقلدوها الاوتار فقيل جمع وتر بالمكروهى الجناية قال ابن شميل معناه لا تطلبوا عليها الاوتارو التحول التي وترتم | عليها في الجاهلية وقال أبو عبيده وعندى فى تفسير هذا الحديث غير ماذكره و أشبه بالصواب سمعت محمد بن الحسن يقول معنى | الاوتارهنا أوتار القسى وكانوا يلق دونها أوتار القدى فتختنق فقال لا تقلدوها وروى عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقطع الاوتار من أعناق الخيل قال أبو عبيد و بلغنى ان مالك بن أنس قال كانوا يقلدونها أوتار القسى لئلا تصيبها العين فأمر هم بقطعها يعلمهم أن الاوتار لا ترد من أمر الله شيأ فال وهذا شبيه بماكره من التمائم ومنه الحديث من عقد لحيته أو تقلد وتراو كانو اير عمون ان التقلد بالاوتاريرة العين ويدفع عنهم المكاره فنه و ا عن ذلك والله أعلم (وثره يثره) ثرة ووثرا (روثره توثیر اوطأه وقدور ككرم وبارة) وطؤ ( فهووٹر ) بالفتح (روز) ككتف ووثير ) كأمير (وهى وثيرة ) وانما خالف قاعدته هنا وهي قوله وهى بها ، لئلا يظن ان الانثي وثرة ووثيرة فانه لم يسمع ذلك ( والاسم الوثارة بالكسر والفتح وفي حديث ابن عباس قال احمر لو اتخذت فراشا أور منه | أى أوطأ و ألين وما أوثر فراشك والوثير الفراش الوطى ، وكذلك الوير وكل شئ جلست عليه أو نمت عليه فوجدته وطيأ فهو وثير (و) من المجاز ( الوثيرة) من النساء ( الكثيرة اللحم) قاله ابن دريد (أو) هى (السمينة الموافقة للمضاجعة) فاذا كانت ضخمة العجز فهي وثيرة العجز ( ج وثار ووثار والوثير والوز بالكسر والميثرة) وهى مفعلة من الوثارة غير مهموز و أصلها موثرة قلبت الواو - ياء لكسرة ما قبلها الثوب الذى تجلل به الثياب فيه اوه ) و ( الميئرة (هنة كهيئة المرفقة تتخذ للسرج كالصفة ج مواثر ومبائر ) الاخيرة على المعاقبة وقال ابن جنى لزم البدل فيه كما فى عيد و أعياد (و) الميائر (جلود السباع) قال ابن الاثير (و) أما المباشر الحمر